أناعذراء وافتخر(خواطر عذراء)



جرجس نظير
2011 / 12 / 26


خواطر فتاة عذراء لها كامل الحرية في خواطرها
-أنا فتاة عذراء وافتخر ،وارفع رأسي بعزة سامية ،وامشي في زهو وخيلاء.
-أنا عذراء وافتخر ،ولكبريائي منطق ولعزتي حيثيات
- أنا افتخر بانني اقمع جسدي واستعبده .
-أنا لست مجموعة من الغرائز ولست دمية تحركها هرمونات لاارادية.
-أنا لي ارادة وعقل راجح قائد مهيمن
-أنا أقدس عقلي الذي هو ربان سفينتي
-لا تحركني وصية دينية أو كتابية أو تقاليد اجتماعية
-انما يحركني منطق واضح ، فحوي هذا المنطق الاتي:
جسدي ليس لعبة في ايدي رجل يعبث به كيفما شاء ،
ثم يتركه ويجري هاربا لأجد نفسي أسيره لغريزة ،
تحدو بي ان ارتمي تحت أقدام رجل اخر يكمل مسيرة الاخر
ان الذين يتحايلون علي عفتي هو الذين اساءوا الي بكوريتي
- أنا لا اختزل العفة في غشاء وفي نفس الوقت لا اعبث بغشائي،
أو بأي جزء من أجزاء جسدي احتجاجا علي تقاليد مجتمع
-لقد درست 19 عاما من عمري لأحصل علي شهادة بكالوريوس الطب والجراحة ، انني افتخر بهذا كثيرا وافتخر بشهادة تخرجي ، وهذه الشهادة اذا نظر اليها شخصا جاهلا لا يعتني بها فهي ورقة مثلها مثل غيرها هذا في يقينه ،اما بالنسبة لي فالأمر يختلف اختلافا جذريا ، فهده الورقة لها قيمة عظيمة عندي ،هل معني هذا انني اختزلت سنوات كفاحي في ورقة عبارة عن حبر وورقة بيضاء ؟بالطبع لا وفي نفس الوقت لا اعبث بها ولا أمزّقها بيدي احتجاجا عليها- أو نكاية في شخص قال انه عالم ورق-ولا أعطيها لاخر يمزقها او يحرقها حتي ارفع صوتي وأقول أنا طبيبة دون شهادة ورقية
اما اذا سقطت مني دون ارادتي أوسٌكب عليها كوب ماء دون عمد
.فهذا ليس ذنبي أو تقصير مني وعندئذ سظل طبيبة ايضا
وللحديث بقية