مؤتمر المرأة العراقية في أربيل



محسن ظافرغريب
2009 / 11 / 1

مؤتمر المرأة العراقية في أربيل بحضور وزيرتين من العاصمة "بغداد":

صبيحة 31 تشرين 1 2009م، مع لقاءات مكثفة بين الشخصيات السياسية لخلق ائتلافات وتكتلات جديدة في العاصمة "بغداد"، برعاية المعهد الديمقراطي الأميركي، بدأت شمالي العراق بمدينة "أربيل"، تحت شعار: "رؤية جديدة لمسار جديد!"، أعمال مؤتمر البرنامج الوطني للمرأة العراقية لمدة ثلاثة أيام، ويهدف لوضع أولويات سياسية نسوية للمرحلة المقبلة، بحضرة وزيرتي شؤون المرأة من العاصمة بغداد"وجدان ميخائيل"، والبيئة "نرمين عثمان"، وبحضور عدد من عضوات "مجلس النواب العراقي"، ومشاركة أكثر من 300 شخصية نسوية سياسية عراقية ، فضلا عن عدد من السياسيين المناصرين لقضية المرأة في العراق، ما منح زخما لإصرار المرأة على نيل حقوقها وتعزيز نفوذها السياسي، حسب ما قالت عضو مجلس النواب العراقي "ميسون الدملوجي"، وقدمت النائبة "الدملوجي" بحثا بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة في العراق"، أشارت فيه إلى أن نسبة مشاركة المرأة في البرلمان هي أعلى من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن هناك مشاكل محدودة في نظام الـ"كوتا"، وقد حضر ممثلات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال شؤون المرأة.

عضو مجلس النواب العراقي "أزهار الشيخلي" تساءلت عما قدمه الرجل سياسيا في العراق رغم ان كل المجالات والآفاق كانت مفتوحة أمامه.

وأوضحت من المعهد الديمقراطي الوطني"آتا زيركا": أن الهدف من انعقاد المؤتمر، النهوض بواقع المرأة العراقية، وأن هذا المؤتمر فرصة جيدة للتحدث عن تفعيل دور المرأة في مجال التشريع ومجالات أخرى كالتربية والتعليم.

وأكدت عضو البرلمان الكندي الناشطة في مجال حقوق المرأة "فرانسيسكا بيندا": دعم منظمة NDI للمرأة العراقية، موضحة دور المرأة في البرلمان الكندي.

ثم فتح باب النقاش للمشاركات، لعرض آراءهن والمناقشة بصدد مشاركة المرأة العراقية في المجالات السياسية.

- أول مؤتمر للمرأة العراقية، كان في10/ 10/ 2004م، تمخض في يوم انعقاده الثاني عن المقررات التالية: 1. تفعيل القرار الخاص بإعادة المفصولين. 2. تعويض المتضررين من جريمتي البعث؛ "الأنفال" و"حلبجة"، وذوي الذين سفرهم المجرم "صدام" المقبور، من العراقيين الأكراد الفيلية، من المعدومين، من هذه الشريحة العراقية الأصيلة. 3. الضمانات القانونية لكل العراقيين المهاجرين اضطرارا و
المهجرين قسرا - اجتثهم البعث الضال -، عنوة من وطنهم العراق. 4. الضمان الصحي والإجتماعي والمعاشي المجزي المتماشي ومتوسط دخل مواطن بلاد الرافدين والمتماشي وريع النفط ومهد الحضارات والخيرات والقيم القدسية، لكل مواطن منذ مولده حتى وفاته. 5. منح مرتب شهري كامل للمرأة خلال إجازة الأمومة. 6. ضمان تقاعد العمال وموظفي القطاع الخاص لدى العجز والشيخوخة والترمل.

هذا فضلا عن طرح أوراق عمل: القانون، الصحة، خصوصية التجربة الزراعية، البطالة، التشغيل، الإستثمار، السكن، النزوح القهري، الأمن الإنساني، العنف ضد المرأة العراقية، حضانة مجانية للعاملات في الدولة، مؤسسات المجتمع المدني، الإعلام، فرص عمل للصحافيات و
الإعلاميات الخريجات، مشاركة في صنع القرار، الفقر!، التعليم بإلغاء شرط العمر، والمرتب التقاعدي للمعلم والمدرس والأستاذ.

- آخر إحصائية صدر عن عن بعض منظمات المجتمع المدني بما فيها منظمات التابعة للأمم المتحدة أثبتت ان نسبة المرأة في العراق نحو 54% من مجموع الشعب العراقي!!.