المرأة/ أجابات



عبد الرضا حمد جاسم
2012 / 3 / 17

وانا اقراء اسئلة الحوار المتمدن في ملف (آفاق المرأة والحركة النسوية بعد الثورات العربية بمنلسبة8أذار/مارت عيد المرآه العالمي)صدمني الزميل واضع الأسئلة او المشرف على الملف بعبارتين هما:(الثورات العربية)و(الربيع العربي)ثم تتحول في سؤاله الثاني الى(حراك شعبي)
أقول هي ليست ثورات لأنها لم تهدم اسس لحكم طاغي ولان من تقدمها وساندها من العرب وغيرهم لا يؤمنون بالثورة ويمنعون بالنسبة للعرب من ذكر مفردة الثورة حتى في الصحافة او المناهج الدراسية
اما من ساندهم من الغرب /الناتو بشقيه الاوربي والامريكي فقد تفنن على مدى التاريخ بقمع الثورات او التحركات ومارس الاستعمار المباشر وغير المباشر
اما محركها اخوان المسلمين فليس في قاموسهم ثوره لانهم يؤمنون بإطاعة ولي الامر وعندهم في ذلك نص صريح قد يختلفون في تفسيره بهذا الشكل او ذك وعندما صدرت لهم الفتوى القرضاويه بجواز جهاد الظالم تحركوا بدعم مشبوه فتراهم يكذبون ويفبركون ويتامرون ويقتلون ويدمرون ويتحالفون مع اعداء الثورات والظلم حسب تفسيرهم له هو عدم الحكم بما انزل الله كما يعتقدون
هي ليست عربيه فمن بين شعوب الدول التي حصل فيها التحرك لبعض الجماهير البالغ تعدادها ما يقرب من 175مليون نسمه لا يشكل العرب فيهم نسبه ربما لا تتخطى 30%
انها ببساطه تحركات شعبيه حصلت وتحصل في بعض البلدان الناطقة بالعربية بدعم واسناد مشبوه من قوى قذره استباحة دماء المتحركين وشجعت على قتلهم وقتل من لم يشارك
هناك ثوره واحده في تاريخ العرب حصلت عندما قاد محمد بن عبد الله قبل اكثر من 1450عام الثورة على قريش واباطرتها المتخلفين ليفتح الطريق للاتصال بالعالم الخارجي لشعوب تلك المنطقة وسكانها لكنها وئدت حتى على حياة محمد لتستبدل باستعمار واحتلالات في عهد من تبعوه حتى تستقر في عهد الامويين على اطاعة ولي الامر السلطان وذريته وبعض منهم اليوم يساند ما يطلق عليه الثورات
ليست ربيع لان الربيع يعني الحياة والتفتح والنور والاخضرار والخصب والنماء والانتعاش وليس فيما يقال عنه الربيع العربي شيء من ذلك
اطلق عليه الربيع العربي لان من اطلق ذلك يعرف ان الربيع عند العرب قصير ويجر الى صيف حار قاسي جاف مدمر مغبر تنتشر فيه الامراض وتتيبس فيه الفروع والضروع ويغادر المتمكنين ارضه خوفا من ذلك التدمير للحياة
هذا الربيع وتلك الثورات حسب الوصف افرز نموذجين للنساء سلط عليهم الاعلام الضوء هما توكل كرمان وايما العبيدي
الاولى منحت ظلما جائزة نوبل مع احترامنا لما تؤمن وتقول لان الاعلام المنحرف(الجزيرة)سلط الضوء عليها ضمن سياسته في التهييج فهي امراه تنتمي لحزب رجعي متخلف يقوده بقوه التخلف لا نعرف من هي الجهة التي رشحتها للجائزة فهي اكيد ليست دولة اليمن ولكن هناك ما يشير الى ان قطر هي من رشحتها ودعمتها
هذه السيدة تبرعت بالجزء المالي من الجائزة الى خزينة الدولة اليمنية وكأنها تقول بذلك ان تلك الخزينة بأيادي امينه ولم تتبرع بها لشراء الدواء او بناء مدرسه او مركز صحي او لقيام جمعيه لمكافحة ادمان علس القات في بلدها
الثانية ايمان العبيدي ادعت ان كتائب القذافي اغتصبتها فأنبرت السيدة كلنتون لتقف معها(التقى المتشابهان) ثم تستقبلها قطر وحكامها استقبال الابطال لتطردها شر طرده بعد حين
