هل المرأة العربية غبية !؟



ناهده محمد علي
2009 / 4 / 27

تعاني المرأة العربية من تدني في مستوى الذكاء العام الى تحت المتوسط , ويظهر ذلك في السلوك العام وطريقة اللبس وإختيار وقت وكمية الطعام ونوعه , ونوع الدراسة ونوع العمل وبالتالي نوع الإرتباط الزوجي , ولو بدأنا بالسلوك العام والخاص لوجدنا أن المراة العربية هى قاهرة ومقهورة قاهرة للأضعف منها وهم فى الغالب الأطفال ومقهورة من قِبل الاقوى وهم فى الغالب الرجال , ولا يعبر هذا عن إدارة عقلية ومنطقية محكمة من قبلها , بممارسة القهر البيتى الذى ينم عن قصور فى استخدام القوى العقلية . سواء أكان الشخص فاعلاً أومفعولاً .
إن المراة العربية تمشى وهى تلبس قناعاً سميكاً من المكياج والملابس المبهرجة ويصعب عليها نزع هذا القناع لانه يستر مالا تريد اظهاره
وتظهر ما تريد اظهاره , فهى مثلا ترفض لونها الأسمر وتصر على اللون الابيض لذلك تستعمل غطاء كثيفاً فوق بشرتها, كما انها ترتدى ما يكلفها نصف مرتبها لتعيش على النصف الاخر وهى تعيش شاحبة وتعوض عن نقص التغذية بالالوان الحمراء على بشرتها, وتعانى ايضا من نقص فى القناعة وراحة الضمير بسبب عدم قناعاتها فى سلوكها العام والخاص , ولا أدعى ان المراة العربية هى سبب أساسي فى خلخلة الميزانية العامة للدول العربية فالاقتصاد العربي مهلهل اساساً , إن سلوك المراة العربية الغير متوازن هو عامل من عوامل الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية للعائلة العربية .
تعانى المراة العربية من الهشاشة والطفولة فى شخصبتها فهى سريعة البكاء والضحك وسريعة الغضب, تعبر عن غضبها بطرق ليست بالذكية بل ساذجة ومتهورة مثل تكسير الصحون وشد شعرها أو شعر اطفالها احيانا أو تحطيم اثاث البيت وقد تصل الى الشخصية الهستيرية اذ كثيراً ما تسمع فيما وراء جدران المنازل صراخا هستيريا لإمرأة وبكاء اطفالها لسبب بسيط أو مشكلة ما أو شكوك وهمية وقد يتجاوب معها الرجل فى هذا الصراخ ويبدأ الاثنان بالصراخ أو بالضرب وغالبا ما يدفع الاطفال الثمن وغالبا ايضا ما تندم المراة على هذا السلوك لاقحامها الأطفال ولانها العنصر الخاسر دائما . لاكن المراة تعاود هذا السلوك مرارا وتكرارا ولا يستطيع تحليلها العقلى للأمور إيقاف ذلك إذ أن شخصية المراة العربية قد بُنيت منذ الطفولة على ردود الأفعال السريعة فقد كبرت وهى ترى والديها يهزان أرجاء البيت يوميا بالصراخ ويختزن عقلها كل التجارب السوداوية فى الذاكرة حتى يظهر ذلك على شكل سلوك يومي بعد النضوج وحين تصبح شخصا فاعلاً فى داخل اسرتها.
ان المراة العربية مُعدَّة منذ الصغر للزواج أو للدخول فى سوق الزواج والبضاعة المرغوبة هى طبعا المعروضة بشكل جيد وكثيراً ما لايهتم الزبون بجودة الصنع بل بمظهرها الخارجى , فتربى الفتاة على الإهتمام بالمظهر الخارجى لاكنها تبقى باهتة من الداخل
تربى الفتاة العربية ايضا على تعطيل الحواس فكلما اغلقت سمعها وبصرها والأهم من ذلك فمها كلما نجحت فى اكتساب محبة الاخرين واحترامهم
ونالت اعجاب الرجال وكثيرا ما تتظاهر المرأة المثقفة بالصمت المطبق والتعامل الطفولي مع الاشياء والمواضيع لكي تنال اعجاب رجل ما
فهى من المستحسن ان تبقى كعروس البحر جميلة المنظر خرساء لا تجيد لغة البشر أو كانها مخلوق من كوكب اخر يثير إستغراب الجميع وكل شىء يثير استغرابه ايضا.
لأجل كل هذا زرع فى المراة هشاشة الشخصية رغم ذكائها وضعفا فى استقبالها وادراكها للامور رغم تعليمها العالى , ولاجل هذا ايضا يكتشف
الرجل مبهورا بعد ايام قليلة من الزواج بانه قد تزوج من أبو الهول حيث لا تهتم المراة التى احبها الا بمرآتها ولا تمسك كتابا إلا بالمقلوب
ولا أدعى أن الرجل العربى قد تربى على عكس ذلك فهو يفتقد الى حسن إستيعاب الامور وحلها ويفتقد الى احترام الثقافة الأُسرية والمقدرة
على نقلها الى من يحب بل هو ايضا قد تعلم على ان يقرا لأجل المرتب الشهرى وفيما عدا ذالك هو مضيعة للوقت لذا فهو قد يصطدم ايضا مع
نفسه وليس فقط مع زوجته .
تتعلق المراة العربية بطفولتها, وقد تبقى طفلة تتعلق بلعبها حتى النضوج ولهذا اسباب كثيرة منها عدم اخذ الكفاية من فترة الطفولة أو نوع
هذه الفترة فقد تكون فترة شقيَّة جدا وتحب تعويضها بعد النضوج أو سعيدة فترغب فى استمراريتها لهذا فهى فى الحالتين تعالج الأمر علاجا
مريضاً لان المشكلة هى في سمات شخصية المرأة العربية وما زرع فيها من عادات وخصال سلوكية فهى تتشبث بالماضى وتفضله على الحاضر
لذا فهى مغرمة بأحلام اليقظة وتخلق عالما وردياً ملوناً طفولياً لان الحاضر ببساطة يحتاج الى شخصية قوية متماسكة لغرض الحلول الصعبة
وهى قد تفضل ان يضع لها الحلول الشخص الأقوى وهو الزوج او الاب وتبقى هى متقمصة لشخصية الطفل المدلل وهى مستغرقة في أحلامها
ووضع النماذج النسائية والرجالية البطولية على جدرانها من المغنين او الرياضيين وقلما نرى ان فتاة تضع على جدران حجرتها صورة لعالم أو أديب أو حتى لوالديها .
أ، ان الوضع السلوكى للمراة العربية يجب ان يحسب لها وعليها إذ انها فى كل الأحوال نتاج للشخصية العربية العامة والتى هى نتاج للمجتمع
العربي بكل أعرافه وتقاليده ونتيجة للإستخدام الخاطئء للثقافة العربية والغربية ومزجها لإستخراج خلطة مغلوطة تمسك بالمراة العربية من عنقها لتحولها الى يويو متحرك مرة الى اعلى ومرة الى اسفل حسب الحاجة ومن قبل الاخرين .