1 - الاضطهاد المزدوج
|
العدد: 358805
|
فؤاده العراقيه
|
2012 / 4 / 20 - 18:54
|
الــف تحيه عزيزي وليد واراك بنشاط تحسد عليه توصلت للب الموضوع في تحرر المرأه حيث الاستقلال الاقتصادي وليس للماده بقدر كونها ستستقل فكريا ويكون لها رأي خاص من خلال اختلاطها في المجتمع , حيث نرى حتى الرجل لو سكن البيت سيتخلف عن اقرانه , ومن هنا يأتي ضرورة عمل المرأه , لكم ماذا تقول في مجتمعنا العراقي الذي لا يجد حتى الرجل عمل له اكيد ستكثر مشاكلنا ويزداد تخلفنا
ملاحظه حب الام لاولادها حب غريزي شكرا لأختيارك
|
2 - تسقط الأديان
|
العدد: 358812
|
الحكيم البابلي
|
2012 / 4 / 20 - 19:13
|
العزيز وليد عطو المحترم قد يكون هذا المقال هو الأحسن والأجمل والأكثر فائدة من جملة المقالات التي نَشَرتها في الأشهر الأخيرة وأجدني أتفق مع أغلب أفكاره والتسلسل التأريخي والإجتماعي في تفسير مكانة وموقع المرأة في المجتمعات الإنسانية منذ العصر الحجري وأيام الكهف ، فالرجال يومها لم يكونوا يعرفون حتى أنهم هم الملقحين جنسياً للمرأة أما ما تتأمله يا صديقي في تحقيق الحرية والمساواة للمرأة ، فهذا لن يتم إلا إذا إقتلعنا الجذور القديمة والأسباب الأصلية في تهميش دور المرأة وإعطائها صفة الدونية ، هذه الجذور موجودة في ثوابت الدينين اليهودي والإسلامي ، وهي ثوابت لن تتغير حتى لو حصل بعضهم على شهادة الدكتوراه ، لأنها ثوابت مترسخة في عقول دينية تحجرت على الفهم الخطأ لقيمة ودور المرأة حياتياً وبرأيي الصريح والعلمي فإن لا شيئ سيساعد في تحرير المرأة غير سقوط تلك الأديان من أساسها ، وإلا ستبقى عمليات تحرير المرأة مجرد سفسطائيات ومجاملات وكتابات للرجل الذي يُبدل رأيه بمجرد دخوله عتبة باب بيته ورؤيته لزوجته أو أية إمرأة تعيش تحت سقف بيته .. نعم بيته هو فقط لهذا يجب أن يرفع البشر شعار : تسقط الأديان محبتي
|
3 - دردشة مع الأخ وليد
|
العدد: 358872
|
شاكر شكور
|
2012 / 4 / 20 - 21:36
|
شكرا استاذ وليد على هذه المقالة المتوازنة المفيدة ، لي بعض الملاحظات ارجو ان تصحح لي ان كنت على خطأ بأثارتها ، فهمت من المقدمه ان المرأة في المجتماعات القديمة قبل ظهور الأديان بدء دورها ومركزها بالأنحدارعند ظهورالملكية الخاصة وعندما اخذت مظاهر المشاعة البدائية بالانحسار، الى هنا السبب يظهر نتيجة لتصرفات بشرية قبل وجود الدين ، اذن من الخطأ القاء اللوم دائما على الدين وأقصد تفسيرالأنجيل بل يجب حصرالموضوع بلوائح الكنيسة فقط التي هي من فكر الآباء وهم لم يفسروا الأنجيل بما يسيئ للمرأة ، قولك الرحمة مأخوذة من الرحم ارجو ان تتأكد من ذلك لأن الرحمة كلمة سريانية ومنها (رحمي وحنونو) اي رحمة وحنان ، الكنيسة الغربية بدأت برسامة كاهنات يقفن قرب المذبح ونأمل بقية الكنائس ان تحذوا حذوها ، تقول تحرير المرأة اقتصاديا هو الشرط الاول لحرية المجتمع ، المؤمن المسيحي لا يضع هذا الشرط بالمرتبة الأولى رغم اهميته لأن ليست المرأة من دون الرجل ولا الرجل من دون المرأة ، تحياتي لك ولجميع المعلقين
|
4 - لغاتنا ومفرداتنا من أصل مشترك واحد
|
العدد: 358911
|
الحكيم البابلي
|
2012 / 4 / 20 - 23:11
|
من بعد أذن الزميل وليد عطو الأخ شكور شكور : نعم .. الرحمة من إشتقاقات الأصل ( الرحم ) في اللغة العربية، أما شكك في مدى صحتها وتنسيبها لكلمة في اللغة السريانية ، فلا تنسى أخي العزيز بأن السريانية ( الآرامية ) والعربية والعبرية مثلاً كلها من أصل وجذر عائلة أصلية أُم سَمِها ما تشاء ( سامية أو جزيرية أو فراتية أو جنوب شرق آسيوية ) المهم أنها تحدرت من لغة أُم واحدة ، ولهذا تجد فيها تقارب عجيب في الكثير من مفرداتها ، وكلمة ( الرحمة أو الرحم ) العربية أكبر مثال على هذا التقارب مع مفردات السريانية ( رحمي وحنونو ) التي أورَدتها في تعليقك تحياتي ومحبتي
|
5 - الأخ الحكيم البابلي
|
العدد: 358939
|
شاكر شكور
|
2012 / 4 / 21 - 00:53
|
كشكرنخ كبيره على هذا التوضيح
|
6 - الاستاذة العزيزة فؤاده العراقية
|
العدد: 358965
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 07:01
|
الجزيلة الاحترام اشكر حضورك الراقي والدائم واقول ان كلامك صحيح.ان تحب الام اطفالها كما كتبت استنادا الى علي الشوك الذي نقل عن اريك فروم فلا يختلف عما تقولين حضرتك نلتقيك على خير ومقالات متجددة
|
7 - الاخ الحكيم البابلي - شرفتني
|
العدد: 358967
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 07:23
|
الجزيل الاحترام اشكر حضورك وتواصلك وكلامك صحيح مع بعض الملاحظات . حقيقة انا متعب جداجسديا ونفسيا وفكريا والا تمنيت ان اكتب سردية على طريقتك او اعمل المقال على عدة اجزاء والمصادر متوفرة عندي . ولكن بسبب ظروفي اكتب مقالات مختصرة تحقيق الحرية والمساواة للمراة تحدثت انا عن الاستقلال الاقتصادي ولكن هذا الجانب يرتبط جدليا وجذريا بعلمنة المجتمع وفصل الدين عن الدولة والحكم . ننحن غير ملزمين بهدم الاديان لان اغلبية شعوبنا مؤمنة .حتى اعلى الشهادات العلمية تجدهم في الدين سلفيين . انا اعمل على نقد الديانات من داخلها . اما هدم الديانات فتحتاج الى مرحلة تاريخية غير متوفرة حاليا اي الدخول في الراسمالية الصناعية ونحن في بلداننا لاتوجد سوى الرسمالية الطفيلية والاقطاع والانتاج الريعي مثل النفط والغاز . ختاما لك مني خالص مودتي وشاكرا مساندتكم لمقالتي . سلامي للجميغ من خلالكم .
|
8 - الاخ شاكر شكور المحترم - ج 1
|
العدد: 358969
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 07:38
|
شكرا لحضورك الدائم .الديانات قديمة جدا راجع فراس السواح( الاسطورة والمعنى ) وهو يقول ان نشاة الدين تلازمت مع السحر واستطبع ان اكتب لك الكلام الجوهري في كيسة انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس لابين لك التطابق المذهل وتستطيع مقارنته مع طقس وثني تمارسه قبائل افريقية اليوم المثال الوثني موجود في كتاب السواح اعلاه .وبالتالي المسيحية اخذت من ديانات وموروثات وفلسفات كانت سائدة وقتها . انا لم اتحدث عن الانجيل في مقالتي وافصل في مقالاتي بين الايمان والدين الدين في المسيحية هي مؤسسة الكنيسة بقوانينها المتعفنة الجامدة ويقاتون الايمان الوحشي الرافض للاخرين وطقوس ماخوذة من ديانات الاسرار سمها وثنية او توحيدية والموروثات والشريعة اليهودية المتعارضة اصلا مع رسالة السيد المسيح وخصوصا مع انجيل يوحنا .يتبع رجاء
|
9 - الاخ شاكر شكور ج 2
|
العدد: 358972
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 07:52
|
دار حوار امامي بين اسقف الكنيسة المطران واحد المؤمنين حول نفس الموضوع واجاب الاسقف امامي ان المراة التي تلد لايحق لها دخول الكنيسة والصلاة فيها ولا الانشاد مع الجوقة ولاتناول القربان المقدس !!! الابعد فترة تطهير اعتقد امدها اربعون يوما .. اقول ان كلام الاسقف وهو يمثل الكنيسة هو نفس الافكار الوثنية التي كتبت عنها في مقالتي حيث المراة قديما كانت تعزل بعد الولادة ولاتعود الا باقامة شعائر ومنها تطهير الادوات والاواني المستخدمة لديها او اتلافها ..عزيزي قوانين الكنيسة السائدة حاليا لاعلاقة لها بالانجيل بل هي ماخوذة من ديانات الاسرار ومن الدين اليهودي بمايخالف تعاليم يسوع حسب الاناجيل وخصوصا انجيل يوحنا .اما الرحمة فاجابك الاخ الحكيم البابلي مشكورا . وانا كتبت في مقال سابق ان الريح والروح تتبادل المعتى في العبرية والعربية واليونانية .(روح الرب ترف على الارض ) تعني ريح الرب ( وجدت مريم حبلى من الروح القدس ) اي وجدت حبلى من الريح ) ( الريح تهب حيث تشاء فلا تعرف من اين جاءت ولا الى اين تذهب ) ومعناها ( الروح تهب حيث تشاء ) ويقول القران ( واذكر في الكتاب مريم ابة عمران اذاحصنت فرجها فتفخنا فيه
|
10 - الاخ شاكر شكور - ج 3
|
العدد: 358975
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 08:02
|
وقال القران في سورة التحريم ( واذكر في الكتاب مريم ابنة عمران اذ احصنت نفسها فنفخنا فيه من روحنا ) ويكون المعنى ( نفخنا فيه من ريحنا ) وهذا يفسر لك ببساطة ماكتبته في مقال سابق لي حول نفس الموضوع كيف يقتاد الروح القدس يسوع الى ابليس ليجربه ..هل الله هو ابليس ام متواطيء مع ابليس ؟المسالة غير معفولة وانا لم تخضع عندي لاي منطق ولكن عندما نعرف ان الروح القدس الذي اقتاد يسوع الى ابليس هو ريح الله لايبقى هناك مشكلة اي ان يسوع ذهب بنفسه او هو تصارع افكار داخل يسوع ..نحتاج الى معرفة المصطلحات وكيف تستخدم زمن كتابة الانجيل والعلاقة اللغوية بين العائلة السامية وما يقابلها في اليونانية وبالتالي الحديث عن حلول الروح القدس كما تتحدث عنه الكنائس باتحاد اللاهوت بالناسوت باطل ولاعلاقة له بالانجيل .ختاما لك خالص مودتي وارجو الا اكون قد اثقلت عليك .
