صوت الشعب والحرية

2019 / 4 / 17



حاول الشعب الايراني والمرأة الايرانية المضطهدة المظلومة أن توصل صوتها خارج ايران والى العالم أجمع الا أن قوة الظالم كانت أقوى ومنعتها بالسجن والاعدام وتسليط أقوى العقوبات والحرمان الكلي الذي لا يحمله بشر الا أن الشعبي الايراني رغم كل هذا هو يبتسم ويكافح أمل وارادة وحلم بالحرية يوم من الأيام

كلما صرخ هذا الشعب ووقف وقفة الرجل الشجاع كان نظام الملالي بمالا يمتلكه الشعب الى اسكاته بكل الطرق رغم كل هذا صوت الايراني اليوم يدوي العالم والعالم يسمعه ويستجيب ويتفاعل والذي لعب دور فعال في ذلك هي مريم رجوي صوت الشعب والحرية ومنظمتها في جعل صوت الشعب الايراني والمرأة خاصة صوت عالمي مثله مثل الشعوب الأخرى .

استطاعت أن توصل الصوت والصورة كما هو وبقوة وهذا راجع لمدى موقفها ومكانتها في الجلسات العالمية التي منحها اياها اخلاصها ووفائها من أجل الحرية وايران .

بينت للكبير وقبلها الصغير للقوي وقبلها الضعيف أن لا صوت يعلو صوت الشعب والحق والحرية بالمواقف والانجازات التي هزت العالم وحصرت نظام الملالي في زاوية لن يستطيع التحرك منها ثانية وكله بوحدة الصوت واليد والنضال والجهاد الذي فاق الأربعين سنة .

لم يعد الشعب الايراني بلا لسان وانما بلسان ان نطق زلزل العالم وأرعب نظام الملالي ومن معه .

الحرية لا تستجيب الا لهؤلاء البشر والكرامة ما دامت يدافع عنها بالروح والنفس فهي باقية وثابتة وجالبة للحرية والسعادة والنصر.



مريم رجوي الصوت الذي لا يسكته سلاح وقوة فكل القوة في صوت هو نضال وجهاد وطموح لا يعرف الاستسلام والتراجع مهما يكن.





بقلم الأديبة نورة طاع الله


المصدر : نورة طاع الله

غلق