وقد غيب الاعلام من تقدمت الصفوف من النساء وقدم ارواحهن في تلك التحركات
الاجابات
س1:هل سيكون للمرآه في الدول العربية نصيب في التغييرات التي طرأت حتى الان على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟
ج1:اولا ما هي التغييرات التي حصلت حتى يكون للمرأة نصيب فيها
هل العودة للعشائرية والطائفية والتحزبات الضيقة على حساب الاوطان او انتشار العصابات المسلحة وانتشار السرقة والغش والدعارة والتخريب الامني والاقتصادي للبلدان والمجتمعات
لن يكون للمرأة الا ما كتب الله لها لأن من تسلط وسانده وموله لا يؤمن بالمرأة الا زوجه تنبطح ليداري بها الرجل حاجته سواء برغبتها ام لا مريضه كانت ام معافاة
حريتها ان تقبل وتقنع وتحمد وتشكر عطايا الرجل وكرمه سواء كان ذلك ورده ام (فردة حذاء)او لطمه على وجهها المتعب امام اطفالها
اذا كان بإمكانها سابقا السير مع زوجها او خطيبها جنبا الى جنب او ماسكين يد البعض عليها اليوم ان تتخلف عدة خطوات بعده حتى يكف الاذى عنها ويحميها بصدره العامر بالأيمان والمحبة
واجباتها كثيره فعدى عما تقدم عليها تربية من تلدهم ليحملوا اسم والي امرها وامرهم وهذا واجب مقدس واذا خالفت فستمنع حتى من متعة النظر بعيون من ولدتهم
كانت هناك فرصه كبيره للمرأة لحسم الامور وقت اشتداد الهيجان الشعبي باتجاه حقوقها لكنها فرطت بها لقلة الوعي والحيلة فتقدم الرجل الذي سرق منها تلك الفرصة فهي التي نزلت واستشهدت وحرضت وشيمت وكان من في الميدان الكثير من ابنائها...لقد سلمت الراية لمن يستعبدها كل يوم بحكم الشرع او العرف او القانون
كان عليها ان تهتف ضد الرجل سواء كان الطاغية الحاكم العام او الطاغية الحاكم الخاص وان تصفع الطاغية بالطغاة والطغاة
بالطاغية
كان عليه ان تساوم الطغاة بالطاغية المحتضر لا ان تستعمل كبوق لطغاة ضد طاغيه مرتجف وكان في الكثير من ذلك واجب على المتنورين لكنهم فقدوا البوصلة وتزاحموا خلف الاعيب الجزيرة واخوان المسلمين
لقد كان التركيز الاعلامي في بداية التحركات على المرأة لأنها تشد من العزائم ولأنها وسيله سهله لتحريك الضغوط الدولية الشريفة وغير الشريفة وبعد ان استتبت الامور للطغاة الجدد انحسر الضوء الاعلامي عن المرأة
المراقب المدقق يستطيع ان يميز انه كلما تشتد الازمه يتم تكثيف الضوء المسلط على المرآه ثم ينحسر عندما تستتب الامور لصالح الطغاة الجدد وما جرى مؤخرا في تسليط الضوء في مصر على سحل الفتيات والكشف عن عذريتهن الا دليل...فقد انطلت تلك اللعبة على الكثيرين والكثيرات
فهل يمكن لأي سلطه ان تقوم بالكشف عن عذرية متظاهرات في اي مكان او مجتمع في العالم وبالذات في مجتمع مثل المجتمع المصري
س2:هل ستحصل تغييرات على الصعيد الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها النساء في الشرق؟ والى اي مدى يمكن ان تحصل تغييرات جوهريه في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض اعوانه في اكثر من دوله عربيه؟
ج2:يعود الزميل المشرف على الملف لطرح عبارتين محيرتين الاولى (نساء الشرق)والثانية(الحراك الشعبي الواسع والخلاص من راس النظام وبعض اعوانه...)
