الخوف والثورة



همسه سمير
2011 / 12 / 10

الخوف والثورة
الخوف هو ما يجعل الانسان ينفذ أشياء غير مقتنع بها ,مثل لبس الحجاب
اما الرضا فهو عمل او فكرة يقوم بها بقناعته ,من دون أي تأثير من أي كان
سواء بشر او ظروف او تقاليد اجتماعيه او دينيه.
لقد انهار الخوف في الانتفاضات الربيعية , وما علينا الا تحطيم كل أثاره النفسية
والاجتماعية والاقتصادية.
الخوف حولنا نحن النساء الى عبيد وجواري وجعل من الرجل السيد المطلق.
انها فرصة لا تعوض من اجل القضاء النهائي على الخوف وسلبياته.
مواصلة الانتفاضة الى الثورة وتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمراه هو الحل الوحيد الى عالم اكثر عدالة ومساواة ونظام اجتماعي تختفي به الفرو قات
والعبودية ويبدأ فيه التاريخ الإنساني للبشرية .
ان الثورة تعني إسقاط كل الانظمة الحالية بما فيها الدينية والدكتاتورية والرأسمالية وايجاد بديل اكثر عدالة ومساواة ليس فيه استغلال او فورقات
او عبودية للعمل او طبقات او ملكيات خاصة او عبودية إنسان لأخر.
المراه مادة الثورة انها الاكثر استغلال من قبل المجتمع ألذكوري والمجتمعات الاخرى مهما كانت دينيه او رأسماليه او دكتاتوريه بيروقراطيه شموليه.
عند نجاح الثورة سنتخلص من كابوس يجسم على صدورنا منذ 1500 سنه من تقاليد باليه وخرافات سخيفة وقيم زائفة وفروقات ظالمه, كامتيازات الرجل.
في الزواج والإرث والشهادة , وناقصات عقل ودين وعوراء والحجاب والوظائف وسنتمكن من مناصفة الرجل في كل مفاصل الحياة وصولا الى الرئاسات ومجالس النواب والوزارات ورؤساء الاحزاب.
ان إعطاء صوتكن الى القوى التقدمية والعلمانية والديمقراطية هو بداية الطريق للانتصار والتحرر.
ألكتابه وحدها لا تكفي يجب ان تقترن بالنضال في جميع مجالات الحياة .
هناك قسم كبير لا يقرا او لا يجد الوقت للقراءة .
ان برمجه مخطئة للمراة منذ 1500 سنه من قبل القوى الرجعية لا يمكن ان تنتهي بسهوله وبدون تضحيات.
ان أحلامنا سوف تتحقق وستلعب المراة دور رئيسي في صنع الحياة وازدهارها
اذا ناضلنا وطالبنا بها بقوة وعزم وسيكون معنا كل قوى العالم المتحضر..
هل يصح ان تلد المراة الطفل ويسجل باسم الرجل وبأي حق.
ان الطريق الى انتزاع الحقوق والمساواة هو إنشاء حزب خاص بالمراة وكبداية
يجب اقامة جمعيات نسائية لكل مفاصل الحياة لتتوحد في حزب يستطيع تاليف الحكومه لانه نصف المجتمع في البرلمان كما يستطيع اسقاط الحكومه او سحب الثقه عنها...
يا نساء العالم اتحدوا
همسه سمير