8 مارس... وقفة تأملية



فاطمة الزهراء المرابط
2012 / 3 / 8


"8 مارس.. وقفة تأملية.. تتلقى خلالها المرأة.. وردة حمراء وقبلة معايدة.. هدية مميزة وعشاء فاخر.. 8 مارس.. وقفة تتأمل خلالها المرأة.. معاناتها اليومية التي ترافقها طيلة السنة.. تتأمل حقوقها المنتهكة.. تتأمل العالم.. يدور من حولها.. وهي واقفة في مكانها.. منذ رمت بها الحياة.. إلى هذا الزمن.. زمن يتفنن في العبث بها.. بأحلامها وآمالها.. 8 مارس وقفة تأملية للإنجازات.. للإحباطات التي حققتها المرأة.. وقفة تأملية.. لاستطلاع آراء النساء المبدعات.. ناسجات خيوط الحكي والصمت..."

حبيبة زوكي: شاعرة/المغرب

ماذا تنتظر النساء من 8 مارس؟ وهل يكفي النساء يوما واحدا للبوح بآلامهم وآمالهم؟ كيف تحتفي المرأة بعيد المرأة وهي قد تقهر بنت جنسها فتسرق لها زوجها عنوة وغصبا؟ كيف تحتفي النساء بـ 8 مارس وقد تفتل واحدة لأخرى حبل المشنقة دونما شفقة؟ هل يكفي المرأة يوما واحدا لغزل خيوط الحزن الدفين؟ وهل ننتظر 8 مارس لاستلام وردة شكر؟ هل تكفي وردة واحدة لنقول للمرأة التي نعشق: أحبك؟ أحتفي بالإنسان لأنني يوميا أرى على قارعة الطريق امرأة تبيع السجائر بالتقسيط، وبالقرب منها رجل قوس الزمن ظهره يكنس شوارع المدينة. أحتفي بالإنسان لأن القهر يطال المرأة والرجل، ولتكون الحياة بهية تحتاج للرجل والمرأة معا. بمناسبة 8 مارس أتمنى للمرأة حياة زاخرة بالكرامة والسعادة. وأتمنى لرفيق الدرب، الرجل، حياة رائعة وبهية.

شيمة الشمري: قاصة/السعودية

المرأة العربية حققت عدة إنجازات بمختلف المجالات، وأخذت تنطلق إلى آفاق لم تكن تتسنى لها في السابق، وهي انطلاقة مباركة تسير بها إلى جنب الرجل، وتمهد للقضاء على بؤر التباين والتفاوت في المكانة والحقوق العامة بينها وبين الرجل؛ والواقع أن هذا اليوم يخص كل النساء في العالم، ويبحث قضاياهن المختلفة بصورة عامة، والمرأة العربية تحتفل به كونها فخورة بذاتها وبما حقتته وبما تسعى لتحقيقه، وليس ثمة ما يحول دون الاحتفال به على المستوى العربي مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المرأة العربية التي تكسبها وهج مختلف وميزة ليست لسواها.. إن المرأة هي روح المجتمع وقلبه الرقيق وبلسمه الشافي، المرأة هي الدفء، وهي الحب، وهي القطب المكمل لهذه الحياة.. فلنحتفل بالحياة/المرأة ..

فاطمة جوهاري: قاصة/المغرب

اليوم العالمي للمرأة هو عيد المرأة تأخذ فيه عطلة في بعض الدول التي تحققت فيها حقوقها، وقد ناضلت المرأة المغربية ونالت بعضا من حقوقها، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا خطيرا وإجهاز على مكتسباتها والدليل على ذلك، تراجع نسبة تمثيلية المرأة في الحكومة المغربية، تزويج الفتيات القاصرات، تفاقم ضحايا العنف، التحرش الجنسي وحقوق أخرى لا زالت لم تحققها. ولهذا أعتبر أن يوم 8 مارس هو محطة للنساء المغربيات لتدارس الوضعية وتسجيل الاحتجاج ضد المجتمع الذكوري المتسلط، وعند تحقيق ذاتنا يمكننا أن نحتفل .

أسمهان الزعيم: روائية/المغرب

اليوم العالمي للمرأة كلمة ضخمة ترن في الأذن، فتترك صخبا سرعان ما يضمحل ويمحي بانتهاء يوم الاحتفاء أو حتى قبل انتهائه. تحضرني دوما كلما حل هذا اليوم كلمات متندرة قالها أحد الأصدقاء، وأنا ألتقي به صدفة في أحد شوارع الرباط وهو دكتور في المسرح، "يا لحظكن أيها النساء، تمتلكن يوما في العام يحتفي بكن العالم بأسره، أما نحن الرجال فلا حظ لنا" فقلت له ضاحكة: "المرأة تعيسة الحظ دائما، ونصيبها قليل، فهي لا تملك إلا يوما وهميا واحدا في العام أما أنتم الرجال فلكم التاريخ كله والزمن كله". أما عني فلا أجد أجمل من ابتسامة صافية ترتسم على شفاه كل الرجال في عيد المرأة وزهور ليلك تملأ راحاتهم وتمتد في أريحية إلى كل النساء وعيون جذلى تنظر إلينا نحن النساء كأجمل ما خلق الخالق في هذا الكون البديع.