الشرق واسع وممتد فهوا اقصى وادنى واوسط وهو متنوع قوميا ودينيا وايديولوجيا ووضع المرأة فيه مختلف
واسقاط البعض يعني عدم التمام في ما اطلق عليه الثورة
ومع ذلك اقول:
ان منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية مقدسه وغير قابله للنقاش واسسها وضعت منذ اكثر من1400عام وهي واجبة التطبيق
كان بعض الحكام العرب لا يقدسون تلك التعليمات والضوابط ويخرجون عليها بوعي او تحت تأثير عامل خارجي وكان في ذلك سند للمرأة
لقد تسلم الزمام اليوم ازلام يؤمنون بدقتها وملائمتها لكل زمان ومكان ويعتبرون تطبيقها واجب مقدس يحصلون من وراءه الاجر والثواب اللازمين للخلود في الجنة
لقد فقدت المرأة سندها المحلي وهو الرئيس وزوجته وكذلك فقدت جانب مهم من التأييد العالمي لان من وصل او سيصل للسلطة منتخب بشكل ديمقراطي ساهمت به المرأة وتحت اشراف دولي كما حصل في غزه
عليها اليوم ان تقدم اسم المُحْرَمْ الذي سيلازمها في تحركاتها حتى في البرلمان والذي سيعد عليها انفاسها وحركاتها وعندما يشعر انها تقترب من حدود الله سينتزعها من تحت قبة البرلمان ولا تنفعها حصانتها البرلمانية لأنها تنفع من القوانين الوضعية مثل السرقة والتآمر ولا تنفع مع حدود الله المقدسة وسيصفق لذلك الانتزاع زملائها تحت قبة البرلمان
وعليها اليوم ان ترتب حياتها مع ضراتها الثلاثة وينظمن جدول زمني لقبولهن بالطلاق الشكلي لأكبرهن وبالتسلسل ليتسنى لخليفة الله على الارض الرجل ان يجدد حياته برابعة جديد اصغر منهن كما يفعل الملوك والسلاطين منذ ذلك الوقت الذي قد يكون فيه ذلك مقبول الى هذا اليوم...وهذا ما يفعله اليوم الملوك والامراء ورجال الدين الذين ساندوا( الثورات) وما قاله المعتوه مصطفى عبد الجليل دليل
س3:ما هو الاسلوب الامثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية ولاجتماعيه والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الاحزاب الإسلامية السياسية الى الحكم؟
ج3:اولا لا توجد احزاب اسلاميه سياسيه فهي احزاب دينيه او تجمعات دينيه لا تؤمن بالسياسة دستورها سماوي ثابت ومفصل ومقدس وواجب التطبيق وشامل وكامل و لا يحتاج الى نقاش او تعديل واماكن نشاطها هي المساجد والمقرات الاخرى للتغطية وتقبيل الايادي واللحى والحديث بما لا ينفع
هي احزاب دينيه طائفيه تريد استغلال السياسة كما استغلت المساجد لتفتيت الشعوب والاوطان لان في ذلك نجاحها واثبتت التجارب انه عندما يتم تدمير السلطة ومؤسسات الدولة وينتشر الخوف والقلق يلجا الناس الى المؤسسات الاصغر وهي العشيرة والطائفة ليقوده الاغبياء من رؤساء العشائر والمعممين وهم صاغرين لان في ذلك حماية لأرواحهم واموالهم
ستصرخ المرآه في وديان عميقه مظلمه وسيستهزئ بصراخها الطغاة الجدد وان حاولت التجاوز ستوؤد كفاسقه خارجه عن الدين
ولنا في حقوق المرأة في قطر والسعودية وتطبيقاتها في افغانستان والصومال اسوه حسنه
سيقول البعض انه النموذج التركي اقول ان تركيا وايران لم يحكمها العرب ولم ينقلوا اليها تحريفاتهم وهذه مجتمعات قريبه من العالم ومتصلة به حضاريا ولها خزين ثقافي عميق لم يتمكن الاسلام من اقتلاعه...في ايران مثلاً ورغم قساوة النظام تجد الشاب والشابة متأبطين بعضهم في الشارع ويضع رأسه في حضنها في الحدائق العامة وتجد حريتها في العمل والحركة في كل مكان وحتى حجاب العامة من النساء صوري وفي تركيا تجدها في كل مكان ولن يستطيع حزب العدالة ان يفرض عليها شيء يفوق ما تقبله هي ولن يستطيع اقتلاع الاتاتوركيه ولو انه الان وبدعم ناتوي يحاول التسلسل في تطبيق ما يريد لكن الانقلاب جاهز وواقع في اي فرصه او لحظه
