زواج المراهقات في المجتمع الاسلامي هل هو اختيار ام انتحار


عبدالعزيز محمد واحد
2010 / 8 / 1

ان الغرب لم يكن من الجهالة حينما اطلق حرية المراة .. ان الانثى هي كل المجتمع وليس نصفها لان النصف الخر من المجتمع يكون مشلولا بدون الانثى فالنثى مراة الرجل فلو كانت المرأة غير شفافة فلا شفافية لصورة للرجل وان كانت الانثى مرتاحة و شفافة وغير ضبابية لكان حياة الرجل غير ضبابيا وشفافا ويرافقه النجاح في حياته العملية .. ان هذا الجزء يعتبر مكملا لكتابتي دور الأب وإلام في تربية المراهقة في المجتمعات الشرقية التي تطغي عليها الطابع الديني الاسلامي لان الاسلام الدين الوحيد الذي يمنع الاختلاط وغالبا ما يحرم العلاقة والتماس بين الفتى والفتاة قبل الزواج وتبقى في الطرفين الغريزة مكبوتا ويكون الزواج خيارا للوصول الى الممارسة واشبه الزواج في المجتمعات الدينية بنافذه سحرية لممارسة الغريزة تحت سلطة الدين وتحت انضار المجتمع ولا يخطر ببال احدهم الجوانب السلبية الكثبرة من تلك لاقتران الذي هدفه هو فقط الارتواء الجنسي لكلا الطرفين من دون ان يكون رابطا لبناء رابطة مقدسة وهو تكوين الاسرة . . في اغلب حالات الزواج في تلك المجتمعات عدا تلك الاقترانات التي تنتج عن العلاقة في مراحل الدراسة الجامعية او التوظيف تكون اغلبها نتبجتها الفشل ان الغريزة عنصر اساي في كل نفس وللاسف حظ الرجل اوفر في الشرق من حظ الانثى في ممارسة الغريزة ولاسباب معرو فة لما يتطلبه المجتمع الشرقي من الانثى عند الزواج من شهادة على انها لم تكن قد مارست الجنس او حتى الاستنماء لذا تبقى الفتياة في تلك المجتمعات تتخوف من تلك الليلة التي هي اجمل الليالي في حياة الانثى والرجل قاطبة . ولكن للاسف تمر تلك اللقاء الجميل بتخوف و اشبه بكابوس على الانثى وبارتباك على الرجل لقلة ثقافته الجنسية . اغلب المراهقات في الشرق يقررن الزواج لاسباب متعددة اولها هو التخلص من البكارة التي تقلقها وثانيا لحاجتهن النفسية الى الرجل المثالي الذي يمثل الاخ والاب في صورة رجل واحد وهو الزوج المثالي ويملك صدرا اوسع من تلك الصدور الثلاثة يسمع لكل تأوهاتها وتصارحه بكل شجونها والامها منذ الطفولة وثانيا تجد المراهقة في موافقتها على الاقتران باي شخص كان.. وهذا يحصل حينما يمنع الاباء من اقتران المراهقة بمن تحبها فهي تنتحر في الشخص الثالث لتتخلص من البيت وتلتقي بالحبيب عبر بيتها الزوجي وهو يخلق مشاكل لا يمكن حصرها بل احيانا تنتحر تلك الانثى حين تنكشف امرها بحرق نفسها وحصلت فعلا وفي ذاكرتي قصة لانثى لم تتجاوز العشرون انتحرت قبل ثمانية اشهر في كركوك لمعاناتها من الانفصام بين زوج غبي وعشيق ذكي مهندس ومثقف .. وثالثا يكون المراهقة تقبل بالزواج فقط من اجل الخلاص من عقدة البيت والضغوط النفسية المتأتية من الأفكار الإسلامية ومحاسبة البنت منقبل كل افراد العائلة في البيت من اصغرهم الى اكبرهم وان الطفل الصغير يكون عمله التجسس على تلك المراهقة ولربما تلك التجسس يجعل الانثى ان تنخرط في طرق غير شرعية للحصول على المال لاقناع وكسب الطفل المتجسس وبذا يصبح عنصران في البيت يواجهان الانخراط في طرق غير شرعية من التعامل مع الاخرين وهو اكبر ضررا من اطلاق حرية الفتاة . قبل اطلاق حرية المراهقة تتطلب توعية جنسية مكشوفة مكثفة من فبل الابوين مع ايضاح كل الامور الجنسية وسلبيات الممارسة الخاطئة وتاثير الممارسة في سن مبكر والذي يؤدي الى تاخرها في مجال التعليم الذي هو اهم من الجنس في تلك