|
11 - تحية للكاتب المتنور وللمعلقين
|
العدد: 358982
|
نبيل السوري
|
2012 / 4 / 21 - 08:11
|
اكتشفتك حقيقة حين قرأت تعليقاتك الكثيرة على المقال الأخير لشامل عبد العزيز، والتي أؤيدخا مئة بالمئة، وبالواقع كنت أقرأ تعليقاتك وكأنها أفكاري التي لم أكن لأستطيع أن أسطرها كما فعلت أنت بيسر وسلاسة ووضوح وأهنئك على وضوح أفكارك وجرأتك وكذلك عدم تخليك عن المبادىء وإنسانيتك الواضحة وتكمل في هذا المقال الفذ طرح أفكارك الجريئة والحضارية آمل ألا يفتر قلمك الحر عن الإنتاج الغزير تحية كبيرة أيها المحترم
|
12 - الاخ نبيل السوري المحترم
|
العدد: 358992
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 09:04
|
شكر ا لحضورك وتشجيعك مقالاتي ويبقى النقاش الهاديء والعلمي هو المطلوب مع احترام الاخرين .ربما اكتب مقالا قادما افصل فيه جدل الهوية نقلا عن البروفيسور شاحاك . من هو البهودي حسب تعريف الاسرائيليين . ؟من هو الاسرائيلي حاليا ؟ هل اليهودي يشترط ولادته في اسرائيل ؟هل اليهودي يجب ان يكون من اسباط اسرائيل ؟ وستجد الصراعات قائمة داخل المجتمع الاسرائيلي حول هذه التعريفات وغيرها . انا اكتب للجميع وتستطيع التواصل معي عبر القيسبوك واحترم الجميع ورائدنا هو تنوير المجتمع وتثويره للوصول الى تغييره . ختاما لك مني خالص محبتي راجيا التواصل معنا ايها الغالي .
|
13 - الاخ شاكر شكور - 4
|
العدد: 358994
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 09:09
|
يرجى تصحيح الاية القرانية (فرجها ) وليس ( نفسها ) مع التقدير والاعتذار
|
14 - يرجى التفسير
|
العدد: 359040
|
نعيم إيليا
|
2012 / 4 / 21 - 11:36
|
وهكذا تعززت مكانة المراة في المجتمعات المشاعية البدائية _______________________________ عزيزي أستاذ وليد كيف يمكنك أن تعلم علم اليقين بأن المرأة في المجتمعات البدائية كانت معززة مكرمة؟ لقد اكتشف علماء الانتروبولوجيا والمغامرون في أدغال البرازيل قبائل بدائية مشاعية، يتزوج الرجل فيها من أكثر من امرأة واحدة. والزواج من أكثر من امرأة واحدة، دليل على انحطاط مكانة المرأة ، فكيف تفسر هذا؟
|
15 - الاستاذ الكبير نعيم ايليا المحترم
|
العدد: 359051
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 12:21
|
شرفتني ايها الفيلسوف .. من المعروف وانا كتبت في التعليقات وفي مقال سابق ان الانسان قديما لم يكن يعرف طريقة التلقيح عند الانثى ولهذا لم يكن يعرف ان للرجل دور في الانجاب وتصور ان الريح هي التي تلقح المراة وبالتالي اعتبر المراة بسبب خصبها وعدم معرفة انتساب الطفل اقول اعتبرها مقدسة ولهذا كانت الالهة الانثوية هي المهيمنة قديما . ان عدم وجود ملكية خاصة وتخصص للعمل وسلعة وقيمة للسلعة وفائض للقيمة كان يعني ان المراة بمرتبة الرجل ولهذا حكمت النساء قديما وظهرت الكاهنات والساحرات والعالمات والفيلسوفات مثل هيباشيا الاسكندرانية .. ولكن بظهور الملكية الخاصة وتقسيم العمل والتبادل السلعي تحولت المراة الى سلعة واصبح المهر في الاسلام ثمنا لجسدها وهكذا انحطت مكانة المراة . اما ملاحظتك الاخيرة فالمشاعية القديمة تعني مشاعة الاموال والنساء معا . اي يحق لكل الرجال مضاجعة كل النساء وبالتالي هناك عدالة بالموضوع وليس كما حاصل الان ان الرجل يتزوج باكثر نمن واحدة عدا السرارس قديما وملك اليمين ختاما لك خالص مودتي..
|
16 - الاستاذ نعيم ايليا - تتمة 2
|
العدد: 359056
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 12:33
|
اقول استدراكا ويحق في المشاعية للنساء ان يضاجعن كل الرجال سواء من نفس المجموعة البشرية ام من غيرها ولاتزال اثارها بادية عند العرب في جزيرة العرب في بداية الاسلام . وهو ما نسميه نكاح الرهط , اي ان المراة المراهطة ليست زانية ولكنها يحق لها الاستمتاع في وقت واحد بين 3 - 9رجال معا ويظن ان زياد بن ابيه كانت امه مراهطة وليست زانية مع خالص مودتي .
|
17 - إبحث عن الملكية !
|
العدد: 359080
|
سامى لبيب
|
2012 / 4 / 21 - 14:15
|
تحياتى عزيزى وليد ابحث عن الملكية تدرك العلاقات الإنسانية .. وهذا ما تعرضت له عزيزى وليد برشاقة فى مقالك بحث الإنسان عن الإمتلاك والحيازة والإستئثار لن لتكون إلا بتصريح الجماعة البشرية التى تهبه وتقر له بقطعة ارض مثلا كانت موجودة قبل حضوره وستبقى حاضرة بعد مماته كما لا يوجد فى الجين الوراثى له تسجيل بقطعة الأرض تلك. أقصد أن حصول الإنسان على أملاك لا يتم إلا بتصريح وإقرار المجتمع الإنسانى له بهذه الحيازة الملاك إنتزعوا إقرار المجتمع بصياغة علاقات تمت تحت ظل المقدس ليصبح هناك مالك ومعدم وسيد وعبد ورجل وإمرأة فبدون نسق هذا العلاقات وتمريرها وترسيخها فى المجتمع الإنسانى ما وهب البشر للمالك حق الملكية . صياغة العلاقة مع المرأة هو لمنح المالك مساحات من الهيمنة سيستفيد منها بخضوع شريحة عريضة له علاوة على بحبوحة جنسية وهيمنة مبتغاة ارى ان الصراع الذى تم حسمه لصالح الآلهة الذكورية هو إنتصار لمجتمع الملاك قبل ان يكون النيل من الآلهة الأنثوية -هو الرغبة فى تأصيل منظومة الملكية ولتأتى الهيمنة على الأنثى فى الطريق شكرا لهذا الجهد وفى إنتظار المزيد
|
18 - المفكر والكاتب الكبير سامي لبيب
|
العدد: 359089
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 14:41
|
الجزيل الاحترام وكلامك صحيح تماما وهو ماكتبت انت بشانه فالانسان تصور الاله على صورة البشر كملك حاكم وكانت ملكية الارض في الشرق وعندنا في العراق ملكا للاله ولكن سرجون الاكدي اعلن الوهيته ليستطيع التصرف بالارض . وبالتالي جاءت الديانات التوحيدية بالاله الواحد كرمز للملك الاقطاعي مالك كل شيء يهب من يشاء بغير حساب ويضل من يشاء وهكذا كان هارون الرشيد يدفع عشرون الف دينار لجارية ويقول انها لاقيمة لها فهي تساوي خراج اربعة قرى .. وهكذا استمرت الى اليوم . الزعيم الحاكم يتملك كل شيء بعد رشوة المؤسسة الدينية على طريقة المثل العراقي ( انت هص وانا هص واثنيننا نتقاسم بالنص ) . شكرا لحضورك المتالق ايها المفكر الكبير مع مزيد من الانجازات الفكرية .تقبل مني خالص مودتي ايها الغالي .