حبيبة العلوي: شاعرة/الجزائر

ماذا أقول عن 8 مارس... وعن نضالات المرأة... لا تؤسر المرأة إلا في زمن يهان فيه الرجل ويفقد فيه جوهر رجولته ... فالرجل الحرّ لا يهين المرأة... لا أعتقد أني سأحتفل باليوم العالمي للمرأة إلا على سبيل الاستلهام والامتنان لجهادات هؤلاء النساء الرائعات اللواتي قررن أن يقلن: "لا" في لحظة تاريخيّة معيّنة قد تتكرّر في أكثر مناسبة تاريخيّة حاسمة على لسان أي كائن يطمح إلى حريّته واسترداد حقّه... عن هذه الـ "لا" أبحث حاليا كامرأة وكإنسانة... فعادة ما تكون هذه الـ "لا" عزيزة وصعبة وعصيّة وبعيدة المنال في ظلّ جوّ عام يؤثر السلامة في الـ "نعم "، أقول هذا وفي خاطري ذاكرة مخضّبة بتضحيات رائعات كمثل "حسيبة بن بوعلي "... "جميلة بوحيرد"....وغيرهن من الكبيرات حقّا... كل سنة والمرأة العربيّة حرّة في بلاد حرّة!!!

مالكة عسال: شاعرة/المغرب

كيف نحتفل باليوم العالمي للمرأة؟ والمرأة أصبحت في ظل العولمة سلعة استهلاكية، بتحويل جسدها الأنثوي إلى وحدة اقتصادية، تؤقلمها كيف شاءت بأساليب دعائية تذيب فيها تماما الروح الإنسانية للمرأة، وتستخدم مثل بضاعة تدر مدخولا سريعا وبأقل تكلفة سواء على مستوى الإعلانات، أو الوسائط التجارية، كأداة مثيرة لا أقل ولا أكثر لحساب بعض الشركات، حيث يصبح الجسد جزءاً من ثقافة الصورة، وأخطر ما جاء في ثقافة الصورة هو حضور الجسد في العالم كله؛ وتداوله بوصفه سلعة استهلاكية، الشيء الذي جرد المرأة من جوهرها وخلخل علاقتها بأسرتها وأفراد عائلتها، والنظر إليها نظرة دونية مزرية..

نعيمة القضيوي الإدريسي: قاصة/المغرب

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أين هو اليوم الوطني للمرأة لأستطيع الانتقال إلى اليوم العالمي؟ إنها المرأة يحتفى بها في يوم واحد، ولا تأخذ يوم عطلة من عملها، فكيف يكون احتفاء؟! ولكل احتفاء طقوس، فما هي طقوس الاحتفاء بالمرأة؟ لا أرى إلا الشعارات الباهتة، التي تتكرر مع كل 8 مارس، يكفي أن الأحزاب المغربية كرمت هذه السنة المرأة المغربية كل التكريم، لم تمثلنها في الحكومة سوى امرأة واحدة فقط، ألا يوجد أحسن من هذا الاحتفاء؟ ! حتى تصبح حراً.. ابحث عن المرأة الحرة.

فاطمة المنصوري: شاعرة/المغرب

التساؤل المشروع هو ماذا تستفيد المرأة من هذا اليوم؟ وأي مكسب تحقق؟ وهل في تخليد هذا اليوم إجحاف أم إنصاف للمرأة؟ شخصيا أرى أن تخصيص يوم من أيام سنة بأكملها، لا يعد مكسبا للمرأة المسلمة ذلك أن الإسلام كرمها ومنحها مكانة مميزة "الجنة تحت أقدام الأمهات" وأعتقها من الوأد وجعلها ندا للرجل بطريقة موضوعية تتلاءم وطبيعتها، وإذا كان الهدف من إحياء هذا اليوم هو الكشف عما تعانيه المرأة من استغلال أو عنف أو تسلط فإنه جور كبير أن نفرد لذلك يوما واحدا من 365 يوما. لذلك أرى أن اليوم العالمي للمرأة مجرد تمثيلية كبيرة حبكها الغرب للتستر عن الأخطاء التي ارتكبت في حق هذا المخلوق...

