ما المطلوب بالضبط من المسلمة؟؟؟؟



علي هيثم
2008 / 1 / 30

نظرا لكون المرأة المسلمة ناقصة عقل ودين من دون نساء العالم.فقد أكرمها الإسلام بأن جعلها في مصاف الكلب والحمار تقطع الصلاة.
حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص بن غياث ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وحدثني ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
‏ذكر عندها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت شبهتمونا بالحمر والكلاب والله ‏ ‏لقد رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأنسل ‏ ‏من عند رجليه ‏.
ولقد قال الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى عن المرأة المسلمة: "إن إبليس الملعون يخطب شياطينه فيقول: عليكم باللحم وبكل مسكر وبالنساء فإني لم أجد جماع الشر إلا فيها" وقال أيضا:"ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر".
نظرا لكل هذاالشر الذي في المرأة ولغيره الكثير فقد اقترح عمر بن الخطاب على الرسول حجب نسائه عن الناس.فوافقه الله بان نزل آية الحجاب و آية الجلباب وربما لو استمر إلحاح عمر لنزلت آية النقاب وهذه الآيات هي:
1)آية الخمار التي تقول " و ليضربن بخمرهن على جيوبهن " سورة النور
2) آية الحجاب و هي " و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب" سورة الأحزاب
3) آية الجلباب و التي تقول " ياأيها النبي قل لأزواجك و بناتك يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" سورة الأحزاب
"آيَة الْحِجَاب هِيَ مِمَّا وَافَقَ تَنْزِيلهَا قَوْل عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ وَافَقْت رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي ثَلَاث قُلْت يَا رَسُول اللَّه لَوْ اِتَّخَذْت مِنْ مَقَام إِبْرَاهِيم مُصَلًّى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَاِتَّخِذُوا مِنْ مَقَام إِبْرَاهِيم مُصَلًّى " وَقُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنَّ نِسَاءَك يَدْخُل عَلَيْهِنَّ الْبَرّ وَالْفَاجِر فَلَوْ حَجَبْتهنَّ فَأَنْزَلَ اللَّه آيَة الْحِجَاب وَقُلْت لِأَزْوَاجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَمَالَأْنَ عَلَيْهِ فِي الْغَيْرَة " عَسَى رَبّه إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ " فَنَزَلَتْ كَذَلِكَ.تفسير ابن كثير من الموقع التاليhttp://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=33&nAya=53
عَسَى رَبّه إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. نزلت بنفس لفظ عمر فكانت موافقة الله لعمر على الحكم وعلى اللفظ.
وقد عمم الفقهاء تطبيق هذه الآيات على كل المسلمات.وبنوا عليها لكي يجعلوا المسلمة خيمة متنقلة مجهولة الهوية .كان الحجاب جدارا أو ستارا بين نساء النبي ومن يدخل بيته من الغرباء فجعله الشيوخ خيمة تحملها المسلمة فوق كتفها أينما حلت وارتحلت وجعلوه جدارا معنويا يحيط عقلها الناقص طول حياتها ويزيده جهلا ونقصانا وتخلفا.
المرأة في الإسلام هي إذن عقل ناقص وجسم كله عورة:
ففي كتاب إحياء علوم الدين حديث يورده الغزالي ”للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات“ والمرأة جسد لا يرى منه المسلم إلا الفتنة.لذلك مزيدا في تكريم المرأة(أو مزيدا في حماية الرجال من فتنة النساء) هناك ايضا:
4)آية السجن داخل البيت : "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ".فإلى أي أمر ستنصاع ناقصة العقل المرأة المسلمة إلى آية الحجاب أم إلى آية الجلباب أم إلى آية الخمار؟؟؟أم تقر في بيتها وتريح المجتمع المسلم من خروجها؟؟
السؤال هنا أي هذه الأحكام يجب ان يطبق على المسلمة في القرن الواحد والعشرين؟؟
المنقبة مثلا لا يمكن أن تكون لها بطلقة هوية أو جواز سفر.وعلى أي لا حاجة لها إلى هذه الوثائق لأنها لن تسافر إلا مع وصي عليها حتى ولو كان حفيدها الذكر
حبذا لو اتفق علماء الدين الإسلامي على زي موحد شرعي وطريقة حياة للمرآة المسلمة.
وحتى تكون حياة المسلمة كلها تكريم من المهد إلى اللحد فقد أباح القرآن الكريم لزوجها أن يضربها بقوله تعالى : واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن .هذه آية كريمة عمل بها الشرع الإسلامي قرونا طويلة ولكن مع تقدم البشرية وانتشار ثقافة حقوق الإنسان في عصرنا الحالي بدأ بعض المسلمين (لا كلهم) يتحرجون من تشريع ضرب النساء (أقول تشريع وليس ممارسة) لذلك حاول بعضهم التخفيف من الحكم الإلهي بأن فسر الضرب باستعمال عود السواك فقط وليس السوط المستعمل في الجلد ولكن هذا تفسير معوج لا يستقيم فالآية تقترح الوعظ أولا ثم الهجر وتتدرج إلى الضرب والتدرج يقتضي أن يكون الهجر اشد إيلاما من الوعظ وأقل إيلاما من الضرب .والضرب بعود السواك هو مجرد مداعبة حلوة ولا يمكن للمداعبة أن تكون أشد إيلاما من الهجر في المضجع فلا تستخفوا بعقولنا من فضلكم.
مجرد الخوف من نشوزها يبيح معاقبتها بالهجران والضرب فهي ناقصة عقل ودين.أما نشوز الرجل الفعلي يكفيه الصلح بينهما فالذكور قوامون على الإناث.
قال تعالى الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا" ولكن لا قوامة للمرأة ولو أنفقت مال قارون.
أما النكتة الحقيقية بخصوص تكريم الإسلام للمرأة فهي ما يردده الكثيرون من أن الله كرم المرأة بأن سمى إحدى سور القرآن بسورة النساء وأخرى بسورة مريم.
وقد نسي هؤلاء أن تسمية السور هو عمل بشري وليس إلهي.
وحتى إذا كانت التسمية اقتراحا إلهيا فهل يعني هذا تكريمها؟؟؟
إذا كان الجواب نعم فقد أعطى الله نفس التكريم للفيل حين سمى سورة باسمه ونفس التكريم للمنافقين لما سمى إحدى السور بسورة المنافقين ونفس الشيء بالنسبة للبقرة والعنكبوت والشعراء والنمل والدخان والطلاق وقريش والماعون والكافرون.فهذه كلها أسماء سور.
فلماذا يكون إطلاق الاسم على شيء من باب التكريم له في حالة ولا يطبق نفس المنطق في باقي الحالات؟؟؟؟؟؟؟؟
كفى استهتارا بعقولنا أيها الشيوخ. المرأة المسلمة هي الوحيدة الناقصة العقل التي يمكن أن تقبل هذا الهراء.وتصدق ما تقولون لها دون سؤال.ودون منطق
لأنكم أقنعتموها مسبقا بنقص عقلها ثم قلتم لها ميراثك النصف وشهادتك النصف وأنت ربع زوجة وأنت قاصرة طول حياتك.
والعجب أنها لا زالت تصدقكم.فلا تبخلوا عليها بالتكريم من نوع كونها أغلب أهل النار وكونها لا تصلح للإمامة ولا يصح زواجها إلا بولي ذكرأو مثل ما قاله الحديث الشريف:
اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق حتى يرجع إلى أهله وامرأة عصت زوجها حتى ترجع"وأيضا : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح"