لماذا ألإعلامية شهد الشمري



زاهد الشرقى
2012 / 4 / 17

عندما نتطرق إلى ( ألإعلام والصحافة) . فنحن سوف نجد الكثير من التفرعات والأمور التي قد تكون غير مفهومة للبعض من الناس.لان ألإعلام والصحافة عالم كبير وواسع من كل الجوانب ويحتوي الكثير من الايجابيات كما السلبيات ناهيك عن الصراعات التي تدور بين البعض لغايات في نفس يعقوب أولها التسقط والهجوم والنيل من ألآخرين وبالأخص ممن حقق نجاح في مجاله الخاص مهنياً .

حاولت من مدة طويلة ومن خلال مصادري الخاصة التي أثق بها كثيراً . معرفة الهجوم الكبير الذي تعرضت له ألإعلامية ( شهد الشمري) مقدمة احد البرامج الخاصة بالشعر من على قناة الفيحاء الفضائية بعنوان ( شهد وشعر). والسبب هو سكوت الكثيرين عن ما يفعله الآخرين ممن أساء بصورة قذرة للأعلام عن طريق النيل وتصفية ألآخرين مهنياً وزجهم في قضايا قضائية في الداخل والخارج بطرق لا يمكن وصفها سوى أنها من أناس لا يملكون معنى للإنسانية الحقيقية . فهناك إعلامية دمرت حياة إنسان بسيط كان في يوم من ألأيام مقرباً لها . لكنها استعانت بالتوابع ممن يملكون المال والسلطة لتحقق أهدافها المريضة في الغرور والمواصلة بالكذب والدجل والنفاق وإخفاء الحقائق لعل أبرزها ( زواجها وأبنها ) وهي التي لا تزال تردد كلمة ( أني لا زلت باكر) !!!.

هذا كان السبب ألأول الذي جعلني أكتب اليوم عن الإعلامية ( شهد الشمري) التي قد لا يعلم الكثير بأنها إنسانة بسيطة جداً بل لازالت تحمل في تصرفاتها تلك الطفولة الجميلة والبريئة .طيبة القلب ولا تعرف أن ترد الناس ممن يطرقون بابها لمساعدة أو أحاجة .قد ينظر البعض لجمال الشكل لديها . ولكن الكثير لا يعرفون بأن نفسها وأحيانا دموعها هي الحقيقة والجمال لمن استطاعت أن تصنع لنفسها أسماً مميزا وبرنامجاً لا يزال يحظى بالقبول والمتابعة في الكثير من مناطق العراق بل تعدى ألأمر خارجه .ونحن هنا لسنا في معرض المدح بقدر توضيح الكثير من الحقائق التي قد يجهلها أو يسوء الفهم بها لدى الكثيرين .

أما موضوع ( مقطع الفيديو) الذي تم نشره في مواقع الانترنت والخاص بالإعلامية شهد الشمري .قد يفكر الجميع بالكلام الذي حدث في مقطع الفيديو هذا ولكنهم تناسوا أن الإنسان له حرية في بيته أو أي مكان يكون له فيه حرية التصرف . فمن منا لم يرقص في بيته ومن منا لم يفرح في لحظة يحاول بها نسيان ألألم والحرمان والظلم والاضطهاد والقتل والدماء .وأما ما دار من كلام في المقطع فأقول ((من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)). فلا يخرج علينا أحدهم ويقول بأنه في لحظة من حياته لم يلعن اليوم الذي ولد فيه في العراق !!! ... ولا يخرج أحدا ويقول بأنه كلام غير مقبول .. فأي مقبوليه يريد الآخرين ونحن نشاهد وطننا أصبح للغير ونحمل المسمى فقط .
نعم أنها لحظة يمر بها كل إنسان حتى لو كان في قمة السعادة أو أسفل الدرك في الحزن المرير . نشاهد في حياتنا الكثير يومياً من يكفر بالخالق ويشتم ويسب الأنبياء والرسل والصالحين . لكن بجهلنا نسكت ولا نقول له كفى لا يجوز لأننا تعودنا على الخطأ .. ولكن عندما يتكلم إنسان بطريقة أخرى تقوم الدنيا ولا تقعد . ويبدأ الكل بسرد القصص والخيالات من فكره لعله يجد صدى لدى الأخر الذي رغم كل الهجمات ضده لم يجعل منها تكسر تلك الصفة الجميلة وهي الاستمرار بالعمل والنجاح .

ختاماً .. كتبنا ما تأكدنا منه وليس من نسيج الخيال أو من أجل غاية بل وفق ما هو واقعي . لكن واجبنا مساندة ودعم كل عمل وكل مجتهد في عمله . وكذلك لابد لنا من الوقوف وفضح كل من يريد السوء للأخريات حتى يقف كل مسيء عن ألإساءة للآخرين وطريقة الخاطئ .

بدل التهجم والسباب والشتائم التي لا تأتي بشيء بقدر ما سوف تحط من قيمة مطلقها . لنعمل من أجل القادم .. فمهما تكلموا ستبقى شهد الشمري إعلامية ولها حضور مميز .. وسيبقى للشعر شهداً يميزه عن الآخرين .وسيبقى طريق النجاح لكل من ثابر ومؤمن بأن طريقة يُصنع بالجهد وليس بالشائعات وخرافات جهل البعض .لنطوي الصفحات ونمضي إلى المستقبل الجميل بدل البقاء ندور في كلام سوف لن ولم يقدم شيئاً . نعم لنسير ونصحح ما نستطيع فكلنا معرضين للأخطاء .
لماذا ألإعلامية شهد الشمري .. وليس غيرها . سؤال إجابته عند من يريد السوء للجميع وان يبقى لوحده منافقاً قابعاً في خيالاته المريضة والحليمة تكفيها ألإشارة !!!