|
19 - العزيز وليد المحترم
|
العدد: 359091
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
2012 / 4 / 21 - 14:48
|
تحيه طيبه شكرا على هذه الرحله السريعه اليوم نعيش ظلام دامس اختلطت فيه الامور ويمكن لن ينطبق ولا ينطبق عليها اي قانون او مفهوم سوى المتكلس المتيبس العوره اعرف انك لا تنغر بالكوتات و لا بالريبورتاجات و لا بالتنميقات الوضع الى هاويه سحيقه لن تنهض منها المنطقه لعشرات السنين فقد اختفى تاثير العالم على الوضع بفعل فوز الوضع بالانتخاب وهذا ما سيمنح اي راي اخر مطالب بالتغيير لان الجواب الجاهز هذا هو المراد من الناخبين وتتقدم المُنتخبات لقول ذلك اعتقد ان تعيد المراءه اليوم سيطرتها على مملكتها اي البيت وتتحررمن تسلط الذكر من خلال قيامها باعمال نوعيه في البيت او الدائره او العمل مثلاامور الاناره او تصليح ما يعطل او اعادة تنظيم او تدريس او اي شبء حتى تتخلص من تبعيتها للذكر الذي يذلها تقبل تحياتي اخي وليد
|
20 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم
|
العدد: 359097
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 21 - 15:10
|
الجزيل الاحترام اشكر حضورك واقول ان هذا المقال يبين ان التعليقات قد تكون اهم من متن المقال نفسه . كما ترى في التعليقات الحل ليس سهلا فهو يتطلب تحرر المراة اقتصاديا ويتطلب علمنة المجتمع والاخذ باللائحة الدولية لشرعة حقوق الانسان واتفاقية سيداو للمراة مع تنمية المجتمع اقتصاديا وثقافيا ومعرفيا ونحتاج للقضاء على العلاقات الاقطاعية والفكر العشائري والغيبيات وتفعيل القوانين الاقتصادية الراسمالية في التنافس الحر . حيث اقتصادنا ريعي يعتمد على النفط ومنتجات اخرى . بوجود الاستثمارات والشركات الاجنبية وانشاء صناعة وطنية وحماية البضاعة المحلية وحل ازمة السكن . ستنشط الدورة الاقتصادية ويتم القضاء على البطالة المقنعة وتقليص البطالة للحد الادنى مع الضمان الاجتماعي للمشاريع التي يعمل بها خمسة اشخاص فاكثر وهو مانفتقده في العراق وضمان بدل بطالة وستجد المراة تاخذ دورها مع نهضة ثقافية وتعليمية وتنشيط دور الجامعات من التلقين الى البحث وستجد المراة تاخذ دورها الطبيعي كالرجل تماما . ختاما لك مني خالص مودتي ايها الغالي .
|
21 - الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
|
العدد: 359109
|
ليندا كبرييل
|
2012 / 4 / 21 - 15:32
|
تحرر المرأة اقتصادياً شرط أولي يرافقه العلم والمعرفة ، الرجل أيضاً يعاني من العبودية ، هو يظن أن النصوص أعطته ما يحلم به ، لكن الحقيقة أنه عبد لهذه النصوص إشارتك لسيطرة رجال الدين على الكهنوت المسيحي وقيامهم بتفسير الانجيل ووضع لوائح الكنيسة ، وتحويل المرأة من القداسة الى النجاسة سليمة ، ولم يضر أصلاً الديانة المسيحية شيء قدر ارتباطها بالديانة اليهودية : كما تفضلت (حيث توارثوا بدون وجه حق الموروثات اليهودية بجعل المراة نجسة ولايحق لها الكهنوت والوقوف على المذبح .. ) مقال قيّم وأفكار تستحق التقدير والاحترام
|
22 - الزملاء الكرام
|
العدد: 359148
|
عبد الرضا حمد جاسم
|
2012 / 4 / 21 - 17:16
|
الاستاذ وليد الاستاذ شاكر الاستاذ الحكيم البابلي تحيه لكم وشكر وتمنيات بالصحه اعتقد ان الرحمه سبقت الرحم فجسم الانسان ربما لم يعرف قبل الرحمه التي لمسها البشر في حياته تقبلوا شكري
|
23 - تساؤلات
|
العدد: 359184
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 21 - 18:22
|
هل الكاتب على دراية بما عليه حالة العائلة الغربية اليوم من تفكك وما عليه حالة المرأة الغربية بشكل خاص والرجل الغربي والأطفال ؟ فهل حقا المشكلة تكمن في تحرر المرأة الأقتصادي؟ أو في الدين والثقافة؟ أم نرتقي بالمجتمع في كافة أركانه ومقوماته؟ في الغرب هناك الكثيرون من يريدون عودة المرأة للبيت وعودة أقسى النظم الدينية ولا داعي لذكر الأسباب فهي معروفة لكل من عاش في الغرب وربما عانى منها . هل يعرف الكاتب بأن المرأة في الغرب ان لم تكن جميلة ومغرية وشابة لن تستطيع شق طريقها بسهولة بالحصول على وظيفة مناسبة حتى لو بلغت مستوى عال من الذكاء والثقافة وانها متىى ما تخطت سن الأربعين انتهت مجتمعيأ.ألا يرى الكاتب بوصفه للمجتمعات البدائية والدينية الكثير من التعميم وتكرار لدراسات يسارية نظرية قديمة في شرح وتحليل تطور المجتعات؟أخيرا أتسائل وبعيداً عن المثاليات المفتعلة من هم الرجال الأصحاء والقادرين حول العالم من لايتمنى أن تكون له عشيقة جديدة كل يوم ؟ اليس دراسة الظروف والشروط الطبيعية للنوع البشري هي أساس الحل وليس الحلول النظرية الفوقية أو التوفيقية أو تلك الساقطة مختبريأ؟ تحياتي
