حتى يتحقق السلام



كرمل عبده سعودي
2011 / 10 / 14

كثيرا ماتلقي المهام علي عاتق الرجال وخاصة فيما يخص قرارات الحروب والدفاع وهذا ما تعود عليه البشر من قديم الزمان وكانت دائما القرارت تتناسب من قدرة الرجل الذي تعود القياده وتناسينا لعصور ان هناك من يدفع دائما ثمن هذه القرارات فهي المراه وغفلنا دور مشاركتها في القرار اعتبارا انها لا تستطيع تحمل هذه القرارات الصعبه ولكن اليس من حق من يدفع ثمن القرارات ان يشارك فيها وهنا لابد من وقفة لنسال ماهو دور المراه الان سنجد انه دائما في الحياة نحتاج الي الشدة واللين ونحتاج الي الحزم والتبسيط ونحتاج الي القسوة والرحمة فاذا كان القرار الذكوري يحمل الشدة فلابد ان يكون بجانبه قرار اللين ان يكون هناك دور لراي المراه
النراه الثكلي التي تبكي فقيدها والزوجة الثكلي التي تبكي زوجها والابنه اذا تفكرت انه بتجنب الحروب والعمل علي نشر السلام فلسوف نرفع هذه المعاناة وربما يقول البعض انه يستحيل الاستغناء عن الحروب فهي طريقنا لاسترداد الحقوق ولكني اقول وهل تم بشكل صحيح واحدد في الحقبة الاخيرة من تاريخنا استرداد حقوق نتيجه للحروب ربما نسترد بعض ويضيع الكل وتفقد الارواح والموارد المادية فلنعتبر ان هناك وسائل كثيرة ممكن استخدامها بديل للحروب كاتفاق جميع حكام العالم علي قوانين تضمن الحقوق والالتزام بها وان يتضمن هذا القانون التزام ضمني بمقاطعة اي دولة تقوم بالاعتداء علي دولة اخري وان يسخر الجميع في كل مكان الموارد والقدرات للاصلاح والتنميه ورفع قدرات الفرد التي يبني عليها بالتاكيد رفع قدرات الدولة ونهضة وتطور العالم لماذا لا نقوم بعمل حسابي نستكشف منه ان مايصرف في شراء الاسلحه في دولة ما من الممكن ان يكون هو ذاته مورد مالي لفتح فرص للتعليم والعمل ورفع مستوي الافراد المادي وهل كتب علينانحن البشر ان نظل طول حياتنا تحت حجة الحرب والجهاد ان ندفع وهناك طرق اخري يمكن بها ان نتفاهم فلان هناك قوة اللعقل والمشورة وقوة الاتحاد الذيت لابد وان يحلوا محل العنف والدم ولابد دائما ان نتذكر ان الاديان دعت الي الوحده خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم وايضا لابد من وسعة مفهوم الانتماء فالانتماء للوطن هو دافع طبيعي فكل انسان يعتز بانتمائه لوطنه ايا كان وطنه او جنسيته فهذا كما قلت دافع طبيعي اما الفضل الحقيقي هو الانتماء للوطن الاكبر وهو العالم الانساني كله ليس الفخر لحبكم انفسكم بل لحب ابناء جنسكم وليس الفضل لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم وبالتالي دعونا نبدا عهدا جديد من السعي الي جهاد من نوع جدييد وحرب من نوع جديد وهو جهاد السلام وحرب التعصب والتخلف