قضايا:مابين حق منة وإضطهاد النساء فى المجتمع الطبقى.بقلم عبير الصفتى .مصر

2020 / 5 / 26

أن الهاشتاج حق (منه)هو تعبير كاشف وعميق اإضطهاد النساء فى المجتمع الطبقى المبنى على التمييز والاضهاد , فمنه تلك الفتاه البالغه من العمر١-;-٧-;-عاما والتي طبقا للقوانين والأعراف مازالت طفلة غير مكتملة النضج ،غير قادرة علي التفكير بموضوعيه،مازالت تحتاج إلي من يوجهها ويرشدها للصواب ؛فتاه في السابعة عشر تعلن أنه تم إغتصابها وتم تصويرها قصرا وإذاعة الفيديوهات دون إذن منها .
اولا :لن أدخل في جدال حول ما إذا كان ذلك قد حدث برضاها أم لا،فهنالك ما لم يلتفت له الكثيرون ألا وهو أنها مازالت في السابعة عشر من عمرها اي انها قاصر لذلك فحتي لو وافقت علي تلك العلاقه فيعد ذلك استدراج قاصر والاعتداء عليها أو يمكن أن نقول أيضا أنه استغلال قاصر لأغراض جنسيه وهي جريمه يعاقب عليها القانون ذلك
ثانيا: تعد الواقعه جريمة التشهير بفتاه ، حتي لو كان ماحدث من ممارسات جنسيه برضا منها فإن تصويرها وإذاعة مقاطع الفيديو اتلم دون موافقتها يعد تشهير وتشويه واضح لفتاه مازالت قاصر.
ثم إن هناك مايثبت تعرضها للأعتداء الجسدي وضربها وذلك كارثه لا تواجهها تلك الفتاه وحسب بل أنها وللأسف مشكله إجتماعية خطيره تواجهها معظم نسائنا ولا يوجد رادع قوي للحد منها
أما الكارثه الأكبر فتتمثل في رد فعل المجتمع علي تلك الواقعه تحديدا ..مجتمعنا العظيم لا يلتفت لفتاه تتعرض للإغتصاب أو التحرش لكنه يثور إذا مارست أنثي حقها في إختيار ملابسها بحرية؛ مجتمعنا العظيم يبرر المغتصب والتحرش والمعتدي والمجرم عندما تكون الجريمه في حق إنثي ، مجتمعنا العظيم الملئ بالخطايا يتصنع العفه ويري كل أنثي مختلفه شيطان .
الكارثه أن الفتاه ولا أتحدث عن منه ولكن عن النساء بصفه عامه أحيانا ما يضطرون للتنازل عن حقوقهن خوفا من وصم المجتمع لهن وإضطهاده ونبذه لهن
والحل يكمن في عدة نقاط :
1-حملات توعيه للنساء بالقوانين التي تجرم العنف ضدهم
2-تجديد الخطاب الديني الذي يفسره البعض علي أنه اعطي للرجل رخصه لممارسة الجنس مع زوجته دون رضاها أو ضربها إذا اختلفت معه ورفضته
3- وضع قوانين وعقوبات رادعه تجرم الاعتداء علي الإناث سواء كان إعتداء جنسي أو جسدي أو حتي تشويه نفسي وهذا هو دور الدولة الذي يجب أن لا تتغاضي عن تلك الكوارث وذلك العنف ضد النساء .

. المشكله ليست حق منه فقط المشكله في مجتمع اتفق فقط علي إضطهاد النساء


المصدر : عبدالرؤوف بطيخ

غلق