برقية عزاء لصيقتي الحبيبة



علا جمال
2011 / 3 / 12

وصلتني رسالة على تحمل في طياتها عبارة حزينة وهي وفاة والدة صديقتي
رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته لقد كانت مثلا للام المثالية ومثلا لخفة الدم والنبل والطهارة
وكان صوت صديقتي مختنقا بالبكاء عبر الاتصال الهاتفي وبعد التعزية جلست انا واسرتي لنتلو الدعاء للمتصاعدة الى الخالق عز وجل وشعرت بالراحة والطمأنينة عند تلاوة هذه الكلمات العاليات من قلم حضرة بهاء الله وحضرة عبد البهاء
هو الملهم المؤيد الكريم
"يأيها الناظر إلى الوجه, لا تحزن عما ورد عليك من قضاء رب الأرباب, اشكره على فضله وعطائه وجوده. إنا كنا معه في آخر أيامه في الدنيا وأول أيامه في الرفيق الأعلى وحين صعوده استقبله الملائكة والروح أمرأ من لدى الله محي الأموات. ياليت العروج كان مزينا بنور التوكل على الله وتفويض الأمور إليه وراضيا بقدرته وقضائه إن قلمي الأعلى أراد أن يسليك ويبدل حزنك بالفرح والسرور إنه هو مالك الظهور والظاهر باسمه الغفور."

هو الله
إلهي إلهي, إن أمتك الرحمانية المؤمنة الموقنة بكلمتك الفردانية, المشتعلة بالنار الموقدة في شجرتك الربانية, قد رجعت إليك بنفس مطمئنة راضية مرضية. رب أدركها بعفوك وغفرانك, وألبسها حلل فضلك وإحسانك , ونور وجهها بالنور الساطع في الفردوس الأعلى"