ألى متى يتم تحقيرنا وبنصوص دينية آلاهية



فينوس صفوري
2011 / 12 / 28

قبل عدة أيام دخلت في حوار مع مجموعة من النساء المُسلمات وألجهلاء بحقيقة التاريخ وحقيقة دينهم وقالت لي أحدى المُغيبات عن الوعي أو (المسطولات ) بأن المرأة كانت تُعامل بمنتهى ألُذل والاحتقار وتسلب وتُسرق حقوقها ويدفنوها وهي حيه وتباع وتشترى في الأسواق ألى أن أتى الإسلام وكرمها وعظمها وأعلى من شأنها وجعلها متساوية الحقوق والواجبات مع ألرجل .. وهذا في الحقيقة كلام فاضي ومسترسل ..وليس فيه أي شيء من الحقائق ألتاريخية وفيه مُبالغة كبرى فالخنساء مثلاً في ماقبل الأسلام بكثير وهذا مالايعرفه المُسلمون أو أغلبهم ...كانت تأتي سوق عكاظ المشهور وتلقي شعرها وسط الرجال ويحكم لها بأنها أشعر النساء بل وحتى الرجال أن صح التعبير وهذا مُثبت في أمهات كتبهم الإسلامية .. وقد كانت المرأة تزوج نفسها بنفسها بدون ولي أمر كما هو مُتعارف عليه أليوم وتملك الكثيرمن المال وحتى أنها كانت تعمل في ألتجارة وأوضح مثال على ذلك هو خديجة بنت خويلد النصرانية زوجة محمد التي كانت تُسير ,وتمتلك القوافل وتستأجر أفضل الرجال .. وهذا فقط في الجزيرة العربية التي تعتبر أصغر وأقل المناطق حضارة في ما جاورها من حضارات.. أما إذا نظرنا إلى بلاد الشام مثلاً فسنجد ملكة عظيمة ذائعة الصيت كالملكة زنوبيا تنشىء مملكة لا يزال الناس وألى يومنا هذا ينظرون إلى أعاجيب وغرائب بنائها وعمارتها ...وتدخل في معارك وتهزم جيوش روما في عدة معارك . ... أما الملكة بلقيس فكانت تحكم وتملك وتقود الجيوش قبل مجىء محمد ببضعة آلاف من السنوات ولن أتحدث عن مصر وملكتها كليوباترا العظيمة لأن كيلوباترا معروفة للقاصي والداني .. وانظرو بعد الإسلام كم من امرأة استطاعت أن تشهد أمام قاضِ في أمر رأته بأم عينيها ويقبل شهادتها فضلاً عن أن تصل إلى الحكم أو القضاء .. فمن أين جاء هؤلاء بأن الإسلام قد أنقذ المرأة من الهوان والذل ورفع مكانتها حتى أن البعض يُخيل ويصور للقارئ البسيط ان الهواء كان ملوثاً قبل مجيئ الأسلام بأس العقول ...


المرأة بشكل عام هي كائن كائن حي... ومن فصيلة الإنسانية والبشر.. لها حقوق لها كرامة لها إرادة ... والأهم من هذا كله ....لها عقل لتختار به ما تراه حقوق وكرامة
أنا هُنا أمثل بعقلي وبكياني هذا الجزء من المرأة ألتي لاترضى أن يتزوج زوجها عليها... ولا أن يُقال لها ناقصة عقل... ولويل كل الويل لمن يسرق ميراثها... بحجة أن للذكر مثل حض الأنثيين ... ولتذهب الجنه ألى الجحيم أن كُنت سأرضى بأن زوجي سيتقاسم معي الحور العين (العواهر) في ألجنه .. و لكن القرار الأخير هو دائماً ملك للإنسان نفسه بغض النظر إذا كان أنثى أو ذكر!

بمعنى ليس هناك قاعدة ثابته تُفرض على جميع نساء العالم لسبب بسيط جداً...لأننا لا نستطيع أن نفرض قاعدة على نساء بلد واحد أو حتى على عائلة واحدة لاختلاف رغباتهن وطبيعتهن و فلسفة الحياة التي يتبعنها...فما بالكم بنساء الكرة الأرضية اللواتي يختلفن عن بعضهن ألبعض وإختلاف شاسع من عدة نواحي إقتصادية, جغرافية, مناخية, فيزيائية.........إلخ!!


بمعنى أدق في كل بلد النساء فيه لهن مفاهيم و طرق لبلوغ السعادة والرخاء و الحصول على الكرامة و التكريم اللذان يروهن تكريم.. ولا أن يأتي أحد أبداً مثل السيد محمد رسول ونبي ((ألرحمة )) ليقول لها هذا هو التكريم لكم شئتم أم أبيتم لأن هذا..هو الصحيح لمصلحتكن!

وأليكم بعض الحقائق عن التكريم في هذا ألدين..


