كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟



ادم عربي
2010 / 2 / 11

قضية المراه في مجتمعنا قضيه معقده تحتاج الى اعطائها الاولويه في عملية التنميه اذا كنا نبحث عن تطور المجتمع وتحرره,
لا يمكن ذلك دون اعتبار قضية المراه هي قضيه انسانيه واجتماعيه عامه من الدرجه الاولى ولها حق الاولويه على سائر القضايا الاخرى في المجتمع.
لا يمكن ان نرى مجتمع متطور دون امراه حره بعيده عن اشكال الظلم والاستغلال والقهر والعنف , وتمييز جنسي وقانوني في شتى المجالات,بل على العكس من ذلك نرى مجتمعا مشوشا و مشوها.
فالمراه هي ام الرجل ومربيته, وعلى حد قول احد الزعماء الاسرائليين عن سبب تطور اسرائيل في فتره قياسيه: ان المراه عندنا هي التي تحكم’’
ان التقدم يقاس بدرجة تمتع المراه والرجل بحريتهما وحقوقهما , لذا لا بد من نشر وعي مناسب بهذه القضيه التي يقاس بها تقدم المجتمعات ورقيها , سيما انها ام الرجل ومربيته ومعلمته وشريكته في الاسره , فهي بمثابة البنيه التحتيه لاي مجتمع , لذلك هي نواة المجتمع الاساسيه.
من هنا لا بد من النظر في التشريعات والقوانين الموجوده وضرورة احداث تغيير جذري لهذه القوانين والتشريعات بما يكفل اتساق شخصية المراه.

مما تقدم يمكن تغيير الواقع وهي الطريقه الاسرع في تطور المجتمع وتغيره , مما يمكن الاسهام في اعادة بناء المراه وتحررها وحريتها وفق مبدا حرية الفرد وحقوق الانسان حيث ان الانسان غايه في حد ذاته .