نادية الأزمي: قاصة/المغرب

الاحتفال بالمرأة في يومها العالمي وقفة إجلال لما تقدمه هذه الأخيرة على كثير من المستويات ومناسبة لطرح بعض المشاكل والصعوبات التي تواجهها النساء سواء على المستوى المعنوي أو المادي. وتظل هذه الالتفاتة مميزة، فالأنثى التي تعتبر نصف المجتمع وتلد النصف الثاني لترعاه بالتربية. لم يعد دورها يقتصر على (الزوجة/الأم ) وحسب بل خاضت إلى جانب الرجل شتى دروب العمل على صعوبتها. وهنا لا يجب أن نتجاهل شريحة مهمة من المجتمع المغربي، تعمل في الظل وفي ظروف جد قاسية لا تكل ولا تمل فلهذه المتألقة في صدق عطاءها ألف عيد يتجدد كلما رأت ثمار عطاءها في سعادة عائلتها، ولهذه المِعطاءة لابد أن تلتفت المؤسسات التي تهتم بالجانب النسوي لتحسين ظروف معيشتها وتيسير سبل اشتغالها ومساعدتها على النهوض بمهامها بالتنوير والتثقيف والمساندة.




وجيهة عبد الرحمان: قاصة/سوريا

المرأة بحاجة إلى أكثر من يوم للاحتفال، فهي خميرة كل ثورة إلى جانب أنها صانعة الحياة بالتساوي مع الرجل الذي حول المجتمع إلى مجتمع ذكوري، إذ يجب إفساح المجال أمامها لكي تفسح هي بدورها المجال لنفسها لتعبر عن كينونتها وقدراتها وتحقق ذاتها، وتفعيل دورها في الحياة ككل، لذا فإن تخصيص يوم للاحتفال بها قليل جدا بالمقارنة معها ككائن صانع للحياة ولن أقول نصف المجتمع كما يقال تقليديا، لأن هذه المقولة باتت إجحافا بحق المرأة، لأنها تعيدها إلى المربع الأول لاعتراف بها، فالحياة عجلتها تدور باستمرار، والمرأة الآن بحكم إرادتها خرجت من تلك الدائرة الضيقة وباتت أكثر من مجرد امرأة تطالب بحقوقها والمساواة مع الرجل في الحقوق، لذا فإن ذلك اليوم الاحتفالي هو مجرد احتفال تقليدي أكل الدهر عليه وشرب.

خديجة المسعودي: قاصة/المغرب

المرأة نصف المجتمع وهي نفسها من أنجبت النصف الأخر، ربته ورعته إلى أن صار رجلا وبالتالي فهي سر الوجود الأول. هي الأم، الزوجة، الأخت، الابنة، الطبيبة، المهندسة، المعلمة... لذلك كان لابد من الاحتفال بما تقدمه هذه العظيمة من عطاء، يعتبر اليوم العالمي للمرأة احتفالا بما حققته من إنجازات ونجاحات في مختلف المجالات داخل البيت وخارجه، كما يعتبر اعترافا بما مورس عليها من قهر وظلم على مر التاريخ والذي مازال للأسف يمارس في الكثير من دول العالم. 8 مارس بمثابة حفل نهاية موسم دراسي حافل بالجهد والعمل لأن الإنسان بطبيعته يحب أن يحمد على فعله، وليكون الاحتفال في صالح تقدم المرأة أرى أنه من الأجدر أن يتم نوع من الإحصاء والبحث لما تم إنجازه سنويا لكي لا يكون مجرد تذكير باليوم وحسب.

السعدية باحدة: قاصة/المغرب

في مثل هذا اليوم من كل سنة، تقدم للمرأة وردة صباحا، مع الكثير من الصكوك الحقوقية الموعودة والتطبيل المكرور.. ومع مرور الوقت تبدأ الوردة في الذبول، ويذوب الكلام المعسول، وتذبل معها الوعود والعهود وكل ما ساد ويسود.. عن أي احتفال نتحدث؟؟؟ هل تخلق المنظمات الحقوقية والإنسانية والاجتماعية،... محطات من أجل دعم المرأة في وضعية صعبة للخروج من محنتها اليومية الشاقة؟ هل تقوم الحكومة بتكريم النساء من كل الفئات سنويا؟ ما محل المرأة القروية ونساء البوادي النائية من الاحتفال؟ هل تستحق المرأة يوما واحدا فقط في السنة لتحتفل بعيدها، وتظل طيلة 364 تقاسي من معاناة لا تنتهي؟ لماذا تنتخب الارتسامات في هذا اليوم؟ لماذا لا نسأل بنات الشوارع والمعامل، نادلات المقاهي، ومضيفات المواخير، والمشردات، وحاملات الشواهد المعطلات، ونزيلات السجون....؟؟؟ بماذا ستحتفل هؤلاء النساء في مثل هذا اليوم، هل زارهن الفرح يوما ...؟؟؟

أمال الرحماوي: شاعرة/المغرب

أظن أن العالم بصيغته المذكرة مدين للمرأة على كينونته، واليوم العالمي للمرأة وقفة تعبيرية مائزة لما يمثله هذا الكائن من عطاء، أحيانا تكفي أشياء صغيرة لتعبر عن ما هو كبير، كالوقوف برهة لأحدهم وما يعني من احترام كبير. هو ذاك اليوم العالمي للمرأة هو وقفة اعتراف وامتنان للمرأة التي تشكلت وتعددت وتنوعت لتبرهن أنها نصف العالم والنصف الثاني هي من شكله.