س4:تدعي الاحزاب الإسلامية بانها تطرح اسلاما ليبراليا جديدا وحديثا يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى اي احتمال للتفاؤل بامكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الاصلاحي الاجتماعي لقوى الاسلام السياسي وهي التي تحمل شعار الاسلام هو الحل.
ج4:لا ليبرالية و لا حداثة في الاسلام لان نصوصه ثابته ومقدسه وحاسمه وخاتمه منذ اكثر من 1400 عام وليس لديها برنامج سياسي اصلاحي اجتماعي هي تريد ما تعتقد حدود الله
اما حداثتها فهي النقاش حول شرعية وضع ربطة العنق ام لا او ان تتوضئ وتمس القدمين دون خلع (الجواريب) او استخدام السيارة بدل البعير او جواز استخدام معاجين الاسنان على شرط ان يعقب ذلك استخدام السواك
الدولة المدنية عندهم مصدر التشريع فيها القرآن والسنه المختلف عليها وهذا يعني ما نقله او ابتدعه ابو هريره افضل واشمل مما انتجه العقل البشري خلال القرنين الماضيين
س5:هل تتحمل المرأة مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها ايضاً؟ اين تكمن هذه المسؤولية؟ وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟
ج5:لا تتحمل المرأة اي مسؤولية فيما هي عليه...هي الوحيدة التي يؤدي واجباتها بدقه وحرص وصدق
من يتحمل المسؤولية هو المنافق الضعيف الرجل وهنا لا اقصد العامة من الرجال لانهم جبلوا على ما هم عليه ولكن اقصد ذلك الذي تعلم واحتك بالغير وبالحداثة ومنهم المدعيين للثقافة او العلمانية والتمدن...هؤلاء هم الخطر الاكبر كان وسيكون على المرأة
عامة الناس تلك مداركهم وهذا استيعابهم وهم يحاولون التصرف وفق ذلك
لكن المتعلمين والمدعين للإدراك...كم منهم منح نفسه الحرية للتصرف مع المرأة باحترام...يطالبون ان تكون المرأة حره في موقفها وملبسها وحديثها وحركتها لكنهم ماسكين عليها انفاسها وهمساتها وحتى امانيها
في احاديث جانبيه يقول لي البعض انك لا تشعر بقلقنا في اشاره ان خلفي من الذكور فقط وهم لهم بعض الاناث
هم غافلين ان عدد المجرمين اكبر بما لا يقاس من عدد المجرمات وان عدد السارقين لا يقارن بعد السارقات وان الفاشلين بالدراسة يفوق بعدة الضعاف عدد الفاشلات وان عدد الكذابين يفوق كثيرا عدد الكذابات وان عدد المنحرفين يفوق بألاف المرات عدد المنحرفات
المرأة عندما تنشغل عن حقوقها فأنها تضحي بها في سبيل الغير من افراد عائلتها او مملكتها التي تريد ان تحافظ عليها
لو قابلت المرأة كل مائة خطاء لزوجها بخطاء واحد لما بقي زوج مع زوجته في كل البيوت الناطقة بالعربية او المدعية للإسلام
الصارخين نفاقاً بالميكرفونات في المسيرات او الجوامع و الصارخين بالقلم والكي بورد هم المذنبين
س6:ما هو الدور الذي يمكن ان يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها؟
ج6:نعم يجب ان يحرر الرجل نفسه من السجن الذي وضع نفسه فيه ...عليه ان يتخلى عن عقدة النقص التي تضعفه ليتصور انه الافضل...
