اطماع امراة لم تفك ظفائرها بعد

2017 / 10 / 2

العنوان :اطماع امراة لم تفك ظفائرها بعد

مرحبا عزيزي

ما رايك أنني أكتب هذه الاسطر حتى اشاركك و تشاركني معنى الحياة

فما رأيك في امرأة كل أطماعها أن تدوس بأقدامها رمل البحار، و تملأ كفيها بما تجود به واحات النخيل و حدائق الزهر و الياسمين

ما رايك في امرأة تعشق البحث و التغيير … تحب الاحساس الذي يفتح حدود الممكن

فهل جربت عزيزي أن تعانق حدود السماء و تسمح لنفسك أن تفتح بوّابات لا تعرف للمكان حدودا؟ هناك سيكون اللقاء…

هناك حيث لا مجال للتفكير في التراجع .. لا مجال للإحساس بالخوف أو التردد .. لا مجال للحسابات و الرؤى الضيقة ستكون رحلة للشجعان.. رحلة من ألف ليلة و ليلة…

الروح أكر مقسومة تظل طيلة رحلتها تبحث عن نصفها الذي ضاعت عنه و في الأثير يكون اللقاء و يجهش كل منها بالبكاء و في تلك اللحظة صوت قويّ بداخلك يصرخ و يقول في البدء كان التكوين و بحب ألاهي صاغتنا أنامل الإله و بكل رحمة نفخ فيه من روحه فهل تدرك معنى أن نكونا نفحة من روح الإله… لذلك فان روحنا في أصلها لا تعرف معنى الخوف و لا الجبن و لا التردد

لذلك حملت ضفائري و نزلت النهر المقدس لارتاح راحة أبديّة لعل روحي عند ملامستها لهذا الماء تروي عطشها و تلتحم إلى ما لا نهاية مع روح الإله، لتصبح نورا يسري في الفضاء لينير درب التائهين و المحتارين كل هذا ممكن حدوثه عندما نفتح لأنفسنا حدود الممكن

نورة البدوي


المصدر : نورة البدوي

غلق