حرة السلام والديمقراطية،



ملك بيان
2011 / 10 / 15

حرة السلام والديمقراطية، حيث زمن ثورة الشباب على التخشب والإستبداد ضد حرية خيار الحجاب والسفور في آن، الشابة اليمنية المحجبة (توكل كرمان) والعراقية السافرة (هناء أدور) وجائزتان عالميتان، وضد ما يُمارس تحت ظلال الديمقراطية. أنهما امرأتان يُطعننَ بعقولهنَّ.

عام 1979م، وُلدت للقانوني عبدالسلام كرمان ابنة يُفخر بها عبر الأجيال.

اعتُقلت توكل اليمانية لأنها ضد فساد الديمقراطية والشهود الزور.

توكل كرمان نوبل، لدورها في منظمات المجتمع المدني، ولجهودها في التغيير والتخفيف من معاناة ديمقراطية جائرة.

الجائزة دفع الندم صاحبها ألفريد نوبل (ت 1896) مخترع الديناميت لتأسيسها، ومنذ 1901 تمنح للعقول والمواقف. وخطورة الاختراع تتعاظم.

وليكتب الكاتبون، فالسياسة ديمقراطية الكلام!. كذلك ببغداد ليكتب من يكتب، شرط عدم التجاوز متحدياً كاتم الصَّوت ولسان حال ينشد لإبراهيم الصُّولي (ت 243هـ): "وكنتُ أعدك للنَّائبات.. فها أنا أطلبُ منك الأَمانا". وهناء أدور، بصرية المولد، ممثلةً للمجتمع المدني.
هناء أدور الفائزة بجائزة "السَّلام" (2011) تحمل همَّ الديمقراطية.

لم تعرف هناء الهناء وما زالت تعيش الخطر. ناضلت كطالبة ضد الفاشية وصعدت الجبل لمقارعة الدكتاتورية، ثم نذرت حياتها منذ عام 1992م، فأسست جمعية "الأمل".

منح مكتب السلام العالمي جائزة «شون ما كبرايد» للناشطة في المجتمع المدني هناء أدور، ومكتب "السلام" تأسس 1892. ومنذ 1992 منح الجائزة للفاعلین من أجل السلام وحقوق الإنسان، وكان المكتب نفسه نال جائزة نوبل 1910، وأحد أبرز مديريه «شون ما كبرايد» نالها1974.

منحت الجائزة لعمدتي هيروشيما وناجازاكي 2006، وللسريلانكية داهانابالا 2007، وللأميركية ريردن 2009، وللهندية لاكشمي 2010، والعراقية أدور 2011. لم تحصدها هناء بصفقة محاصصة حصاد مر، فالمؤسسة المانحة عمرها 120 عاماً عريقة لا حديثة نعمة ولاسقط متاع مثل حثالات ما قبل البعث في مهوى رأسه الشآم ومسقطه العراق وبعده في ذكرى ثورة 14 أكتوبر اليمنية السعيدة اليوم حيث مخاض نيسان في وطن الأرض اليباب!.