المراة المهمشة



عباس سامي
2012 / 3 / 2

بعدما كانت المراة هي مجرد هامش للرجل اوهي بين قوسين في نظر المجتمع .سرقت انجازاتها ومساهمتها في الثورات والثورات التي ستحصل في البلادالعربية.وهذا خلل فادح وكبير تتحمله الحركات والمنظمات النسائية .الرجل يسمح للنساء بالمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات والثورات ولايسمح لها بعد نجاح الثورات باعطاء كامل حقوقها من حرية ومساواة وعمل.فالمراة تجد امامها مجموعة من العوائق والمحرمات ولربما قائمة الممنوعات ضدها في ازدياد.اعتقد ان معركة ونضال المراة في سبيل نيل حقوقها لم تبدا بعد .فالعالم العربي نجحت وسيطرت عليه احزاب وحركات اسلامية لها تحفظات كثيرة على ماتريده المراة.وبالتالي ارى ان الذي حصل هو مجرد ثورات سياسية لتغيير انظمة الحكم من انظمة فردية استبدادية الى انظمة حكم ديمقراطية.وبالتالي عقلية الرجل الشرقي بقيت كما هي .نحتاج الى ثورات اقتصادية وفكرية وثقافية لتغيير نمط التفكير ضدالمراة.من الذي سيقوم بهذا التغير ومتى سيحدث ؟نعرف بدايته فقط اذا قامت المراة بتفعيل دورها في المجتمع من خلال نشر الوعي الثقافي حول حقوق المراة والخروج والضغط على الحكومات بتظاهرات واعتصامات عن العمل .ماذا سيحصل في بلد عربي واحد ان لم تذهب الى عملها كل امراة من موظفة ومعلمة واستاذة وطبيبة ومحامية؟اعتقد ان النتائج ستكون لصالج المراة والمجتمع.