جمال المرأة - ولذلك انا احب كوني انثي



داليا علي
2009 / 11 / 20

قالوا في الجمال

أحب من الجمال ما كان فيه شيء من القباحه, ومن الحركة في الجمال ما كان فيه من الكياسة وملاحة, ومن السكون في الجمال ما كان فيه كثير من الفصاحة --- أمين الريحاني
أيها الجمال اكتشف بنفسك في الحب لا في تملق المرأه ---- طاغور
ان الله جميل يحب الجمال... والجمال الحقيقي يكره التبرج ----- كانط
جمعت الطبيعة عبقريتها فكانت الجمال --- نزار قباني
الذكاء يحول القبح جمالا في حين لا يستطيع الجمال إصلاح الجهل --- سقراط
ليس الجمال ولا الحديث العذب هو الذي يجذب بالضرورة فبعض النساء يبقين في مخيلت الرجل ولو عبرة الشارع مره --- جونسون
يقول العرب: الملاحة في الفم والحلاوة في العين والجمال في الانف الجمال شعشعة الحقيقة ووجهها المختبئ فينا وهي جوهر ذاتنا وطبيعتنا الأصلية الأساسية ---- جمال جنبلاط
والذي نفسه بغير الجمال لا يري في الوجود شيئا جميلا ----- ايليا ابو ماضي
ان الجمال كلمة تقرأها في العيون --- راجي الراعي
ليس الجمال بأثواب تزيننا ان الجمال جمال العمل والأدب --- الأمام علي

كلمات رقيقة عاشت بها واحدة من أجمل نساء الأرض الحديثة اودري هيبورن
إن الجمال الحقيقي للمرأة لا يكمن في المظهرية وجمال الملابس وطريقة تصفيف الشعر ووضع أطنان من المساحيق على البشرة إنما يكمن في حلاوة الروح وعذوبة الأخلاق وحب الناس، وهذه بعض ملامح الجمال...
للحصول على عيون جميلة أبحثي عن الصفات الجيدة في كل الناس.
• لشفاه أكثر جاذبية تحدثي بكلمات تفيض لطفاً ورحمةً وكرماً وعذوبة.
• لشعر جميل دعي طفلاً أو طفلة يمران بأصابعهما خلال شعرك مرة كل يوم.
• للحصول على قوام رشيق أشركي الجائعين في طعامك.
• اجعلي العلم والمعرفة أهم أصدقائك.
• الأشخاص, وليست الأشياء هي التي يجب ان تسترجع و تتجدد وتعيش ويطالب بها ويحتفظ بها ولا يتخلى عنها أبدا
• وتذك, انك ان احتجت في أي وقت ليد تساعدك فسوف تجدها في نهاية زراعك
• تنبهي دائماً أن لديك يدين اثنتين الأولى لتساعد نفسك والثانية لمعاونة الآخرين بها.
وعلي كل امرأة ان تتذكر ان جمال المرأة ليس في خلود جمالها, ولكن الجمال الحقيقي في المرأة هو انعكس جمال روحها. هو الاهتمام والمحبة التي تعطيها بكل الحب, الشغف الذي تظهره, وهذا هو الجمال الوحيد الذي ينمو ويكبر في المرأة مع الزمن

ولا يختلف هذا القول عن قول امرأة مسلمة حين سئلت عن الجمال فقد سُئلت سيدة عجوز يفيض وجهها بالحيوية: أي مواد التجميل تستعملين؟
فقالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الصلاة، ولعيني الرحمة والشفقة، ولبدني الإحسان، ولقوامي الإستقامة، ولقلبي الحب.
فكل سيدة وفتاة في حاجة الى أن تزين نفسها وتجمل جسمها بتلك الصفات العظيمة من أجل النضارة والحيوية والجمال والنشاط الدائم المتجدد والصحة والعافية على الدوام.