|
24 - تعقيب على تعليق 22
|
العدد: 359247
|
شاكر شكور
|
2012 / 4 / 21 - 21:36
|
شكرا على ملاحظتك الذكية يا استاذ عبدالرضا
|
25 - رد على تساؤلات هادي حسن
|
العدد: 359326
|
مروان الشامي ا
|
2012 / 4 / 22 - 07:56
|
لا ادري كلما جاء دكر المراة الجنبية انبرى متخلفوا الشرق الى وصفها باوصافهم والباسها عباءة تخلفهم وجهلهم وكانهم ما دهبوا الى هناك الا لينتقدوا حال المراة ويصفوا حبها للجنس وانحالالها حسبما يتصورون المراة الاجنبية الااوروبية محترمة معززة مكرمة افضل من نسائنا الشرقيات المحتحبات خلف سور الطهارة وانتطار الرجل والدي ربما جاء يتثاءب تعبا من ليلة كان فبها بين احضان زوجة ثانية وثالثة (الشرع حلل )عنما يدهب متخلف من احدى قرى ارياف سوريا او العراق الى اوروبا لا يحق لة ان يقيم حال امراة في مجتمعات متطورة خاضت من احل حريتها حروبا وثورات لكن العقل الشرقي المسلم خاصة لابد ان يهتاج ويبدا الحديث ... فهدا بيت منفلت لا اخ يسيطر ولا والد يامر .... حتى امها تحب لابنتها مصادقة الجنس الاخرب يا محمد على هدا الفلت؟؟ تتمة بالاسفل
|
26 - تتمة تغليقي الاول
|
العدد: 359330
|
مروان الشامي ا
|
2012 / 4 / 22 - 08:15
|
نعم يا اخي المتخلف المراة الاوربية متطورة متعلمة عاملة سياسية بارعة لها من عزتها وكرامتها ما يجعلها تنفصل عن زرجها وتاخد ولادها ادا ضربها زوجها او حتى رفع يدة عليها لا تقتل لاانها احبت اوتزوجت من خارج دينها او طائفتها تحب وتعجب بالرجل الوسيم وتفتح فخديها متى رغبت وارادت الاوروبية امراة حرة انثى ند وصنو للرجل بكل معنى الكلمة ومن لا تعجبة اوروبا لا يدهب اليها وابقى وغنى على اطلال الف واربع مائة سنة من التخلف
|
27 - الاستاذة العزيزة ليندا كبرييل
|
العدد: 359397
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 22 - 12:34
|
الجزيلة الاحترام .. اشكرحضوركم الدائم وكلامك صحيح تماما وانا اشرت في تعليقي 20 الى التنمية الثقافية والعرفية وتطوير الجامعات ومراكز البحوث من التلقين الى الحوار والبحث . ختاما لكم مني خالص مودتي متمنيا لكم مزيدا من التالق في كتاباتكم .
|
28 - الاخ الغالي عبد الرضا تعليق 22
|
العدد: 359398
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 22 - 12:36
|
شكرا لتعليقك ودمت لنا اخا كبيرا
|
29 - الاخ هادي حسن المحترم
|
العدد: 359402
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 22 - 12:50
|
بالنسبة لتفكك الاسرة في الغرب ليس كل الاسر مفككة ولكن هذا التفكيك هونتاج الراسمالية الغربية القائمة على الملكية الخاصة وعلى الفردانية المطلقة وليس لشيء اخر .بالنسبة لقولكم ان الجمال يسهل عمل المراة هذه موجودة في كل المجتامعات ولكن في الغرب يفعل الجمال دوره في حالة تساوي الشروط الاخرى وليس كما هو حاصل عندنا .ماتقوله بان المراة في سن الاربعين تنتهي لاسند له وانظر الى تاتشر كم كان عمرها والنساء الحاكمات والعالمات في الغرب . اما عن عودة المراة الى المنزل في الغرب فلا احد يطالب بهذا سوى الجاليات الاسلامية التي تغرف من اموال دافعي الضرائب تم تطالب بقتل الغرب الكافر هههههههههه.الجمال ليس كل شيء وانت تعكس نظرتك الشرقية على الغرب في اسقاط فكري وذهني غريب راجع هادي العلوي في كتابه فصول عن المراة واقرا تجربة المراة في الصين الشيوعية راجيا قراءة تعليقي رقم 20 مع خالص مودتي
|
30 - الاخ مروان الشامي المحترم
|
العدد: 359404
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 22 - 12:56
|
بالنسبة للاخلاق هي نسبية وطبقية وفي حياتي خلال خمس عقود وجدت تغير الاخلاق وبالنسبة للغرب لاتقاس الاخلاق بالجنس والقيم الدينية والعشائرية وانما باحترام الانسان ككينونة وقيمة عليا واحترام حريته وكرامته والتزامه بالعمل وانضباطه في العمل ودقة مواعيه وتطبيقه للنظام ولقوانين بلده ختاما لك مني خالص مودتي
|
31 - شيئ مؤسف
|
العدد: 359481
