(كوتة النسوان) وأثارها السلبيه على المرأه



رؤوف الكعبي
2010 / 1 / 26

كثيره هي البحوث والمقالات التي أطلعت عليها وفي عدة مناسبات حول النصر الكبير الذي تحقق للمرأه من خلال اقرار قانون تمثيل المرأه في البرلمان العراقي والذي بات ما يعرف (بكوته النسوان) وهنالك من يقول انه انتصار لأراده المرأه وحسب القانون.
وهنا أطرح تسأول هل يحتاج الرجل لقانون لأخذ مكانته ودوره في المجتمع ؟ ام انه بطبيعة الاحوال مسيطر على الوضع بأكمله وسوف لن يقوم بالأبقاء على أي دور لأحد .
أذا لماذا لا يكون تمثيل الرجل 50% وتمثيل المرأه 50% على اعتبار ان المرأه نصف المجتمع حسبما يقول بعض المتشدقين بحرية المرأه وهم بعيدين عنها (الحريه) فهل من المعقول ونحن الان في هذه المرحله التي باتت المرأه تمثل في بعض الاعمال الشخص الرئيس ان لم يكن الثاني وليس بعض الاعمال ولكن جل الاعمال ولها الدور الريادي في المجتمع ان تحتاج لقانون يضمن تمثيلها ان لم يكن هنالك من يتجاهلونها وانجازاتها ويحاولون طمس هويتها وتاثيرها في المجتمع.
ونرى في بعض الاوساط البرلمانيه هنالك من يمن على المرأه باعتبار انها دخلت القبه البرلمانيه من خلال الاصوات الموجهه للرجال وانقذتها الكوته بالصعود مما يجعل دورها ضعيف وهي داخل المعترك السياسي.
ومن هنا أطالب بجعل التمثيل 50% مقابل 50% لكلا الطرفين او عدم سن قانون (كوتة النسوان) الذي أرى فيه أمتهان للمرأه وتصغير لدورها في المجتمع وقياسه بنسبه ضئيله لا تتناسب ومكانتها بين عائلتها ومجتمعها.