المرحلة تؤهلها في اخذ المكانة المناسبة لها في المجتمع لان الدراسة تقرر مستقبل الفتاة و موقعها في المجتمع ان الغريزة في الانثى قوية جدا وتنقسم ممارستها الى شكلين المتعة الجنسة والممارسة الجنسية فالمتعة الجنسية التي تمارسها الفتاة بعد ان تختلط بالاقرباء والاصدقاء وتتلذذ من استذكار الاوقات التي قضاها في تلك السهرة او الحفلة فهذه الامور من الحقوق الشرعية للمراهقة .. ولكن كبت هذا النوع من الحرية ومنع كل انواع الاختلاط سوف يؤدي ان تضيع المراهقة اغلب اوقاتها في سرقة المجال للالتقاء باي شخص ممكن ان تعطيها اللذه خلسة اما في السطوح او يتسلل مراهق من السياج الى البيت واحيانا تحدث المضاجعة الفعلية وهو النوع الثاني من استعمال الغريزة وهو الممارسة الجنسية ان اطلاق الحرية تمنع من حدوث تلك الاخطاء . ان تبعية النوع الثاني يكون ماساوية احيانا يؤدي الى قتل الفتاة او حرقها وهو حدث فعلا في مديني وتم التعتيم عليها على انها احترقت من الغاز . ان الضغط على الانثى اسواء مايكو ن ومن جهة ثانية الضفوط الدينية هو الاسوء في المجتمعات الشرقية واحيانا تؤدي تلك الضغوط الدينية من خلق حالة الانفصام بين التدين وصور الجحيم التي يرسمها الاسلام في مخيلتها وبين الحياة التي يعرضها التلفاز ومنها الافلام الجنسية والمقاطع التي تثير الغريزة مما تجعل تلك الانثى تقرر ترك هذا العالم واللجوء الى الجنة كي تحصل علي مالا تستطيع الحصول عليه في المجتمع من الحرية والغريزة لذا تختار الانتحار ولذا تختار عطف الباري ولانها سوف تذنب ذنبا واحدا وهو قتل نفسها وسوف تستحق تلك المتعة في الجنة وباشراف من الله ويكون حالالا و رابانيا ..!! ؟ ان عقل المراهقة التي لا يمكن ان يفرق بين تلك الجحيم المستعر لمن يستعمل غريزتها وبين المشاهدات على التلفاز فهو حتما يؤدي الى الانفصام وحدث فعلا في كركوك في زيارتي الاخيرة واحرقت بنت باكرة تبلغ من العمر 27 عاما وهي كانت من التدين بحث كانت كل كلامها عن الجنة وما فيها من سواقي العسل وحدث تلك الحادثة وسجلت في سجلات الشرطة قظاء وقدرا من انفجار الانبوب بينما هي انتحرت حرقا لان في تلك الليلة التي سبقت انتحارها اوصمها ابوها بالجنون .. فما كانت منها ان التجات الى حرق نفسها في الصباح . واسؤال موجه الى المجتمعات المدنية في العراق خاصة اين دورهم في البحث عن سجلات الحرق والانتحار بين الفتياة في العراق ... لان العراق واحه تحرار مفاجئا مما خلق كا تلك الحالات التي ذكرتها فان كان السراط موجودا فانه كيفية افهام المراهقة الحياة والاديان ومغزاها الحقيقي ودور الاخلاق في كل شيء حتى في الممارسة الحيوانية .. فلابد ان يكون هناك اطار معين لتك العلاقة تناسب المجتمع .. ان تلك الاطار ومجموعة من الوصايا التي بقيت من مسلة حمورابي وهو الوصيا العشر التي سرقتها الاديان من تلك الشريعة بينما شعب حمورابي لا يفهم الاديان ومغزاها .. فالدين الحقيقي هو ( الخلق ) و الفضيلة و العيش في المجتمع المدني وفق الضوابط التي فيها والتي لا ترتبط الى تراكمات الاديان وخاصة في الاسلام مما يكون تلك التركمات اربعة وكل تراكم يسابق الاخر في التحليل والتحريم من ابسط شيء الى غرفة نوم الانسان وكيفية ممارسة الجنس والتحليل والتحريم في نوعية المضاجعة ..! اليس هذا تكبيل للانسان وجعله اقل حضورا من الحيوان .. ان ضوابط المجتمع المدني الحر وفق دستور تلك البلاد هو الاكثر مناسبة للانسان لاستعمال غريزته . بينما في المجتمعات الشرقية نجد الدستور هو القوانيين