المرأة في الأسلام ومكانتها هُناك ... هي في (الحقيقة) كلها عورة في عورة...ولايحق لها ان تتكلم..ولا أن يسمع صوتها احد..ولا حتى أن تنادى بأسمها
وكتب عليها..ان تبقى في منزل بعلها.. ربها ....الهها...او في بيت اهلها..محرومة من العلم..ومن الشمس والهواء..والماء..فهي مسجونة
في بيتها وان خرجت..فهي داخل سجن متنقل...انها سلعة..يتم بيعها وشراءها..تحت مايسمى بالزواج...والزواج بعيد كل البعد
عن نبي (ألرحمة) وتشريعه..فالمرأة لاتختار زوجها..ولا يحق له حتى ان تزوج نفسها...وهذي الحقيقة مع الأسف...


المرأة في نظر نبي ((ألرحمة)) البدوي .هي بمثابة الحذاء..او الخف..ويمكن للرجل ان يستبدلها..بغيرها ويرميها بالطلاق في أي وقت يشاء أن خالف أمره..


نبي((( ألرحمة)) البدوي محمد..نعت المرأة..بالكلب..وبغيرها من الصفات الكثيرة المُقززة....


نبي (ألرحمة) البدوي محمد..وجد ان السوط هو اللغة المناسبة لمخاطبة المرأة....مثلها مثل الحمارلافرق أبداً..


نبي ورسول(( ألرحمة )) اتهم المرأة بأنها نافصة دين وعقل...وقال ان عامة اهل النار من النساء...


ألمرأة في نظر نبي ورسول ((ألرحمة)) هي مجرد اداة للمتعة الجنسية...ولذالك فأن ارتدت عن الدين مثلاً ..فلامشكلة...لن يطبق عليها حد الردة
فلا تقتل ولاترجم ..لأن في ذالك تبذير...والنبي..ومن اتبعه بحاجة الى هذا الوعاء الجنسي لأفراغ شهواتهم فيها...ولذالك فهي تسبى
في الحروب ولا تقتل أبداً...ويتم بيعها والمتاجرة بها...بل..ان نبي ((ألرحمة)) ألبدوي محمد اعتبرها مصدرا من مصادر الرزق..عندما اباح
للمسلمين ان يتاجروا بهن..تجارة البغاء تجارة ألبيع ....تجارة الجنس...والله غفور رحيم..وحيثما تكون المصلحة.فهناك شرع الله..ماأجمله من
نبي.وماأعظمه من دين.


محمد نبي((ألرحمة)) المُرسل من الله ....لايعتبر عبادة المرأة لله ذات اهمية..بل اعتبر ان عبادتها للرجل أولى وأحق ..ولذالك فلايحق لها ان تصوم مثلاً
الا بأذن زوجها...ولكن الرجل اذا صام أو لم يصم ..فلا يحق لها ان تعترض أو حتى تنبس بشفتها ..كما ان في صيام الرجل..مباح له مباشرة المرأة سواء كانت
زوجة مومس..او مما ملكت اليمين...ونعم التقوى...ونعم الأيمان..ونعم المحبة لله..ونعم ألتقوى ونعم الطاعة..اما المرأة التي تهجر فراش زوجها
فتبقى الملائكة تلعنهاحتى الصباح .ونعم الأيمان..ونعم المحبة لله.. ونعم الطاعة.. والله غفوراً رحيم والله أكبر وألله أكبر.. ولاحول ولاقوة ألا بالله .....


من اعظم الجرائم التي ارتكبها نبي ورسول ((ألرحمة)) محمد ألبدوي ...أنه أو قع عقوبة على المرأة في جريمة لم ترتكبها..هي بل ارتكبها الرجل..
وكان ينبغي ان توقع العقوبة على مرتكب الجرم ألحقيقي أن صح ألتعبير الجاني وليس ألمسكينه المجني عليها المرأة...ولكن..هذا هو تشريع نبي(( ألرحمة))...وهذا
الوصف جميل بحقة وخاصة أنه بين قوسين ....فالزوج يرتكب جريمة الطلاق...وعندما يريد ارجاع زوجته..عليها ان تتلقى عقوبة الجريمة التي ارتكبها
الزوج. بدلا عنه.فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره....وعاشت العدالة..البدوية الأجرمية وألله أكبر ....وحتى تذوق ((عسيلته)) ويذوق عسيلتها ألله أكبر ألله أكبر ..انعدام تام.للخجل والحياء..وانعدام تام للضمير والحياء..ألله أكبر..



ان كانت المرأه المسلمه تقبل الاهانة والذل والاضطهاد والإحتقار والظلم ومعاملتها كحيوان وكمواطنه درجة ثانيه يرضيها ويقنعها.. فعذرا فهى ليست امرأه ولا تمس جنس النساء بصله فالمرأه اعظم من ذلك بكثير
وان كان الرجل المسلم يقبل على المرأه تلك المهانة فعذرا فهو ليس رجل فالرجل اعظم وأكبر من ذلك بكثير...


وأختم مقالتي بمقولة ألدكتور الباحث في مجال مقارنه ألأديان نبيل فياض ...
أن أغرب مافي الإسلام كمنظومة مُغلقة مُعقدة للغاية هو ذلك الإستلاب ألذي يجعل المرأة تُدافع عن تحقيرها ألذاتي وبكل سرور..