بيان مليكة مزان للرأي الأمازيغي المحلي والعالمي



مليكة مزان
2007 / 11 / 10

ـ بعد احتجاجي على كل مبادرة خائنة من السيد علي خداوي تتجاوزني ومجهوداتي الخاصة ( المادية والمعنوية ) كأول شاعرة أمازيغية أثارت انتباه كل من الشاعر إيفان تيتيلبان رئيس جمعية شعراء في باريس والشاعر الشيلي أرياس مانزو زعيم حركة شعراء العالم إلى وجود شعبنا الأمازيغي وضرورة الاعتراف بعدالة قضيتنا الوطنية والإنسانية …

ـ وبعد سوء تفاهم بيني وبين هذا الشخص حول ضرورة التنسيق في ما بيننا بهدف إقناع زعيم حركة شعراء العالم بضرورة الإقرار بالهوية الأمازيغية لشمال إفريقيا وبإجراء تغيير كبير وجذري في موقع الحركة على الأنترنت لصالح الاعتراف الكامل بأمازيغية شمال إفريقيا والمغرب الكبير …

ـ وبعد أن لم يجد هذا الشخص شيئا يفعله لجعلي ألتزم الصمت حيال سلوكه الانتهازي وخيانته لثقتي إلا أن يشملني بكل شتائمه في حقي وحق أسرتي وحق حياتي الزوجية ، ليختم كل ذلك بتهديده السافر لي بأن يكشف للناس أجمعين ما يسميه حقيقتي الفظيعة والتي تتجلى حسب زعمه في كوني لا علاقة لي بالنضال الشريف وبأني مجرد جاسوسة تنشط لغير مصلحة الأمازيغية ليس إلا …

ـ وبعد أن تعدى هذا الشخص كل ذلك إلى القيام بمراسلة كثيرين من أجل تشويه سمعتي كمناضلة حقيقية وامرأة شريفة …

ـ وبعد أن صرت أتوصل برسائل عتاب تكاد تصل إلى شتم وتحقير لشخصي بسبب حملة علي خداوي ضدي أولها رسالة من الطالبة الجامعية الغنية عن كل تعريف الأخت فاطمة ألحيان …

أقول أني بعد كل هذا أجدني مضطرة ، ودفعا لأي اتهام خطير لشخصي كمناضلة تعودت ( رغم كونها زوجة دبلوماسي مغربي من أصل عربي ) كل مغامرة جريئة وكل تضحية بالغالي والنفيس في سبيل القضية ، لأن أعلن للرأي الأمازيغي الوطني والدولي ومنذ الآن بأني أستنكر هذا الاتهام الخطير لي وبأني أناشد كل من يعتز بنضالي ويؤمن بصدقي أن يقف إلى جانبي لكوني فوق كل الشبهات ولكون الدافع الوحيد من وراء سلوكات السيد علي خداوي إزائي لا يعدو أن يكون حسده الكبير لي وفشله في إقناعي بوجهات نظره أو ببعض نزواته كرجل لم يتم نضجه بعدُ رغم تقدمه في السن .

هدفي من كل ذلك ردع أمثال هذا الشخص من الذين يعز عليهم أن يروا المرأة الأمازيغية وقد صارت تتصدر ساحة النضال الشريف بكل شجاعة وشهامة ، وبأسمى نكران للذات وللمصلحة الخاصة ، ولا أعتقد أني في سبيل ذلك سأكون في حاجة لذكر سوابق هذا الشخص في الاستخفاف بمجهودات كل امرأة أمازيغية في هذا المجال بل وفي توجيه ما يتقنه من أساليب التحقير والتعهير إلى كل مناضلة أمازيغية أبية .

أعتذر مسبقا للجميع عن هذا الصراع الحقير الذي استدرجني إليه هذا الشخص اللامسؤول وليتقبل كل أمازيغي حقيقي غيور فائق احترامي.

ولمن أراد وثائق تثبت صحة أقوالي فأنا مستعدة لوضعها رهن إشارته لأني لم أتعود طيلة حياتي الاعتداء على أي كان أو اقتراف أي ظلم أو بهتان .