من حق البحرينية !مدرعات تهاجم إعدادية للبنات في البحرين!!



عزيز الحافظ
2011 / 4 / 18

يالفخر الديمقراطيات العربية!! هل درس العلماء والساسة العرب الفطاحل مثل دراسة تسونامي اليابان والزلزال هناك بعلمية؟ ، أسباب الثورات في الوطن العربي التي لم يتوقعها احد ؟ لامنّجم ولاعراف ولاذو موهبة تحليلية ولامخابرات دولية ولامحلية.. لم يدرسها احد والسبب هو غياب الديمقراطيات في مجتمعاتنا العربية بما لايسمح حتى للصارخ أن يتآوه!!
نعرف حقوق المرأة جيدا...المشكلة في البحرين تعتمد على صدمة إعلامية فيها الصدف تقود للاخبار الحقيقية فيها وواقع الحال القاسي الملامح الذي جعل مملكة البحرين العظمى جمهورية رعب حقيقية للرجال لايهم ولكن رعب خاص للنساء؟!! فتلك تقتل بالرصاص الحي الشهيدة بهية العرادي وتلك تضرب على رأسها وتنزف وتكون في غيبوبة وتلك تموت من الرعب الحقيقي من مناظر القساوة التي لم تألفها قارورات البحرين وريحاناتها!! ثم قتل للاطفال وإعتقالات في وسطهم البرعمي التأثر والتي تشكل مرحلة المراهقة سايكولوجيا لفتة لبناء النفس فكيف لوصاحبها غبار وقتام سلطة غاشمة لاتفقه غير ثقافة الهروات الهمجية والرصاص الحي والمداعبات بالرصاص المطاطي؟
ثم تستحدث لك حكومة البحرين ثورة في عالم الصرعات الجديدة بالتصدي لاي مظهر معارض حتى لو صدر من رياض الاطفال!! اليوم نعم اليوم دخلت مدرعات نعم ليس الامر ليس مزحة نيسان مدرعات تحيط وتسّور مدرسة إعدادية في البحرين واليكم تفاصيل تشيب لها العقول لاالرؤوس لم نصمت؟ لم نسكت؟{{ تجمعت اليوم 18 ابريل 2011 الطالبات في مدرسة يثرب الإعدادية للبنات بمدينة حمد عند الساعة السابعة و النصف صباحا في ساحة المدرسة لأداء النشيد الوطني كالعادة. و لكنهن فوجئن وعلى غير العادة بوجد فرقة موسيقية رجالية في الساحة لتعزف النشيد عيانا بدلا من تشغيل صوت المذياع. أدت الطالبات النشيد الوطني و هممن بالانصراف إلى صفوفهن ورفضن المشاركة في الحفل الغنائي الذي كان مزمع إقامته, لكن البعض من الطالبات تجمعوا في وسط الساحة و قاموا بالرقص مرددين شعارات موالية للنظام. أما باقي الطالبات ابتعدن عن الساحة وهنا في طريقهن الى الصفوف و أخذن يهتفن " الشعب يريد إسقاط النظام". بعدها دخلوا الطالبات الى صفوفهن وكان من المفترض ان يقدمن امتحان المنتصف السنوي المعروف. بعد دقائق جاءت سيارات شرطة الشغب و الشرطة و حاصرت المدرسة وعلى ما يبدوا ان ادارة المدرسة هي من قامت بالاتصال والتبليغ. دخلت الشرطة النسائية الى الحرم المدرسي وانتشروا بشكل واسع في الساحة .. حتى امتلأت الساحة منهن .. فقمن بدورهن التعسفي ومعهن طلاب من مسيرة الموالاة للنظام بحملة اعتقالات واسعة شملت كل صفوف الإعدادية من أول إعدادي الى ثالث إعدادي إلى ان أصبح عدد المعتقلات حوالي 50 طالبة بعد ان قاموا بتصويرهن و ضربهن و تنكيلهن ... حتى أصبحت المدرسة أشبه بساحة السجون تعم فيها أصوات الشتائم من قبل الشرطة النسائية و أصوات بكاء وأنين الطالبات وهن يعذبن ويقتادونهن الى باصات واقفه داخل المدرسة .( 4 باصات).
.الاهالي توافدوا الى المدرسة الا انهم منعوا من الدخول والاتصال ببناتهم فبقوا واقفين عند البوابة وقد شاهدوا في اثنائها 3 مدرعات قادمة للمدرسة .....
الطالبات المعتقلات تم اقتيادهن أمام أعين أوليا ء أمورهن الى مركز شرطة دوار 17, حيث تم إهانتهن و تعذيبهن و ضربهن بالهراوات من قبل الشرطة النسائية. و قاموا باستجوابهن و فتح محضر لكل طالبة. سألوا الطالبات ( هل شاركتِ في أي مسيرة أو ذهبتِ إلى الدوار؟.
وتم توقيفهن لمدة ساعات مع التعذيب. وضربهن على رؤوسهن بشده كما أن الشرطة أجبرت الطالبات على كتابة اسم "حسن مشيمع" على أحذيتهن و غسل أحجبتهن بعد كتابة الشعارات الموالية للنظام عليها. بالإضافة إلى ذلك, رشت الشرطة على وجوه الطالبات مادة لا يعرفنها قبل أن يطلقوا سراح الطالبات, أجبروهن على إمضاء تعهد للحضور في اليوم التالي.
و تتراوح أعمار الطالبات بين 11- 14 سنة فقط و هن الآن في فترة الامتحانات}}.
يالفخر العرب والخليج بهذه الاعمال البوليسية الطائشة وكنت في قرارة نفسي اتمنى ان يكون الخبر كذبة نيسان ولو نحن بعد منتصفه بأيام ولكن الجراح لاتعرف زمن القدوم في حاضرنا الزاهي وردية والقاتم جوهرا فكيف تسمح الحكومات الغربية بان تكون المدرعات وسائل نقل مجانية لطالبات بعمر الزهور؟! لعن الله علم النفس!! فما هو التحليل؟ ماهي الخلاصة؟ ماهي المحصلة؟ سكوتنا فقط على سيل الجرائم اليومية المؤودة في الاعلام العربي والعالمي والبحريني هو الاعلام الفائز دائما هل تذكرون ياعراقيين تلفزيون العراق والشباب؟ نسخة منه الى تلفزيون البحرين !! لقد فقتهم تفوقا ! تمعنوا في حيثيات التصرفات ضد الطالبات ثم إحكموا واقبضوا على عنان الالم في ذاتكم! اهكذا تعاملون قارورات البحرين وصباياه بالمدرعات؟ هل من إبداع حكومة البحرين حق محاصرة المراة الطالبة الفتية بمدرعات؟ اترك لكم الاجابة!
عزيز الحافظ