المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية



ستار عباس
2012 / 3 / 9

المراة نصف المجتمع , المساوات والعمل صفافا الى صف مع اخيها الرجل ووو,كلمات مااسهل ماتكتب واصعب ماتطبق أتساع ظاهرت الإعلام ووجود الفضائيات والصحف والإذاعات المرئية والمسموعة تناولت مناسبة الثامن من اذار2012 عيد المرأة العالمي وروجت لهذه اليافطات كما تتناولت باقي الإخبار والمناسبات الأخرى التي يحتفى بها و أتباع التقليد السنوي بنشر صور وتصريحات اللواتي يعملن في الدولة والحكومة وبعض الناشطات واستذكار سيرة الرائدات بعض وسائل الأعلام لأتغير مانشرته في الأعوام السابقة الا ارقام التواريخ,استهلاك اعلامي لايمت الى الواقع بشيء, اما على صعيد الحقائق فالأمر يختلف تماما لازالت هناك موشرات خطيره تنذر بتساع دائرة العنف والتهميش والاقصاء تعاني منها النساء تحتاج الى حلول من قبل الدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وكل من تطالب بصدق بحقوق المرأة,لازال الحيف والظلم والتهميش والاقصاء والنعف يكتنف واقع الكثير من النساء لازالت معانات الارامل قائمة ولم تستطيع سد فراغ رب الاسرة او المعيل الذي فقد ضحية الاعمال الارهابية او المرض يعشن تحت مستوى خط الفقر ولم تجد من يعوضها ولو نصف ما كانت علية ,لازالت العنوسة والخوف من فقدان الامومة هاجس خوف يقلق الكثير من النسوة رغم الحلول التي قدمت "وهواعطاء الاولولية من الخرجين والمتقدميين لتعيين الى المتزوجين ونشر ثقافة الزواج الجماعي المدعوم من الدولة وتخصيص نسبة من الموازنة لهذا الغرض" ولازالت النظرة الى المطلقات وتوجيه اصابع الاتهام لهن حتى وان كان الخطاء من الزوج وبشهادة المحكمة والاهل بسبب غياب ثقافة المجتمع وابتعاده عن الشراع السمواية والقيم والاعراف والتمسك بطبائع الجاهلية, البنات اليتامى يتركن المدارس ببسب اتساع ظاهرة الدروس الخصوصية والمصاريف التي أجهدت كاهلهن او يجدن أنفسهن معيلات لعوائل ما يضطرهن الى العمل"و نعرف ما يكتنف عمل الصغيرات من مخاطر التحرش جنسي او جرهن الى الرذيلة والجريمة" ولازالت المرأة في الارياف والمدن النائية تعاني من العنف ويعشن في بيوت اشبة باسواق النخاسين ولايعرفن شياً عن عيد المراة منذ تاسيسة والى الان,المناسبة يجب ان تكون نقطة شروع من الواقع المرير الذي اشرنا اليه ومن ادنا مسستويات النساء لا ان نزين الهرم ونهمش القاعدة, أن تكون هناك ورش تعمل على نشر الثقافة في اوساط الرجال والنساء والاستمرار بها ومعرفة نتائجها في المناسبة الاخرى والوقوف على مكامن الخلل ومعالجته وتشجيع المسارات الاخرى الناجحة والضغط على الدولة والحكومة من اجل معالجة الظواهر التي لايمكن حلها الا بتدخلهما وإيجاد البدائل والحلول ونشر معاناتهن عبر وسائل الاعلام ونشر غسيل واقعنا السنوي وهذا ليس بالعيب مما دامت النوايا تصب في مصلحة المجتمع والمرأة ,ان التغير الذي حصل بعد عام 2003انصف المرأة وجعلها قريبة من سلطة القرار وسن القوانين من خلال الكوتا وتبوئن مقاعد تزيد على الثمانين من مجموع 325مقعد واكثر من هذا العدد في مجالس المحافظات و الاقضية والنواحي والمواقع الحكومية الاخرى واتساع دائرة منظمات المجتمع المدني,لكن وللأسف لم نلمس الا استعراض اعلامي وصور وتصريحات لبعض الشخصيات تشيد بدور المراة والمطالبة بإنصافهن تنتهي هذه الزوبعة بانتهاء المناسبة لتعاد مرة اخرى في العام القادم ,وحتى نكون منصفين هناك من النساء اللواتي يدافعن عن المراة ويطالبن بانتزاع حقوها الا ان المشكلة تكمن في استقلاليتهن او انتهاجهن أفكار تقدمية وهذه لم يحن بعد قطفها واصواتهن هواء في شبك,ان وسائل الاعلام او الموسسات المعنية بهذا الغرض والتي ترغب بتسليط الضوء على الحقائق تتحمل مسوءلية تاريخية في كشف الحقائق وتوثيقها لامن اجل الاسقاط السياسي بل من اجل الإصلاح و عليها الخروج الى مديات اوسع من العاصمة والانفتاح الى فضائات تفتقد فيها الخدمات وتلوح فيها يافطات وعلامات الفقر والبئس فالنساء هن اول من يتحمل العبئ , ان اضهار الوقائع عبر وسائل الاعلام بحيادية هو الذي يضع المرأة المسوولة في دائرة التقصير اتجاة اختها المرأة والتي يفترض ان تكون من يمثلها, نقطة الشروع من المدن النائية والارياف و في دور الصفيح والمتجاوزين(ولااعرف على من متجاوزين لو انصفوا) في الشوارع عند اشارات المرور وفي الكراجات لاتجد عندهن مايقدمنه اليك لامرطبات ولا وجبات طعام ولا هدايا نساء هذه المناطق لايعرفن ولم يسمعن بعيد المراة هنا تجد مبتغاك لا ان تذهب وتسال من اتخمتها المائدب وارهقتها الايفادات واصدعتها ارقام المبالغ ,وما يستوقفني هو ان بعض النسوة من في الدولة والحكومة تطالب بانصاف المراة ماقيمة الموقع اذن مادمتي تطالبين الاخرين بايجاد الحلول والانصاف,هذا موشر خطير يؤشر بان الكثير من النساء في الاجهزة المسوءلة وبعض منظمات المجتمع المدني يعملن لمصالحهن الشخصية او ما يملى عليهن من الكتل والاحزاب ,لذلك نجد ماحصدتة المرأة في هذه المناسبة هو الكلام المكرر بمانشيتات كبيرة وصور لشخصيات تعودت ان تراهن على شاشات التلفاز0