الدكتورة ميسون البياتي : أطالب بإعادة إسمي المسروق



ميسون البياتي
2007 / 12 / 29

الدكتورة ميسون البياتي إعلامية عراقية أكملت ما يقارب الربع قرن أمام عدسات تلفزيون العراق من بغداد , وما يقرب من عشرين عاما كتدريسية في جامعة بغداد وعدد من الجامعات العربية , حاورناها على هامش أحدى الأماسي الشعرية فكان هذا الحوار .

س / كتبت الكثير عن بغداد وانت في ركن قصي من هذا العالم ... الان بعد سنوات الهجرة الطويلة ما ذا تعني لك بغداد؟
ج / بغداد هي كل شيء في حياتي , ولو أني منحت الكون بدلا عنها فلن أرتضي إلاها , ولدت وتعلمت وعملت وإشتهرت فيها , أنجبت فيها ولدي الوحيد وأسميته المأمون على إسم أعظم خلفائها وكنت أربيه لها كي يكون مأمونها , تداخلت من حياتي فيها أربعة عقود من الزمان مابين دراسة حتى إنهاء الدكتوراه وعمل في الإعلام وتدريس في جامعة بغداد , عندي خدمة في الإعلام فقط مقدارها 24 سنة و8 أشهر , عدا عن عملي في جامعة بغداد , كنت على أعتاب التقاعد , أنتظر تكملة بقية عمري في بغداد معززة مكرمة , الى أن تحين لحظة مغادرة روحي الحياة فأترك الجسد الفاني أمانة عند تراب بغداد .
س / لكل مهاجر سببه الخاص في الهجرة ... هل اتطفل واعرف سبب هجرتك ؟
ج / ليس تطفلا يا أستاذ محمد , أنا غادرت العراق هاربة ولم أهاجر ولكنني هجرت إذا جاز القول . هل سمعت عن إمرأة تملك حبا كبيرا لمدينتها ووطنها , وتملك فيهما بيتا رائعا , ومحبة مجتمع وأهل , وعملا في الجامعة والإعلام , أن تترك بلدها ؟ الآن حين أتصل هاتفيا بأهلي من أقصى الأرض , أسمعهم يشبهون عملية رحيلي انها بالضبط مثل الذي يموت بنوبة قلبية فجائية , في هذه اللحظة معك وعلى حين غرة وغفلة يصبح غير موجود وخبر لكان .
س / كنت اعلامية بارزة في العراق وتعرفين بواطن الامور في زمن الرئيس الراحل صدام حسين... كيف يمكن بعد هذه السنوات تقييم الوضع تاريخيا؟
ج / هذا موضوع طويل ويحتاج الى مجلدات لشرحه , لكني بإختصار أستطيع إخبارك بالتالي : أنا عملت في التلفزيون العراقي منذ العام 1973 , أي منذ أيام حكم الرئيس الراحل أحمد حسن البكر . كانت سياسة الإعلام تختلف كليا عنها في أيام صدام , من أبسط الأمور في تلك الفترة , كان العنف محرما في التلفزيون وصور السلاح أو العراك العنيف ممنوعة . كان محرما على المذيعة أو مقدمة البرنامج مخاطبة الناس بكلمة أعزائي المشاهدين , لأن أعزائي تدليل على فردية المذيعة في حين هي لا تمثل نفسها في مخاطبة المشاهد بل تخاطب المشاهدين كجمع نيابة عن كل المؤسسة الإعلامية التي تعمل فيها ولذلك عليها المخاطبة بعبارة : أعزاءنا المشاهدين .
حين جاء صدام حسين الى الحكم كرئيس دولة سرعان ما شبت الحرب مع إيران وصار السلاح والقتال وأفلام صور من المعركة تعرض في فترة أفلام الكارتون المقدمة للصغار وبقينا مدة حوالي عامين متوقفين برامجيا لا نعرض أي برنامج , فقط الأناشيد العسكرية والبيانات وصور من المعركة , وحين تهدأ حدة القتال على الجبهات , كنا نستبدل الأناشيد العسكرية بالأغاني فيما تكون نشرات الأخبار بطول أربع او خمس ساعات وما ان تنتهي النشرة المتضمنة نشاطا للقائد حتى تعاد مرة ثانية بعد أقل من نصف ساعة .
