حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة



سامي كاب
2011 / 11 / 25

حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة

حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة بالفكر والتعبير والسلوك والتعلم والعمل والتصرف بشؤون الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية وحرية الملكية بجسدها وعقلها ونفسها وكل مكونات شخصيتها وحريتها بقراراتها وخصوصياتها
كذلك من حقها الاستقلال التام وعيشها ضمن حدود مقومات وجودها الطبيعية بكرامة وعزة ورفاه ومن حقها التعلم والتثقف والانفتاح على الحياة بكل جوانبها والاندماج بها والتفاعل التام مع الوسط والمحيط الحياتي بشكل فاعل وايجابي لغرض اكتساب خبرة الحياة ومهارة العيش وتقنية التعامل مع الواقع والوسط والبيئة والمجتمع
وتمكينها من استغلال كافة مقومات الوجود لتحقيق حياة افضل والرقي بمستوى المعيشة باتجاه الرخاء والسعادة واثبات الذات على مساحة الوجود واشغال كل الحيز الوجودي المتاح لها والممنوح لها طبيعيا بكفاءة وايجابية
المراة انسان وكونها انثى فهذا لا ينتقص من انسانيتها او يجعلها موضوع استغلال او تسلط من قبل الذكر كونه اقوى منها
صفة الانوثة او الذكورة ممنوحة من قبل الطبيعة للانسان بهدف التكاثر وحفظ النوع ليس اكثر ولذا فهو من الغباء التعامل بعنصرية من خلال هذه الصفة الطبيعية العضوية من منطلق الدين والغيبيات والاوهام والخرافات والجهل العلمي بالحياة والانسان والوجود
فلا افضلية ولا تمايز بين ذكر وانثى او بين مثلي بالجنس من اي نوع
ويبقى بالمنطق المجرد والطبيعي الانسان هو الانسان بغض النظر عن عنصره ونوعه وعليه فان الانثى لها الحق الكامل بالحياة مثل الذكر
ولا يقبل اي مبرر للاعتداء على حقها في حياتها