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 22 - 16:53
|
اما عن عودة المراة الى المنزل في الغرب فلا احد يطالب بهذا سوى الجاليات الاسلامية التي تغرف من اموال دافعي الضرائب تم تطالب بقتل الغرب الكافر هههههههههه.الجمال ليس كل شيء وانت تعكس نظرتك الشرقية على الغرب في اسقاط فكري وذهني غريب... شيئ مؤسف ياوليد كنت أضنك أكثر عمقاً...أنا أتفهمك فأنت تعيش في العراق وتنبهر بالصور التي تصلك عن الغرب ; تاتشر ليست مثال يحتذى بل هي مسخ أنثوي ، والذي يطالب بالحقوق اليوم في الغرب هم الرجال وليس النساء ، والمسلمون في الغرب مواطنون أوربيون وأمريكان كغيرهم فيهم الطبيب والتاجر والمهندس والعالم لا كما تتصورهم أنت وهم فخورون بثقافتهم فأرجو أن تخفف قليلاً من غلواء حقدك على المسلمين والأسلام وأن تحترم قناعاتهم ومقدساتهم وتبتعد ما أمكن عن ذلك إذا كنت تسعى لحوار حضاري بناء.وأنا في ردي هذا عليك أعرف أني لن أستطيع إقناعك فذلك عسير عليّ ولكني أستعرض قناعتي.ملخص ماأردت قوله بخصوص حرية المرأة هو أن الأمر ليس بذلك التبسيط الذي تحدثت أنت به فهو يتطلب تشخيصاً أعمق لاحلولاً حدية ، فالقول بأن الدين أو الثقافة هما العائق هي مقولة لم تفلح بتحرير المرأة ولا الرجل
|
32 - الهيبيون والوجوديون
|
العدد: 359483
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 22 - 16:58
|
فالقول بأن الدين أو الثقافة هما العائق هي مقولة لم تفلح بتحرير المرأة ولا الرجل والبرهان الدول العلمانية اليوم ،والقول بأن تحرير المرأة إقتصادياً هو الحل لم يحقق هو الآخر نتيجة بهذا الأتجاه بل أحياناَ كان نكبة أدت لتأجيج الصراع بين الرجل والمرأة ،وأما القول بالعودة لما يسمى بعصر المشاعة...ألخ ،وقد جربه الهيبيون والوجوديون وغيرهم ،فهي محاولات إنتهت لمآسي الضياع والهيرويين ووو.نحن اليوم نعيش في عصر ومجتمعات كل شئ فيها مقنن وعنما أقول بأن مشكلة الحريات أضحت معقدة فلا أقصد شرق أو غرب بل الأنسانية وتطلعاتها للمستقبل وحالة التذبذب التي تنتابها، وتزداد حدة يوماً بعد يوم،بين فطرتها التي جبلت عليها ومكتسباتها من ألأدوات والقيم الحضارية المتراكمة التي أصبحت تضيق الخناق على الحيز الطبيعي الأصلي المتبقي فتحجب فهم هذه الطبيعية بصورة عامة والبشرية منها بصورة خاصة.يتبع
|
33 - مهما كان سمو الفكرة
|
العدد: 359485
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 22 - 17:02
|
ولهذا السبب فإن حلولاُ وقائية أو ترقيعية ومهما كان سمو الفكرة أو مثاليتها بنظر أصحابها تبقى سطحية بل قد تعقد المشكلة أكثر،مثال; أكثرالناس يعتقدون بأن رياض الأطفال والمدارس الأبتدئية كانت موجودة منذ زمن بعيد وهي أنشأت من أجل تعليم الأطفال والحقيقة هي شيئ آخر ذلك أن الحاجة إليها بدأت مع تزايد عدد النساء العاملات وإبتعادهن عن منازلهن وعدم قدرتهن على حضانة و تربية أطفالهن.ماذا نتج عن ذلك أيضاً؟ لم يعد الآباء هم من يربي الأبناء فهم لايرونهم سوى سويعات قبل النوم،نتج عنه أيضاًً تآكل وتراجع اللآصرة العاطفية بين الطفل وأمه بصورة خاصة .إن تزايد إهتمام المرأة بمستقبلها الأقتصادي واللهاث لتحسينه أدى لتراجع مرحلة الزواج مما فاقم أعداد الأطفال المنغولين في الغرب عدا مشاكل تعقيد الولادة وعسرتها وتراجع أعداد الأطفال لعدم قدرة العائلة على تربية أكثر من طفلين فإنعكس ذلك على شكل الهرم السكاني السلبي الذي بدأ يدق ناقوس الخطر منذ سنوات في الغرب
|
34 - موضوعاً شائكاً
|
العدد: 359487
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 22 - 17:04
|
وهكذا فكل مشكلة أصبحت تفرز أكثر من مشكلة والحال كما هو بالنسبة لمضادات الحيوية ، والبنسلين إحداها، والتي كانت بعد الحرب الثانية ولعقود هي أدوية الغرب المفخرة أصبحت اليوم منبوذة وفي المؤخرة.موضوع الحرية والحريات أصبحت في عصرنا حاجة تشبه السراب كلما أقتربت منه إبتعد أكثر من السابق.أنه اليوم موضوعاً شائكاً لا أعتقد أن له حلولاً ،،جذرية،، بعيداً عن فهم طبيعة الجنس البشري ،من الناحية الفطرية وليس المكتسبة،وفهم إحتياجاته الطبيعية وإن تكون الحلول للمشاكل الأجتماعية مناسبة لهذه الطبيعة لا بالضد منها لفائدة هذه النظرية الأقتصادية أو تلك أو تأتي لتطلعات وطموح شريحة مجتمعية على حساب أخرى وهذا يتطلب جهد يدعو لمراجعة الكثير من المفاهيم الخاطئة التي سادت في الغرب منذ عصر ،،النهضة،، وتكثفت أكثر ببداية ما يسمى بالثورة الصناعية