أما عن التعليم العالي , ففي زمن البكر تأسست وتوسعت الجامعات والأقسام , ودائرة البعثات كانت قد إبتعثت آلاف العراقيين للدراسة في الخارج . لكننا في أيام الحرب مع ايران وبسبب شح الميزانية , تقلص الصرف على الجامعات وتوقفت دائرة البعثات عن إبتعاث الطلبة الى الخارج إلا في أضيق الحدود . أما المنافسة على الدراسة العليا داخل القطر فعليك أن تنسى المنافسة حين تجد المنافس الذي يقابلك يحمل خمسة أو ستة أو اكثر من أنواط الشجاعة .
عن نفسي .. لو لم يقبلني معهد البحوث والدراسات العربية التابع الى جامعة الدول العربية للدراسة فيه لما حصلت على الماجستير , أما الدكتوراه فقد حصلت عليها من معهد إقليمي مقره العراق ,, وكانت دراستي فيه على نفقتي الخاصة . كنت أدفع أجور تدريسي للمعهد , ولم أتمتع بإجازة دراسة طيلة مدة دراستي وكما هو متعارف عليه في التعليم العالي في العراق .
نقطة جوهرية اخرى يجب الحديث عنها هنا . أنه في أيام حكم البكر كان صدام حسين ( السيد النائب ) قد أسس دولة مصغرة داخل الدولة العراقية ولاؤها له وتعمل بأمره , الى أن تمكن فيما بعد من إزاحة البكر والصعود الى الكرسي الأول في الدولة .
نفس هذا الدور حاول عدي ابن صدام أن يلعبه في حياة أبيه , بعد نهاية الحرب في 1991 وتأسيس التجمع الثقافي في العراق , ضاعت كل القيم والمعاني الثقافية تحت إدارة عدي للتجمع الثقافي . أهدرت قيمة الإعلام بواسطة ما يسمى بتلفزيون الشباب , وقيمة الصحافة بالعديد من الصحف والنشرات والدوريات التي ( مسكها ) عدي لأشخاص بعينهم لكنها كانت مملوكة لعدي نفسه , ونسخة مكررة من صحيفة بابل التي يملكها هو . أما التعليم والتعليم العالي فقد أهينا إهانة بالغة وعبر رموز وممارسات يطول شرحها . التجمع الثقافي في العراق كان أكبر إهانة للثقافة العراقية بكل مفرداتها , ولكن من هو البطل الذي يستطيع الإعتراض !!!!!؟؟
س / نحن نعرف ان المناوئين للحكم السابق من الاعلاميين كانوا من المغضوب عليهم فهل كنت من هؤلاء؟
ج / إذا أردتنا يا أستاذ محمد أن نتكلم بصراحة فأقول لك : لم يكن يوجد مناوئين أيام الحكم السابق . من هو المجنون الذي يستطيع التعبير عن معارضته لكي تأكله الكلاب حيا !!؟ , كل العراقيين خصوصا بعد أن أقفلت علينا ابواب الوطن بمنع السفر منذ العام 1982 , آمنوا بالأمر الواقع وصاروا ينفذون ما يأمرون به دون نقاش , ليس محبة بالدولة ولكن حبا بالسلامة , هل تعرف كم كانت تكلف كلمة لا , في ظل وجود سلطة الحزب وسلطة الأمن والمخابرات والإستخبارات ؟؟
يحصل أحيانا ان تأتيك تعليمات صارمة لا تستطيع تنفيذها لأنك لا تقبل إيذاء الناس , عندها وهذا أقصى ما يمكن أن تفعله , أنك تدعي المرض , وتدخل مستشفى وتغادرها بإجازة طويلة تقضيها مرعوبا في البيت , وأنت تعلم أن هناك العشرات من الزملاء غيرك سيتطوعون لتنفيذ عملك بعدك , فالعراقيون الذين أعدادهم بالآلاف والذين دون أمر من أحد كانوا يرقصون حول صدام في زياراته الميدانية الى مختلف أماكن العراق , هم أنفسهم الذين يسبونه اليوم تطوعا , وهذا حال الدنيا في كل زمان ومكان .
