سادية أعراب الصحراء في نحر الأبرياء والتعامل مع النساء ! .



عامر الأمير
2008 / 1 / 21

تنفرد أمة الاعراب عن باقي أمم الارض عبر التاريخ بامتلاكها السجل الاكثر سوادا في التعامل الوحشي والهمجي مع النساء ابتداءا من وأد البنات وليس انتهاءا بنحر السيدة العراقية مارغريت حسن على ”الطريقة الاسلامية الرحيمة“ كما يسمونها !!! ولعلهم يفوقون الأمم الأخرى بساديتهم المرضية وتلذذهم بالقتل والنحر والتمتع بمناظر الدماء.. أنظروا المواقع الأسلامية على الأنترنيت تجدون العديد منها مليء بملفات فيديو تصور مشاهد مرعبة لنحر وقتل وقطع رؤوس آدمية.. متفاخرين بها !!! وانظروا الى تعليقات الزوار لتلك المواقع وعدد تحميلهم لتلك الملفات للتمتع بعمل المجاهدين وبطولاتهم في قتل بشر عزل !!!

يحدثنا التاريخ الاسلامي عن أول حادثة اغتصاب قام بها الصحابي الجليل خالد بن الوليد لزوجة رجل مسلم هو مالك بن نويرة بعد أسره وقتله !!!... وعن دموية خالد بن الوليد نسوق هذه الحادثة التي تصور النزعة السادية الدموية لـ (سيف الله المسلول).. ففي معركة (أليس) التي قادها خالد شمال الحيرة كانت قوات الفرس تقاتل بشراسة ومعها عدد من القبائل العربية التي سبق لخالد ان قتل بعض أبناءها في معارك سابقة.. وقد تعرض جيش خالد الى مأزق شديد جعله يقسم : ”اللهم لك علي ان منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحدا أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم“ !!! وبعد انتصار جيش خالد في المعركة أمر ابن الوليد أن تضرب أعناق الاسرى يوما وليلة فما سالت دماءهم كالنهر.. عن ابن كثير ”... فقال له بعض الامراء : ان النهر لايجري بدمائهم حتى ترسل الماء على الدم فيجري فتبر بيمينك فأرسله فسال النهر دما عبيطا“ لقد استمر الذبح في هؤلاء الاسرى مدة ثلاثة أيام دون أن يجري كما يجري ماء النهر.. ونقلا عن الطبري فان القعقاع قال لخالد : ”لو أنك قتلت أهل الأرض لم تجري دماؤهم.. ان الدماء لاتزيد أن ترقرق“ أي لايجري كالماء بسبب تخثره السريع ولزوجته !!
وللقائد الاموي الدموي بسر بن أرطاة سابقة سبي نساء مسلمات بعد المجزرة التي ارتكبها ضد أهل الحجاز واليمن في زمن الصراع بين علي ومعاوية فقد سبى هذا القائد الاعرابي نساءا مسلمات وعرضهن للبيع كجواري لأول مرة في تاريخ الاسلام !!! وقد كان بسر بن أرطأة يتلذذ بالقتل حتى بالأطفال.. لقد كان ساديا الى درجة لاتصدق !! يقول عنه المؤرخون انه أصيب بالجنون في سنواته الأخيرة وكان يهذي بالسيف ويمسك به ويضرب به مما جعل أهله يتخذوا له سيفا من خشب يضرب بها الوسائد حتى يغمى عليه وعندما يصحو يككر نفس العمل حتى موته !!!

ويسجل لنا التاريخ بفخر واعتزاز سبي ذرية وأحفاد رسول الاسلام على يد أعرابي دموي هو عبيداللـه بن زياد بعد مجزرة الطف الشهيرة والتي أراق فيها جيش بن زياد دماء حفيد الرسول (الحسين) وسبعين شخصا هم كل أهله ومن ناصره... ثم لم يتوانى عبيداللـه بن زياد عن اقتياد نساء بيت الرسول والأطفال أسرى الى الشام وتقديمهم أذلاء أمام خليفة المسلمين يزيد بن معاوية رضي اللـه عنهما !!.. ولم يخبرنا التاريخ البشري عن أمة قتلت وأسرت وأذلت أحفاد نبيها سوى امة الاعراب !!!
وتفتخر كتب الاعراب بالقائد العظيم صلاح الدين الايوبي بطل حطين والذي قام بعد القضاء على الفاطميين وحرق المكتبات بأول عملية إبادة جماعية للجنس البشري عندما عزل وسجن مايقرب من عشرة الاف (شريف وشريفة - حسب تعبير المقريزي) من الفاطميين واحتجز الذكور في مكان والنساء في مكان آخر حتى لايتناسلوا !!! ويقول العماد الأصفهاني متباهيا بعد سنين من هذا الأحتجاز : ”وهم الآن محصورون محسورون لم يظهروا... ثم أعمل النهب والسلب في دورهم وقصورهم“.. وقال القاضي الفاضل كاتب صلاح الدين : ”... والمذلة في شيع الضلال شائعة ومزقوا كل ممزق ورغمت أنوفهم ومنابرهم وحقت عليهم الكلمة تشريدا وتقتيلا“.. واذا اضفنا الى ذلك أمره بقتل المتصوف الفيلسوف الكبير السهروردي والشاعر عمارة اليمني نستطيع أن نتخيل حجم السادية المرضية لهذا الرجل..
وعندما اراد السلطان العثماني محمد الفاتح غزو القسطنطينية خطب في جيشه الاسلامي المجاهد خطبة سادية شهوانية يندى لها الجبين حيث اباح لهم انتهاك عرض نساء الروم (الكفار !!) في حال دخولهم اسوار القسطنطينية وهو ماحدث فعلا !!!

واذا ما اطلعنا على قصص الجواري والاماء في قصور الخلفاء المسلمين فان المرء ليصاب بالعار والخزي لهذا السلوك الهمجي الذي لم نرى نظيرا له عبر التاريخ.. فحتى الغزو المغولي الوحشي لبغداد لم يرافقه اغتصاب أو سبي للنساء كما عودنا الاعراب في كل غزواتهم العظيمة !!!
ومن التاريخ القريب اطلع العالم كله على اقراص السي دي وقصص الليالي الحمراء لشهيدي الامة عدي وقصي في حفلات السكر والمجون وانتهاك الحرمات !!!

ان الأعراب أشتهروا بالسادية الدموية واعتادوا على معاملة النساء بطريقة وحشية همجية لاتمت للأخلاق بصلة.. ولعل الشاة والبعير تلقى لديهم احتراما وتقديرا يفوق تقدير المرأة بكثير... ولازال الأعراب الى يومنا هذا ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين يتلذذون بالقتل ومشاهد النحر وسفك الدماء بنفس الدرجة التي ينظرون فيهاالى النساء تلك النظرة الدونية اللاأخلاقية ويتعاملون معهن كحريم لتلبية رغباتهم الجنسية السادية وليس ككائنات بشرية لهن الحق في الحياة الحرة الكريمة !!!