المستقات من القران والاحاديث وتفاسير وثم تفاسير التفاسير و لايمكن ان يواكب المجتمع الحالي تلك الملايين من التفسيرات والتاويلات لان القران وشرائعه الاربعة وتراكماته كتبت قبل اكثر من الف واربعمائة عام لايمكن ان يواضب التطور الذي حدث في المجتمعات من خلال التقدم العلمي وهو يجعل المنظمات الدينية الاربعة من زيادة اوراق التشريع حسب انتشار المستلزمات الانسانية من الموبايل الى التلفزيون والمجلات واجهزة تخدم القضايا الانسانية ان توسع تلك الفتاوى وتركمها بقدر جبل كبير من الاوراق يجعل كل المراهقين يعيشون حالة مرض بين التطبيق وبن التشريع وان اختيار المراهقات للزواج في المجتمع الاسلامي هو انتحار وليس اختيار تخلصا من تلك النظم .. الزواج في النظم الشرقية الاسلامية مثل الطبخة يهيء في مطبخ الاقرباء من دون ان يتصل الفتى بالفتاة ولو مرة قبل قطع المهر وهو الذي حصل لي ولغيرى من الشباب وهو يؤدي الى الفشل الذريع حتى في نهاية العمر.. و الاستمرار في تلك العلاقة مع وجود الخلافات نابعة من صبر احد الطرفين او كلاهما ولكن لابد ان تنفذ تلك الصبر في الطرفين وفي الاخير يقرر احد الاطراف في الفرار او الطلاق .. ان تلك الطبخة اكثر غرابة وهمجية و نكرانا لحقوق الانسان الطبيعي في اختيار ما يناسبه له من شريك الحياة .. وهوان يتقدم الشخص ويطلب يد الأنثى من أهل البنت وثم يسال اهل البنت من الاقرباء عن الشخص وتصرفاته وبذا يكون المجتمع هو المقرر الاساسي لتلك التزاوج وان الحيوانات في هذا المجال اكثر وفرة في الحظ من الانسان في حق الاختيار لانه يختار عن طريق الشم والقبل والمرافقة و التغريد قبل ان يتزوجا ويمكن مشاهدة الطير في تلك العلاقة المثلى من التخاطب . ان الفتاة لا تسطتيع من تقبيل زوجها قبل ان يقطع المهر وبذا يكون المهر الرباني عصمته هو البديل لعقل الانسان والحالة النفسية يحتمه على الرضى بتلك النظم و عندما يختار ويدخل الى تلك السجن فقط ليكون اممارسة غريزته تحت باب الحلال وهو القبل والمعانقة ومن دون الكشف عن ما في تلك الاماكن الحساسة من تاثير نفسي على استمرار الحب وحتى لو حاول الطرفان لن يجدا المجال في تلك المجتمعات للاختلاء لان غالبا ما يجلس الاخ او الام مرافقا لهما في الزيارات في فترات المهر والخطوبة فكلما تذكرت مراحل زواجي اكب جملة غضبي على الاسلام مما غصب من حقي الشرعي في اختيار الزوجة المناسبة .. وثم تلك اللقاءت تحت المشاهدين والشهود يكون نتيجتها القرار في الانتحار وهو اعلان يوم الدخلة والزفة . يكون ثمن تلك الرغبة في التحسس بالانثى من قرب حياة زوجية تعيسة يرافقهم المشاكل طول العمر ويتخلى الرب من حل تلك المشاكل لان اصلا لم يكن للرب دور في تلك الزواج .. ان هذا الشكل من الزواج لهو جريمة في حق الأنثى أولا واخرا لان العصمة الزوجية ليست بيدها والمنتحر فيه كلا الطرفين ولكن في حالات تكون السجن المؤبد اكثر راحة من زواج لفتاة تم الموافقة على الرجل عن طريق توصية المجتمع لذلك الرجل وكان يتضمن كل الحقائق الظاهرة عدا الحقائق الجوهرية من قصر الرجل الجنسي او شواذه او وجود مرض عضال غير ضاهر عليه وهو في المنطقة الحساسة و الاتعس من كل هذا ضمور وراثي في اجهزته التناسلية فبذا يكون الانثى تعيش طول العمر لا تستطيع ان تتفوه بتلك السلبيات الى المجتمع وتبقى سرا بينها وبين امها ويراودهم التخوف من نشر تلك الحقيقة المؤلمة لانها قد تؤدي الى الاقتتال في هذا المجتمع الجاهل .. وبذا تقوم الانثى بشن حرب ضروس سرا من كل الاتجاهات