امراة بدون حقوق



محمد خضوري
2011 / 3 / 10

ها هو العالم مقبل على مرحلة تغيرات جذرية ،مهمة وحاسمة ،في تاريخ العالم الحديث ،ومن هذه التغيرات ،هي حياة المراة والشئون الخاصة بها ،بعيدا عن حياتهة مع الرجل ،فهل وصلت المراة الى مستوى الكمال ،بلطبع سيكون الجواب بكلة لاو بدون تردد ،لان الواقع الحالي للمراة لايبشر بلخير ابد،اذا يجب ان تكون هناك مراجعة شاملة لكل الذي مضة والبداء ،بمراجعتهة فورا اذا اول هل تم اعطاء حقوق المراة كاملة في العمل ،هل تمة مراجعة حياة المراة المنزلية وما تعنيه اغلب هولا النسوة من ،ضرب واهانة وعبودية ،هل اصبحت المراة تشارك الرجل في كافة امور الحياة مناصفة وبدون ،عودة الى اخذ راي الرجل ،الجواب عن جميع هذه الاسئلة هو لا والف لة ،لان هناك الكثير من الرجال لا يريدون للمراة دور حيوي وفعال،في ادارة امور العمل والبيت والشارع ،اخواني الرجال الذين يرفضون اعطاء المراة دورها الريادي في هذه الحياة من هي المراة؟ هي الاام والاخت ،والعمة والخالة،والجدة ،اليس كذلك .ما اثارني لكتابة هذا الموضوع امراة ارملة ،ضهرت على احدة شاشة التلفزيون وهي تقول اين حقي كاامراة ارملة ،بدون حقوق او اي واجبات اخرة من قبل الحكومة ،اليس هذا الموضوع يستحق منة وقفة جادة وحازمة ،بل ومعالجة سريعة وجادة وحاسمة ،اذا تعالو معي نعيش حياة هذه المراة ولو لحضة واحدة فقط لنعيش معها الحياة التي تعيشها ،امراة مقتول زوجها ،وطبعا الزوج رجل كاسب بدون وظيفة ،لا وجود للسكن ،لديها اربعة اطفال الكبير عمره عشرة سنوات ،والاام ربة بيت بدون عمل ،افتوني كيف لي ان اعيش ممكن جواب طبعا لا يوجد جواب ،وهذه المراة مثال لكثير من هذه الحالة وبدون اي مساعدة ،اليس من وجبنا تنبيه المجتمع لمثل هذه ،الخروقات بحق المراة اليس هذا انتقاص ،من حقوق المراة المغصوبة اذا يجب ان يكون هناك حلول سريعة وجادة ،حتى تعود للمراة كافة حقوقها المسلوبة.