حتى لانسير عكس التيار



كرمل عبده سعودي
2011 / 11 / 29

اذا تحدثنا عن الاذدراء للمراة وكان هدفنا محاربته والانهاء عليه لابد وان لانغفل الاحداث الجارية والتي بتفحصنا لها نجد ان كثيرا من التهاون والاذدراء حاصل فمنطقتنا العربيه بما تمر به من احداث سريعة ومتلاحقة نجد ان هذه الاحداث قامت علي اساس هام الا وهو حرية الشعوب ومحاربة الظلم بانواعه وقام الثوار وزهفت الارواح من اجل الوصول لهذا الحق الضائع فبرغم هذه القدرة علي الوعي واليقظة الا اننا مانزال نري ونسمع في مجتمعاتنا تلك الشعارات والافكار المنخلفة البالية يخرج الينا احد المشاركين قي احداث التغيير ليتحدث غن المرحلة المقبلة بما تحمله من خير وعدل ويعلن صراحة بل وقاحة انهم قد سمحوا للمراة ان يكون لها دور في المرحلة القادمة وان تخرج الي صناديق الانتخاب وان وان دعونا نركز معا في كلمة سمحنا وهذا يدل علي النظرة المتدنية للمراة التي مازالت تجلس في الظل تنتظر السماح لها واذا جاء السماح فهو مشروظ رشحت نفسها كعضو برلمان يمثل دائرة كبيرة ممن يضعون ثقتهم في مرشحهم ليقوم ويعلو صوته مطالبا بحقهم ويتعامل معهم مباشرة دون وجل او خجل فتوضع صورتها في دعايتها الانتخابية غلي شكل زهرة او رمز من الرموز ولا توضع صورتها اسوة بزملائها المرشحين من الرجال اي اذدراء هذا للمراة واي احتقار لقدرتنا علي فهم محاولة التلاعب باسم الدين بوضع المراة في هذه الضورة المهينة وكيف قبلتي سيدتي المرشحه هذا الوضع وهل وصل بنا الحال لاختيار مرشحة قبلت ان تحدثنا من خلف سنار وان لاتمد يدها لتشد علي مظلوم في دائرتها ويعلو صوتها في البرلمان امام الجميع مطالبا بتعديل ومساءلة مسئول هناك مفاهيم عاصرناها علي المدي الطويل ولكن الان نجد في سيرنا نحو خطي التطور تغيير تام لهذه المفاهيم حرمت المراة في السابق لعلة وسبب لم يعد له وجود الان واثبتت بكل الوساءل قدرتها علي المشاركة وحتى هذا السياسي او رجل الدين الذي يخرج الينا ليعلن سماحيته للمراة الان لم يصل الي هذا الاعلان الا لكونه ادرك اهمية دور المراة وانه يستحيل اغفال وجودها ولكنه وضعه في اطار السماح ووضعها في خيمة لتظل دائما في الخلف ولكن وبكل افخر اعلن ان هذا الوضغ المشين سوف يتبدل وبسرعة وسوف يخرج مارد اسمه المراة ليعلن انه لم يعد هناك بين البشر جتس ثاني وانها تسير جنبا الي جنب مع الرجل وان هناك وعي لابد وان يسود مجتمعنا وعليكي سيدتي ان تقفي وتتصدي لهذه الاوضاع واعلمي جيدا انه يستحيل في عصرنا ان يقام برلمان بدون المراة ولن تدار حركة العمل بدون وجود المراة ولن يستطيع اي انسان مهما بلغت سلطنه او قدرته ان يقف ضد التيار الذي كتبه الله سبحانه وتعالي للبشرية من تطور ونمو وعي وادراك اثبتي قدرتك علي المشاركة ولا تقفي خلف ستار فانت جديرة بحق علي ان تعلني للعالم اجمع انك هنا وبكل فخر وجنبا الي جنب مع الرجل لتحقيق اهدافنا النبيلة العظيمة وخلق عالم يسودة القيم السامية والاتحاد