حيث لا يفهم الرجل السبب الحقيقي لتعاسة حياته الزوجية وعدم الرضي من حياته الزوجية . وغالبا لا تبدي الأنثى اسباب خلق تلك بل انها تعمل على الاستفادة من كل صغيرة وكبيرة لاثارة الفوضى وانها تبدي حججا بعيدة عن مخيلة الرجل في رفضها لذلك الزوج مما يتحير الرجل و يفقد حتى عمله من جراء عدم فهمه للمشكلة الحقيقة هو الانثى ترغب من الانفصال ولكنها لا تقولها بل ترغب ان يطلق الرجل ذلك الكلمة فبذا استطاعت ان تحرر نفسها ولكن على لسان الرجل ..! والا سوف يعيشان الزوجان في جحيم مختلق وفي الاعمار المتقدمة يؤدي الدين ديناميكيته فيلتجا كلا الطرفين للتعبد وللخلاص من تلك العصمة او الفوز بالحواري في الاخرة فيعشان الزوجان في اتعس حالات العلاقة الانسانية التي يصطبغها الصلات وواجبات الدين من الصوم والعمرة بينما تهبط المعاشرة الجنسية بين الاثني الى دون الصفر . وكل طرف يتحجج بالدين لما في الدين من تداخلات في الممارسة حيث في كل التركمات الخمسة يكون هناك ايام حرم من المعاشرة وناهيك عن ان الرجل لو عاشر الانثى فيتنجس الطرفان وعليهما الاغتسال للتهيء للوقوف امام الله في الصلات او الصوم او الدخول الى دور العبادة او زيارة المقابر او في حلات العادة الشهرية ولذا فان الدين مؤسسة متكاملة في تحديد حرية الانسان وتقديم الطرق لذلك لاي طرف يرغب في استعماله ككماشة للابتعاد عن الاخر والتهرب من المعاشرة الزوجية . وحتى في حالات الزواج الناتجة من علاقة الحب في المجتمعات المتخلفة يكون مفتقرا لأسباب النجاح لدواعي كثيرة هو عدم التقاء المحبين والتفاهم على نمط الحياة بعد الزواج بل ان كل الازمنة التي يصرفها المحبان هو سرقة الزمن في الاتصال وتبادل الرسائل عبر الهاتف حاليا وعبر الرسائل المكتوبة سابفا لان توافق شخصين يحتاج الى زمن طويل ليتعرف كلا الطرفين على مواضع النقص وقبولها والاتفاق على تغير تلك العادة او الطبيعة حسب المتطلبات الزوجية واحيانا يحدث التراجع في فترة الخطوبة ولكنها يخلق الاف التهم بين الطرفين وتكون اغلبها باتجاه الفتاة واحيان يقوم ذوي الفتى بنشر اكاذيب وافترءات مخلة بالشرف فقط من اجل سمعة ابنهم لتهيئة الجو لابنهم من المحاولة مكررا في الزواج .. واحيانا التراجع عن الخطوبة يعتبر دلالة اما على وجود نقص عضوي في البنت و تبعيات تلك الاتنهامات الباطلة سوف يحطم حياة الانثى التي فسخت خطوبتها .. انضر الكلمة فسخت الخطوبة انها اثقل من الانفصال ولا يحدث الفسخ في حالات المراهقة لان الطرفين محرومين من ممارسة الحب ويتخذان تلك الارتباط لغاية ممارسة الحب كاول تجربة فعلية لممارسة الغريزة بينما يكون الفسخ في اعمار كبيرة . و لا تدخل عامل العمر حينما يختلف ذوي الطرفين على تفاصيل تلك الزواج ويحدث الفسخ .. ان المجتمع بحق يظلم الانثى دوما في حالة الفسخ لان المجتمع اعتاد على ان الشخص الذي تراجع عن الفتاة كانما العيب في الانثى فقط وان الرجل سليم مئة بالمئة وهو يمشي على رجليه ويكسب المال ومتمسك بالدين وهذه المواصفات اصلا ليس لها دخل في السعادة الزوجية . كما في المقابل كل عائلة تحاول ان تهيء غلافا من السليفان لابنتهم لعرضها للزواج وكان مصادقة البنت لاي شاب يؤدي الى تمزيق تلك السلفان وبذا تكون الفتاة من الدرجة الثانية وهذا الشيء مغلوط لان البنت التي احبت وعانت وصادقت هي الامثل في تشخيص الرجل وان خوض التجربة احسن من عدم خوضها فان الذي يخوض تجربة يكون اختيارها اكثر دقة .... الباحث التركماني عبدالعزيز محمد واحد (ADSIZADAM)