نعم الرئيسة مريم مرجوي

2019 / 4 / 17

أن تكون رئيسا أمينا على الوطن والشعب وبكل صدق ووفاء تقوم بالمهمة والوظيفة التي هي أعظم الوظائف وأكثرها مسؤولية وعبء هذا أمرصعب جدا فشل فيه معظم رؤساء العالم

أن تجعل الرئيس صورته بيد كل مواطن وبقلب كل الشعب ..يرددون باسمه ويشيدون بانجازاته ويكون هو صوت الشعب وقلبهم وأملهم الذي به يحييون ويعيشون ويكملون الحياة رغم المعاناة ويقفون في وجه الظلم والظالم بلا أسلحة سوى بقوة وشجاعة أخذوها من رئيستهم هذا في حد ذاته شيء نادر الحدوث وبالأخص في عصرنا هذا الذي يشهد الكثير من الانقلابات والصراعات في السلطة والحكومات العربية وحتى الأجنبية.

أن تفني حياتك وتعطي كل أوقاتك وتتخلى عن حاجياتك وحياتك التي لا يتخلى عنها الا الأوفياء جدا والمحبين جدا وهذا كله من أجل جلب الحرية والمساواة فقط الذي يطلبها الشعب البسيط الذي هو حقه على الأرض.

أن تكون محبوب الجماهير من أمتك والأمم الأخرى فهذا لم يأتي من العدم وانما جاء من محبة في العمل واخلاص وتفاني في تحقيق المرغوب والمراد.

أن تكون الشخصية التي يرسم ملامحها القلم وتنشر من المحيط الى الخليج فتكون صورة في أعظم المعارض تعرض فيتنافسون من يحظى بشرائها وتكون بحوزته.

أن تكون وأن تكون الذي لا يكون في أي رئيس هذا ما يميزك كرئيس غبر عادي وغير مسبوق عند شعبه وتاريخ وطنه والعالم.

مريم رجوي هذه المرأة هي رئيسة ليست ككل الرؤساء هي أخت أم وبنت ومواطنة وبنت ايران ومرأة الشعب وأملهم قبل كل شيء

استطاعت مريم رجوي بكل بساطة في الحكم والرئاسة وبكل صعوبة في النضال والجهاد وبكل عظمة في الانجاز والمواقف أن تضع نفسها ضمن الشخصيات التي لن يكررها التاريخ والزمن والعصر .

نعم نعم الرئيسة هكذا يراها شعبها والعالم .. فالمدافع عن الحق هو محق وهي محقة وصاحبة حق لن ينكره العالم وانما يؤيده بلا نقاش ودراسة.

التي كانت في يوم من الأيام في شوارع ايران تناضل وتنتفض كمثيلاتها من الايرانيات استطاعت أن تكون اليوم رئيسة وسيدة الجلسات العالمية دون منافس.

لم يشهد لشعب رأى في مريم رجوي كل شيء وهي له الهواء والأكسجين والابتسامة والأمل والحرية الغائبة.

مهما قلنا وقلنا وقلت أنا شخصيا فلن نوافيها حقها لذا فندع نضالها يتكلم وجهادها ينطق وشعبها يقول فيها قصائد لم تقال في ملك ولا رئيس.

نعم الرئيسة مريم رجوي ولا جدال ولا نقاش في ذلك.



بقلم الأديبة نورة طاع الله


المصدر : نورة طاع الله

غلق