الآن وبعد أن سقط الحكم السابق صرت تسمع حتى وكلاء أمن ومخابرات النظام السابق , أنهم كانوا مناوئين ومعارضة , عشت عشر سنوات خارج العراق وأستطيع تسمية أشخاص من هذا النوع بأسمائهم .
أما الأسماء التي كانت تصل الى أيادي منظمات حقوق الإنسان ودعاة الحرية عن صحفيين وأساتذة جامعة مضطهدين فهذه تسميات تأتي من الخارج . أما الحقيقة الموجودة في الداخل فقد كانت أن هؤلاء الأشخاص وقعوا ضحية التضارب بين تعليمات صدام كرئيس دولة , وتعليمات إبنه كرئيس دولة ( داخل الدولة ) , سرعان ما يتخلى عنهم تاركا إياهم لتحقيقات والده وصراخ منظمات العالم الإنسانية . فعلا أوضاعنا كانت مذلة بشكل كامل .
أقول كل هذا وانا لا أتجاوز على حق الكثير من العراقيين الذين دفعوا حياتهم ثمن آرائهم بالقتل والتنكيل , إن لم تتحمل حظوظهم فرصة النجاة بالهرب , وهؤلاء ايضا كثيرون , لكن الغالبية العامة من المواطنين كانوا مغلوبين على أمرهم .
س / هل تحلمين بالعودة الى بغداد بعد كل هذا الخراب ؟
ج / هل سمعت عن إنسان شريف يتخلى عن والديه حين يكبران أو يمرضان ؟ وتاتي فرصته التاريخية في تطبيبهما والسهر على راحتهما ؟ هكذا أنظر الى بغداد , ولن أتخلى عنها , غير أني من واقع عملي , لم يعد لي مكان فيها .
س / كثير من الاعلاميين والاساتذة ودكاترة الجامعات ظلموا بشكل او بآخر كيف برأيك يمكن رد الاعتبار اليهم وهل برأيك تستطيع حكومة عراقية ان تعيد الاعتبار اليهم بعد كل هذا الاجحاف ؟
ج / رد الإعتبار معنويا هو خير علاج , أتكلم عن نفسي , أنا لا أنتظر مساعدة مادية من أحد , رد حقوقي لي في إسمي المسروق والقابي العلمية وإحالتي على التقاعد هو كل ما اريد بعد تلك الفترة المضنية التي قضيتها في الخدمة . اذا كان الفرد لا ينتظر من وطنه أكثر من هذا , تستطيع الحكومة الحالية وبكل بساطة رد إعتباره إليه .
س / ماهي مشاريعك المستقبلية في التأليف خصوصا وانت امرأة اكاديمية مشهود لك في المحافل الجامعية ؟
ج / أنا أقرأ بنهم .. واكتب بغزارة , بعد حصولي على الجنسية في بلد إقامتي الحالي , وحصولي على درجة ماجستير جديدة من جامعتها العام المقبل , سيكون بإمكاني الكتابة من منطلقات اكثر رحابة ,, ولكن عن وطني العراق ومعبودتي بغداد , وكتابي الذي سأتم تأليفه هذا الشهر هو : مذكرات ميسون البياتي في تلفزيون العراق من بغداد .