يضنون أن جمال في رسم العيون
وبشعر هم يفتنون وبالجسم الجميل يهيمون
ويكتبوا تارة وتارة يشعرون غزل ومديح يرددون
و بأعزب كلمات لجسم الفتاة يصفون
والفتاة تسمع ما يقولون وتختال في الخلخال كي يسمعون
وهم بجمال الجسد مسجونون ونسوا أن الجمال تقتله السنون
منذ القدم هذا الجمال الذي يعرفون ولكني رأيت الجمال غير ما يرون
استأذنكم أن احكي وتنصتون .
جمالك وأنتِ ترفعين يديك إلى الله تبتهلين
جمالك وأنت الطرف تغضين
جمالك وأنتِ بلا صوت تمشين
جمالك و أنتِ بتاج الحياء تتجملين
جمالك وأنتِ برضاء الله تحلمين

اما عن الحب فاسمحوا لي ان اسرد هذه القصة التي وصلتي بالميل وأثرتني تماما
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ..
وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل بأن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ...
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ....وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي ...وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ..... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ...وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر.. لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذلكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الطرف الآخر وأخطائه كي لا يجرح مشاعره

إما رؤيتي الشخصية لجمال المرأة فهو يكون في قدرتها علي العطاء والحب ولذلك جمعت هنا ما بين الجمال والحب, فالحب هو الجمال الحقيقي للمرأة
قدرتها علي الإحساس بالجمال فيما حولها ونشر الحب هو مصدر القوة الحقيقة للمرأة, وعندما تكلمنا عن اختلاف الطبيعة بين المرأة والرجل وان كل لما خلق له, اغضب منا هذا الكثيرين, ولكن من لا يري هذه الحقيقة واضحة فهو لا يري ولا يعرف المراة ولم يفهم يوما ما هي المرأة

فالمرأة بطبيعتها وفطرتها التي خلقت بها ولها هي ينبوع الحب والحنان, رقة القلب والعاطفة والتي يعمل كوقود لقلب وعقل المرأة هومركز قوتها وقدرتها علي امتلاك القلوب. فلا عيب في رؤية هذا الجمال والتكوين المبني علي العاطفة و نعم هي ضعيفة نعم تمثلا عيون المرأة بالدموع سريعا لكن هذه هي القوة الحق, فضعفها أمام إلام البشر وإحساسها بالأخر يملا عيونها باللؤلؤ, مشاعر المرأة تضعفها أمام الأم الآخرين هو سر قوتها حنان المرأة الذي يحتوي اعتي الرجال هو قوتها هو اختلافها وتميزها

تنشغل الكثيرات بحرية المرأة والمساواة والبحث عن دور المرأة والقوامة واين انا ومن اكون ولم انا اقل من الرجل ولم لا اساوي الرجل ولم ينظر لي الاخر بدونية وغيرها من الافكار والاراء في نفسها تلك المرأة التي تبحث عن نفسها هؤلاء السيدات اللتي يطالبنبالمساواة ومازلن يشعرن انهن اقل من الرجال ولا ادري كيف في القرن ال21 يشعره هكذا, وبصراحة عندما نظرت لنفسي ولآخرين وسئلت من حولي من السيدات الفاضلات وبعض السيدات البسطاء عن معني هذه الكلمات وكيف يرين أنفسهم ولم لا يشعرن بانهم بحاجة مرة اخري للمطالبة بالمساواة وكانهن مازلن جواري او اقل من الرجل لم لا يرون انفسهم هكذا, لم أجد هذا الانشغال الهائل بهذه الأمور وكأنها غير مرئية او لم تعد مازالت المشكلة التي تؤرق السيدات حاليا, وحاولت ان افهم أكثر لم !!!لم انظر لهذه الزاوية بالذات في علاقاتي لم لم اشعر يوما بهذه الدونية ولم لم أراها في عيون الآخرين ونظرتهم تجاهي لم, الست أنثي الست مسلمة والمفروض هاذا كما يقال هو واقعي لم لم تعد هذه حالة ملحة عندي وعند من حولي, وهي بالترتيب كما ذكرت لان النظرة العامة للمرأة لا تفرق بين الأديان وهي شرقا وغربا كانت دونية في اليابان والصين والهند اسواء نماذج التعامل مع المرأة قاطبتا وكانت حتي قريب في أمريكا وأوربا وإلا لم تمتلئ المكتبات بكتابات نسائية تعبر عن مكنونات المرأة ووضعها ونظرة المجتمع والآخرين لها هنا وهناك إذن هل العيب في و لم!!! لم لا أري هذا ولم من حولي لا يضعوا هذا علي قائمة اهتماماتهم مثل الكثيرات المتحدثات في الحوار وما يحملوه من مرارة

