حملة لاعادة ( آ،أ) الى استراليا



ليلى محمد
2008 / 2 / 6

الى كل المدافعين عن حقوق المرأة
الى كل الشرفاء وذوي الضمير
الى كل المثقفين والكتاب الذين تنبض قلوبهم و اقلامهم لمساواة المرأة
الى كل المنظمات النسوية والمدافعة عن كرامة المرأة وحرمتها الانسانية

(آ،أ) سيدة في السادسة والعشرين من عمرها، تزوجت من شاب لديه الجنسية الاسترالية. بعد ان وصلت الى استراليا عاش معها 6 اشهر تحملت الكثير والكثير عسى ان ياتي يوم وتتحسن الامور وتتعلم من هذا المجتمع كل ما تعلمناه نحن في اول فرصة حصلنا عليه. تركها حبيسة البيت تكنس وتطبخ وتنظف كخادمة مستأجرة، لم يعطها اية فرصة للخروج وتعلم اللغة والتعرف على من حولها من مجتمع استرالي، انكر عليها كل حقوقها.لم يغير حتى تاشيرة دخولها الى استراليا من خطوبة الى زواج.
بدون اي علم ودراية منها قطع لها تذكرة السفر الى بلدها الام قبل انتهاء تاشيرتها بيومين، ووعدها بانه سوف يعيدها الى استراليا فقط تذهب لزيارة اهلها واقاربها.
ما ان سافرت وهي حامل، حتى قام باجراءات الطلاق الرسمية، رغم مناشدة كل من حولها بتطليقها وابقائها في استراليا، على الاقل، لاعالة طفلها القادم، ولكن ضميره الميت حال دون ذلك.
في بلدها الام وفي الظروف الصعبة والفقر التي تعاني منه ناشدت العديد من الاصدقاء للوقوف الى جانبها ولكن العديد منهم رفض لعلاقتهم بزوجها.
ولم تذخر جهداً للبحث عن من يعيدها الى استراليا واخيراً وصلت الى جمعية المرأة العراقية.
جمعية المراة العراقية في استراليا اخذت على عاتقها القضية وارسلت العديد من رسائل الدعم والاستنكار الى السفارة الاسترالية في بلدها للنظر في هذه القضية وطالبت العديد من المنظمات النسوية في لندن والدول الاوربية الاخرى لارسال رسائل الدعم والاستنكار، وبعد الاتصالات المتكررة بين السفير الاسترالي واخذ الآراء والاتصال ببقية المنظمات ، لم يكن الحل الانسب سوى الاتصال بمحامي الهجرة للعمل على قضيتها وخاصة ان زوجها اتبع كل الاساليب القانونية لتسفيرها وانه على علم ودراية دقيقة بما يفعل والتي لا تدل الا على عدم وجود اية ذرة من انسانية للتعامل مع تلك الامرأة.
ابلغنا المحامي ان قضيتها يمكن حلها ولديه امل كبير في ذلك، وانه سوف يعمل جاهداً لاعادتها الى استراليا مع طفلها.
ان تلك القضية تلكف ما يقارب 8000 دولار استرالي، وبالتاكيد ان القضية هنا حياة انسانين، لذا اخنا نعمل مع المحامي وبدانا الاجراآت الرسمية.
ايها الاصدقاء
ان تلك السيدة ليس لها اي معيل ووعدت ان تستدين المبلغ رغم انها تقوم باعالة طفلها الوحيد.
هذا ولغرض العمل على مساعدتها وتحمل جزء من المسؤولية المالية لتلك القضية اناشد كل امرأة ورجل ممن يستطيع التبرع لهذه القضية ارسال تبرعاتهم الى:

Iraqi Women Association
Commonwealth Bank
BSB nom.: 06 2055
Acco. Nom.: 10037005
Parramatta Branch
Sydney NSW
Australia

ارجو ارسال الاسم والبريد الاكتروني لكل من يتبرع لنشر الاسم( اذا رغبت هي او رغب هو بذلك) وقيمة التبرع وسوف نقوم بارسال تقرير شهري مالي الى كل متبرع ومتبرعة عند الطلب.
ملاحظة: لمسائل تتعلق بسلامة المرأة وطفلها، آثرت عدم اظهار بعض المعلومات الشخصية عنها.
مع كل تقديري واحترامي
ليلى محمد / جمعية المرأة العراقية/ سدني/ استراليا