س / واخيرا هل يمكن لنا ان نعرف لماذا بدأت الآن تكتبين باسمك الصريح بعد سنوات من الكتابة تحت اسم مستعار ؟
ج / هذه حكاية يطول شرحها يا أستاذ محمد , وقد رفعت بها نداءا الى مكتب الأستاذ محمد عبد الله الشهواني مدير جهاز المخابرات الوطني العراقي واتأمل أن يصلني الرد خلال الفترة المقبلة , فالأستاذ الشهواني وفي أكثر من تصريح يؤكد على أن الجهاز ليس لملاحقة المواطنين وتعداد أنفاسهم وإنما له دور إنساني في رعاية المبدعين والمثقفين والأكفاء . ومن هذا المنطلق رفعت ندائي لسيادته .
للمرة الأولى في حياتي سأتحدث عن قصتي ليعرف الناس الحكاية وينصفوني , لأني لا أستحق كل هذا الظلم .
عام 1993 تم سحب الجنسية العراقية من عمي الشاعر عبد الوهاب البياتي . كان عنواني الوظيفي في التلفزيون هو ( مذيع أقدم ) وكان عدي صدام حسين هو رئيس التجمع الثقافي في العراق . أرسل يأمرني بالقيام بتقديم مادة تلفزيونية أسب فيها عمي وأتطاول عليه .
لم أكن أستطيع الرفض بكلمة لا , لكني أدخلت نفسي المستشفى وأخذت إجازة مرضية لمدة سنة ولازمت البيت .
بعد أسبوعين من بداية إجازتي . قام عدي بنقل معلمته في مدرسة كلية بغداد , والتي كانت تعمل معه وقتها كمديرة في اللجنة الأولمبية العراقية , الى تلفزيون الشباب المملوك له والتابع الى الأولمبية , وهي المدعوة ميسون خضر عباس , وتجاهلا وإهانة مقصودة لي أعلنت عن نفسها بإسم ( ميسون البياتي ) وهو إسمي الذي إستعملته منذ العام 1973 كإسم أظهر به في التلفزيون , وبحكم القانون صار هذا الأسم مثل العلامة التجارية لا يجوز لأحد غيري إستعماله إعلاميا حتى لو كان إسمه الحقيقي هو أيضا .
أنا لو كنت فتحت كشك ( فلافل ميسون البياتي ) عند باب الإذاعة لمدة عشرين سنة فليس من حق أحد أن يفتح بجانبي كشكا آخر ويسميه ( فلافل ميسون البياتي ) لكني لم أكن مسنودة من أحد , ولم أكن بوقا حكوميا , أو من الذين يتزلفون للسلطة , وإذن من أين أمتلك القدرة لمنع هذه المرأة ومديرها من التلاعب بإسمي ؟ خصوصا وأني عصيت له أمر التنكيل بعمي ؟
وأي قضاء عادل هذا الذي في العراق يستطيع البت بمثل هذه القضية ؟
عدي , وبحكم معرفته التامة بالأعمال التي كانت تديرها له ميسون خضر عباس , كان يدري أن إستعمالها إسمي ( ميسون البياتي ) سيكون إنهاءا لي , لذلك كان متلذذا جدا بتلك اللعبة .
كل الذين عملوا مع عدي كانوا أشخاصا مكروهين يحتقرهم المجتمع العراقي , لأنهم مسخرون لتأدية أعمال وضيعة ( القتل والسرقة والتزوير والإحتيال والسمسرة والدعارة , وهذا ليس من عندي ولكنه من عند صدام حسين نفسه الذي أحال أكثر من 200 شخص من الأولمبية الى القضاء بهذه التهم منتصف التسعينات ) , ولهذا فقد واجهت الكثير من نظرات الإزدراء وعبارات التجني , من كثير من الناس الذين يخلطون بيني وبين تلك المرأة , وقد قاومت الإهانة والإنهيار , أنا المغلوبة على أمري ببسالة منقطعة النظير .
قبل عشر سنوات تم استدعائي الى القصر الجمهوري وأمرت هذه المرة بكتابة مقالات ضد عمي الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي كان يقض مضاجع السلطة بشعره ومواقفه وتهكماته .
حتى لا أنفذ الأمر , غادرت البلد خلال عدة أيام من تاريخه , ولم أحمل معي من كل حقوقي غير شهاداتي وإبني . وأقيم حاليا في أبعد بقعة من الأرض على هذا الكوكب .
عشر سنوات يعلم الله وحده كيف مرت علي , بين إفتقاد الأحبة , وذل السؤال , ووحشة الدار .
أنا أكتب على المواقع منذ خمس سنوات بإسم مستعار , لخوفي أن يخلط الناس بيني وبين الأخرى من جديد . ولم تكن عندي أية مشاكل مع القراء فيما أكتب , لكني ومنذ شهرين قررت ان اعود الى إسمي ونفسي ومكانتي , فمن غير المعقول أن أبقى هاربة طيلة عمري من تهم لم أرتكبها , فبدأت بنشر مقالات على الأنترنت بإسمي الصحيح : د. ميسون البياتي , مرفق معها صورتي .
ومنذ اليوم الأول لنشر إسمي وصورتي ,, غص صندوق بريدي برسائل السب والشتيمة والمعايرة بأقذع الألفاظ والعبارات متهميني أنني ميسون الاخرى المنتحلة إسمي , ويذكروني بعدي وطبيعة الأعمال المشينة التي كنت أقوم له بها في الأولمبية وتلفزيزن الشباب . ولم يتوقف الأمر عند ذلك لكن أحد المواقع الذي كشفت كتاباتي تجاوزا أكاديميا لشخص يمت لصاحب الموقع بصلة , قام بنشر تلك الشتائم أيضا (( وفاءا لمرضعه الطهور )) كما يقول مدير الموقع . وأتحفظ على ذكر الموقع لأني لست بصدد الدخول في إشكال معه قدر ما يهمني تبرئة إسمي .
إليك يا أستاذ محمد هذا الموقع الثاني الذي يورد معلومات عن ميسون خضر عباس , يجعلني أرفض الإشتباه أنني ميسون خضر عباس
http://www.iraker.dk/index.php?option=com_content&task=view&id=5
454&Itemid=1
وهذا الموقع الثالث الذي يخص منظمة حقوق الإنسان العراقية / فرع سوريا / التقرير الفصلي الرابع الذي يثبت إعدام ميسون خضر عباس ( البياتي ) ضمن الحملة التي أعلنت أيام صدام ضد العاملات بأمور السمسرة والدعارة
http://www.iraqcp.org/814hr.htm

إذا كان الظالم قد مات ......... هل يجوز أن يحيا ظلمه بعده ؟
ولهذا ناشدت السيد رئيس جهاز المخابرات الوطني تقصي حقائق الموضوع كلها . وحين تتوضح الحقائق جلية أطالب بوثيقة مكتوب فيها أن ميسون عبد الرزاق أحمد البياتي حاملة هذه الوثيقة لم تكن معلمة في ثانوية كلية بغداد ولم تكن معلمة عدي صدام حسين ولم تعمل معه في اللجنة الأولمبية العراقية ولم تعمل معه في تلفزيون الشباب وليست لها أي علاقة بشخص آخر يحمل نفس إسمها عمل في هذه المواقع .
هذه الوثيقة ستكون سلاحي الذي أواجه به من يتهمني من الناس بما قامت به الاخرى , وحرزا وذخرا أورثه لإبني يجابه به من قد يحاولون النيل منه في مستقبل عمره بقولهم له : أمك ............
وكلي ثقة وآمال أن الخيرين من أهل العراق والسيد الشهواني واحد منهم لن يبخلوا برد سمعة إمرأة , التي هي سمعة أهلها وولدها .
وهذا هو السبب الوحيد الذي كان يدفعني سابقا للكتابة بإسم مستعار , أما وقد إنفتحت الحكاية بهذا الشكل , فلا أطلب غير رد إعتباري (( وعدل ساعة خير من عبادة ستين سنة )) وبارك الله بكل الخيرين .
أجرى الحوار : محمد الرديني