فاطمة معتصم: شاعرة/المغرب

لقد صار لزاما أن يتحول الثامن من مارس من مجرد حدث احتفائي سنوي إلى فعل إجرائي احتفالي متواصل وممتد عبر أيام السنة... نستحضر فيه جهود الأم/ الزوجة/ الابنة... خاصة أمهاتنا وأخواتنا بالعالم القروي اللواتي لا يعرن للشهور جميعا أدنى اهتمام لأنهن يبذلن كل ما في وسعهن لتسير سفينة حياتهن وحياة من حولهن نحو بر الأمن والأمان... كانت نون النسوة وستبقى ذاك الوعاء الجامع المانع لآمالنا وآلامنا... ذاك الوهج الذي يعطي للحياة معنى... ويعلمنا أن بحر العطاء الأنثوي لا ساحل له... يرتوي منه كل من ضمأ ...نون النسوة على امتداد العالم حرف بدونه لا تتم القصيدة.... نوتة بدونها لا يكتمل اللحن... وجود بدونه لا يبقى للعالم معنى...

ماجدة الظاهري: شاعرة/تونس

اليوم العالمي للمرأة جاء تتويجا لنضالات المرأة ضد الظلم والقهر بكل أشكاله واليوم يجب أن يأخذ الاحتفال شكلا آخر يتجاوز الاحتفال كاحتفال، بل العمل على التمسك بالمكاسب التي حققتها المرأة والعمل على تطويرها أمام هجمات الرجعية التي تسعى إلى ضرب هذه المكاسب والعودة بالمرأة إلى عصور الجهل. ولا يمكن أن نتحدث عن مكاسب المرأة بدون أن يكون الرجل شريكا فعليا لها في بناء مجتمع متوازن خال من النظرة الدونية للمرأة، لذلك يجب العمل على إرساء مجتمع عادل وخال من كل أشكال التمييز. وأن تتضمن الدساتير ما يضمن لها مكانتها ورفعتها التي تستحقها وأن تعمل هي بدورها على ذلك بالانخراط في العمل السياسي والاجتماعي إلى جنب مع شريكها الرجل من أجل مساواة فعلية.

عائشة بورجيلة: قاصة/المغرب

لا أجدني معنية بيوم المرأة العالمي إلا باعتباره احتفاء بالذات، بالكائن الإنساني في عمقه وجماله، وحاجته الطبيعية إلى التكامل، لا إلى مصطلحات مقاربات النوع والتنافس.. أومن بنظرية النصف، وتدهشني الأسطورة القائمة على أساس أن الإنسان خلق بداية نصف امرأة ونصف رجل، ثم افترقا، ليبحث كل عن نصفه الضائع.. أحب ضعف المرأة الإنساني لأن قوتها في ضعفها، وأعتبر خروجها عن عباءة الأنوثة خللا.. أومن بأن (إنجازات المرأة) التي تبحث عن ( اعتراف)، ليست في حاجة إلى اعتراف، لأن الزمن أثبت أن جدارتها هي الأساس، وليس الاستثناء.. وفي بلدي أتوق، ليس إلى معاملة الند للند، بل إلى نصفين سلاحهما العلم والثقة المتبادلة والإيمان بالآخر.

فتيحة رشاد: شاعرة/المغرب

يحتفل العالم بـ 8 مارس من كل سنة باليوم العالمي للمرأة، والمغرب كسائر الدول الأخرى تحتفل نساؤه بيومهن العالمي، ولكن من هي المرأة التي تحتفل بهذا اليوم؟ ومن هي المرأة التي لديها حقوق تطالب بها؟ يجب أن يشمل هذا الاحتفال كل النساء بحيث لا يقتصر هذا الاحتفال على فئة دون الأخرى، وعلى المرأة في يومها العالمي أن تجعل الرجل حاضرا في احتفالاتها وخلق موائد مستديرة لمناقشة مكامن الاختلاف لكي يعلم الكل أن الرجل والمرأة في الإسلام هما الشقان المكونان للنفس الإنسانية، لهما نفس الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية إلا في بعض الجوانب الجزئية، فالإسلام يقر بوجود اختلافات بيولوجية وفسيولوجية ونفسية بين الرجل والمرأة، اختلافات هي بحسب التفسير الصحيح أساس لتكامل دور المرأة في المجتمع والأسرة.