والحق يقال لم أجد العيب في, ففي داخلي أحس بهذه المساواة ربما زرعت في خلال التربية ومن خلال البيئة والأسرة والمحيط الذي عشت فيه ربما و ولكن بالنهاية لم أراها لم أحسها لم أحس يوما بالدونية لاني امرأة لم أحس باختلاف المعاملة فيما لابد ان لا تختلف بيني وبين من حولي رجالا ونساء, نعم تختلف المعاملة لي لكوني امرأة لكن فيما يجب ان تكون فقد تعودت ان أقدم عن الرجل في الدخول للمكان تعودت ان يفتح لي الرجل الباب لادخل وان يحمل عني ما لا أطيقه عندما احمل الأشياء, تعودت ان يخاف علي من الألم تعودت ان يفهمني الرجل عندما ابكي لاني امرأة,,,, وتذكرت هل رأيت الرجال عيونهم مغرو رقة بالدموع في المواقف التي تفيض بها دموع المرأة .... لم لاننا نختلف فيما يجب ان نختلف به وما فطرنا عليه ولذلك لا نراه اختلاف, وتعجبت لم لا نثير هنا موضوع المساواة لم لا نطالب المرأة بعدم البكاء او نطالب الرجل بالبكاء ثم نقول له اتبكي مثل امرأة ثم نثور عليه ونقول هل تفرق بين الجنسين, لم نري بكاء المرأة طبيعي وانه من الطبيعي ان تمتلئ عيونها بالدموع بينما هو كرجل لا؟؟؟؟ ولا نثير هنا قصة لا فروق
ولم لا أليست قلوب المرأة اعمر بالحب والحنان والعطاء لذلك تشعر بآلام الضعفاء أكثر بينما الرجل القوي يستنفر الضعف,,,, وهذا فارق اخر !!!
نعم هناك فروق نعم ولكن لا ينتقص مني اي من هذه الفروق, ولا تشعرني باي نقص بل بالقوة بقوة ضعف وحنان قلب المرأة
فانا أري المرأة هي الحب والجمال والراحة النفسية والأمان لكل من حولها بالبيت فلم انظر لموضوع المنافسة او القوامة او المساواة فانا في بيتي الأقوى واعرف هذا وألا لم ذكر الله طاعة الأم 3 والأب 1 لأنها الأقوى والأضعف لأنها الحب والأمان لأنها الميزان الذي يزن هذا البيت, ولا ينقصها انها الأضعف التي تمتلئ عيونها بالدموع خوفا علي الابن والزوج بينما يشد الرجل الأزر ويساند ويقويها لا ينتقص مني هذا أبدا,,, ولو خيرت لما اخترت الا أن أكون هذه المرأة حتى لو أطلق علي هذا المغرضين ألاف الألقاب وحاولوا النيل مني وإشعاري باني الأدنى لا وألف لا فانا الأقوى في كل ما احمله من جمال وحب وضعف إنساني جميل

وقبل ان أترككم لي كلمة أخيرة في شأن الحب, ومن منا لا يفهم معني الحب ومن منا لم يحب او يطلب الحب, فهل نري هذه اللقطة الأخيرة عن اسمي معاني الحب, فكلنا نحب ما نراه او نحسة نحب الملموس نحب ما يعطينا شيء معين ملموس ندرك الحب بأحد حواسنا ... فما بالك بمن يحب ما لا يراه ما ليس له هذا الوجود الملموس ولكن يحب لما يعطي لما يملاء به النفس لدرجة ان تعشقه, من يحب من يقال انه قوي يحب من سيحاسبه علي كل هفوة يحب من يوعده بالنار ولن أتكلم عن الجنة هنا يحب من هو قادر ان يبطش به كما تقولون, تري ماذا يكون هذا الحب تحب من لا تراه حبا يملا ء نفسك لدرجة السعادة والسمو والإحساس بأنك تمتلك كل شيء وانك تطير فوق السحاب,,, اي حب هذا تحب من ينذرك بالنار تحبه وتتمني رضاه ليس طمعا في شيء غير ان يمتلاء قلبك بالنور عندما تحس بان قلبك عامر بحبه, مسكين من حرم هذا الإحساس ..ز مسكين من حرم الإحساس بهذا الحنان والحب الذي لا يجعلك منك غير إنسان محب له وللدنيا والناس والبشر والطبيعة وكل ما خلقة بجمالة وقبحه كل شيء تحبه لأنك قادر علي إدراكه وقادر علي حبه بغير ان تراه او تجسده او تخاف ناره او حتى تطمع في جنته, سعيد يا من غرس في قلبك هذا الحب فقدرت علي ان تحب نفسك والآخرين