سرديات ن النسوه(في عالم تاني ) عبير الصفتى.مصر

2020 / 5 / 22

في عالم (تاني) كان يمكن أن ننظر للأنثي علي أنها إنسان ،كان يمكن أن تتمتع الأنثى بحقوقها كاملة
في عالم (تاني) كان يمكن أن تستقل الأنثي بلا عقبات ، كان يمكن أن تعيش الأنثي كباقي النساء
في مكان (تاني) كان يمكن أن لا تكون الأنثي مجرد أنها امرأه ، كان يكن أن يصبح الأمر أكثر عدلا
في عالم(تاني) وزمن أخر كانت الأنثي تتمتع بجميع الحقوق ، كانت مكرمه كما قال الكتاب
في عالم (تاني) كان من الممكن أن لا يوئد العرب النساء ولا يلقيهن الفراعنه في النيل
في عالم (تاني) كان يمكن أن نفهم الأديان كما أنزلت وليس كما نريد
لكننا للأسف في هذا العالم وفي تلك المنطقه الموبوئه من الأرض تحديدا لذلك فإن الأنثي تنتهك نفسيا بواسطه السلطه الأبوية وجسديا من بعض الذكوريين
هنا توصم الأنثي بألفاظ ذكورية إذا طالبت بحقوقها أو مارست حريتها
وللأسف نجد بعض النساء يمارسن تلك الأفعال الذكورية ضد كل من تطالب بحقوقهن
هنا لا يرون للمرأه مكانا الا بيتها وتحديدا وسط الأواني والخضروات ،يحاربون النجاح والتطور الأنثوي ، يرون النسويات منحلات ؛وإذا غضب شخصا من أخر يوصفه بأنه إمرأه وكأنه لفظ مرأه هو عارا أو شئ مشين
هنا ينسي الذكور أن تلك الأنثى هي من أتت به للحياة ينسون صعوبات الحمل وألام الوضع ،ينسون سنين وشهور من معاناة الأنثوي لأجلهم حتي يصبحوا رجال
عزيزي الذكورى رجاء لا تنسي أنه لولا الأنثي لما أصبحت في تلك الحياة يطلق عليك لفظ رجل
رجاء إجعلنا في ذلك العالم ال(تاني)

23ايار2020


المصدر : عبدالرؤوف بطيخ

غلق