ايتها البهية ... في عيدك العيد



قاسم محمد السيد
2010 / 3 / 5

ايتها البهية ...... في عيدك العيد
ياأم هذه الدنيا
ياأيتها الرائعة في كل العصور..... والبهية رغم كل الدهور
عيدك هو العيد
ايتها المظلومة من صغارك في بعض بل وفي كل الأحيان
كم هو محير ماتملكينه من طاقة على الحب
لايستطيع بل ولايقوى قلبك أن يخذل نداءات العشق
تمر الايام ... وتعبر القرون
وتبقين انت شامخة في عز مجدك رغم مشاغبات هولاء الصغار
والذين انت سميتميهم الرجال
ماأوضع تفاهاتهم .. وما أسمى تواضعك
يتواضع الصبر امام محراب جلدك
ويندحر الحب في ميدان غفرانك
وتتصاغر الحياة في اتون عشقك
ان عيدك هو يوم ابتداء الدنيا
في يومك كان ابتداء الخلق
اعطاك الله من عظمته
بل اعطاك كل عظمته
حين جعل جنته تحت قدميك
لم تكفري به وهو يميز صغيرك عليك في العطاء
وان اعطاه ضعفا ... بل وأن اعطاه كلا
الست انت اله العطاء اصلا
وياسبب هذا البقاء
اغفري لنا الذنوب التي نرتكبها بحقك في كل الايام
فأنت التي ربيت هذا الاحمق منذ عصر الحجارة والعري
الى وقت الحضارة والبغي
لايزال يتقلب في حجر دلالك في بغيه دوما
وانت مسرورة بغروره وحمقه
متحاملا هو دوما
زمتسامحة انت ابدا
فلكي من كل هذا الوجود ألف تحية
يارمز مجد الله في الأرض
وصورة مسرته
ايتها السلام
لكي مني السلام