عليه ان يختبر نفسه ويسألها ويجيب...هل للمرأة حقوق؟ وهل هو مؤمن بدور المرأة؟ وعليه ان يعيد شريط حياته ويسأل نفسه كيف اصبح افضل من امه التي حملته تسعاً ثم ارضعته وعلمته
علمته النطق اول مره وعلمته مشي الخطوة الاولى وعلمته دخول الحمام وهو الذي كان يتمرغل بقاذوراته وعلمته ارتداء ملابسه وربط رباط حذاءه
هي من منحته الثقة بنفسه وعززتها بتضحياتها وتشجيعها له. على كل رجل ان يكون رجل ويتذكر من اخذت بيده وهو يحاول النهوض اول مره وقبلها شجعته على الزحف...ويتذكر زغرودتها التشجيعية وهو يخطو بمساعدتها الخطوة الاولى وهي تغني له(تاتي تواتي)
عليه ان يتذكر خوفه وتردده وهو يهم بالذهاب اول مره الى المدرسة وكيف وقفت معه تشجعه
عليه ان يتذكر كيف ارتدى اول مره الكوستم وتردد بالخروج للناس وهي تدفعه وتشجعه وهو يتلفت اليها يرجوها تشجيعه
عليه ان يتذكر من كانت تسهر معه وهو يذاكر دروسه او سهرت معه عندما يمرض
وعليه ان يتذكر عندما تعلق بحبيبته اخبر من اول الامر...وعليه ان يتذكر كم ناقش معها امور حياته ومستقبله واحلامه
هذا الرجل وبأي منزله اصبح ومهما قدم لا يمكن أن كان يحترم نفسه أن يميز نفسه عن المرأة...وعليه ان اشتد عوده ووقف على قدميه وانتصب ان يعترف بدورها الرائد في ذلك وان استوى على عرشٍ ما فأن ذلك بفضل خبرتها وتشجيعها ونصحها له ومساندته له وحكمتها وصبرها
من قال عنها انها ناقصة دين وعقل هو ناقص عقل وحلم لأنها هي من علمته استخدام عقله
الرجل عليه ان يتذكر انه عندما كبر واستقر وجد نفسه مهزوزاً يبحث عن من يسنده ورمى نفسه متوسلاً على المرأة لتقبل مشاركته ما تبقى له من عمر وكيف فرح واستبشر وانشرح عندما قبلت به
وفي كل الحالات كان يذهب للمرأة(امه) ليسألها النصح والبعض خولها ان تختار له شريكة حياته
عندما يعيد ذلك الشريط امامه ويتذكر تفاصيله سيجد نفسه هو الناقص عقل وهي الحكيمة المتزنة التي تقدر الامور وتقدم التضحيات...عندها يعرف حجمه وحجمها...هي لا تريد التعالي وانما تريد الانصاف
الذكر الانسان هو من لو اشتد ساعده ينصف من علمته الحياة كل يومٍ
قيل الكثير عن فضل المعلم...والمرأة هي المعلم الاول