ذيل من لوحتي سراج يستانف النور



تقوى البغدادي
2009 / 11 / 26

تكـاد السمـاء راضـية بغيمهـا
افـواه مكتـظة برصيف الضحك
سـُــلم من ارجـوحة العقل
.
تكـاد السمـاء راضـية
اقـدام سائلة
ويـدي المدانة بالقهـقهة
بالاصابـع
والسـادسة هـي القاضـية
.
تـكاد السمـاء كماهـي
نهـر وهـاوية
الـم نعـرف
بلـى
تــذوقـناه
اغـدا كنا
.
فيـا امـة ً الهميني فن الشخير
فانـا لـم احترق بعد
وانتـم
اااانتـم بعـد؟