|
35 - للشامي
|
العدد: 359492
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 22 - 17:16
|
أنا لم أصفِر لك بعد حتى تأتيني مسرعاً متأتأً فإلتزم بحدود أدبك ياغلام
|
36 - الااخ هادي حسن -تعليق 31
|
العدد: 359793
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 23 - 12:37
|
المسلمون في الغرب مواطنون اوربيون واميركان كغيرهم )هذا كلامك . لاتزال المراة في الغرب في كثير من مجالات العمل تاخذ اجورا اقل من الرجال فعن اي حقوق ذكورية تتحدث هم محترمون بفضل علمانية المجتمعات الغربية التي يتمتعون باسلامهم وشعائرهم ودينهم وهم في الغرب الكافر افضل من حريتهم في بلادهم ولكن عزيزي اكثرهم وخصوصا من غير اصحاب الشهادات تراهم غير مندمجين بالمجتمع الغربي ويعيشون في معازل وحتى المساجد تجد للهندي السني مسجده وللهندي الشيعي مسجده وقل كذلك يتبع ....بالنسبةعن المطاعم
|
37 - بكل صراحة
|
العدد: 360040
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 24 - 01:51
|
عفواً ،أنا سأتحدث معك بكل صراحة ; أنت تتكلم عن أشياء لاتعايشها فأنت بعيد جداً عن الغرب ولديك أفكاراً مثالية جداً عنه وسلبية جداً عن العرب والمسلمين الذين يعيشون فيه منذ عقود طويلة ، وهم شقوا طريقهم هنا بجدارة رغم كل المضايقات الرسمية والعنصرية القرون أوسطية وبدرجات مختلفة من بلد لآخر ، التي وضعت أمامهم وأمام أطفالهم في كل النواحي; العمل ،الدراسة ،إيجاد سكن ،الزاوج ، الجنسية ،، تعلم لغتهم وووو ، وما زالت مستمرة ، لقد فرضوا أنفسهم بمثابرتهم وعملهم الدؤوب رغم تطبيق أنظمة الأبرتايد المقنعة ضدهم ، هل تعلم أنه يطلب من المسلم في بعض الغرب أنه سيكون أفضل له !!! لو غير إسمه وذلك عند طلبه للجنسية؟ هل طلب المسلمون من المسيحيين أو الكرد أو الأرمن أو الهنود تبديل أسمائهم على مر العصور؟ هل تعلم بأن العربي والمسلم يتعرض للكثير من المشاكل لو أراد الزواج من فتاة من بلده وهذا مخالف تماماً للوائح حقوق الأنسان، في حين للغربي الحق دون أي إشكال ومن أي كان حول العالم حتى لو مع رجل آخر
|
38 - كليشات
|
العدد: 360041
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 24 - 01:56
|
أسمحلي أيضاً أن أنتقدك ; أفكارك تعود لثلاثينات القرن الماضي عن النظام والتقدم وحرية المرأة والنظافة والجمال والرخاء في الغرب ...الخ من الكليشات . أما ما ذكرته عن حرية ممارسة المسلمين لديانتهم فأنت واهم ، فالمسلمون محاربون بنسب متفاوتة من دولة لأخرى ، في ممارسة شعائرهم ويطبق ضدهم أبشع أنواع التمييز الديني أحياناً المقنع والعلني وبالحجج القانونية التافهة والواهية لمنعهم من إقامة دور عبادة أو تأجير أماكن لذلك .ألم تسمع بمنع السلطات السويسرية لبناء أي مسجد على أراضيها مثلاً؟ .الفرق شاسع بين سماحة وإنفتاح الحضارة العربية الأسلامية وحضارتهم التي تسميها أنت علمانية وحقيقتها دينية متحجرة مغلقة بقشرة علمانية ، لن تجد في كل عواصم الغرب جوامع مثل ما موجود في بغداد مثلاً من كنائس ، في بغداد هنالك كنيسة شيدت مقابل جامع الخليفة ، يسمى اليوم جامع سوق الغزل ، وتبعد عنه عشرات الأمتار فقط ...البون شاسع بين الحضارتين من ناحية الأنفتاح والأندماج وأقصد المقارنة بين العربية الأسلامية في عهدها الذهبي والغربية اليوم
|
39 - بعد الأحتلال
|
العدد: 360043
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 24 - 02:00
|
أنا أعرف إني لن أستطيع تغيير إنطباعاتك التي رسمتها عن الغرب ذلك أنك تعاني ظروفاً معينة في العراق وخصوصاً بعد الأحتلال وما حدث من حساسيات وفتن ، كونك مسيحي، ولديك شعور بالحصار وبالإختناق وهذا يجعلك تنبذ من هم حولك وتعتقد أنهم سبب مشاكلك ، وتتطلع للغرب كأنه جنة الخلاص المبتغاة ، وتشعر أنهم أقرب إليك من أبناء وطنك بسبب الرابطة الدينية وأفكارك اليسارية والتي أصبحت هنا ومنذ زمن في طي النسيان فالحزب الشيوعي مثلاً هو شبه منقرض وإحتلت مساحته الأحزاب القومية المتطرفة. إن الصور والتقارير التي يعكسها بعض الإعلام الغربي ،المغرض ، لتكريس صورة العربي والمسلم المتدين المتزمت الذي لايريد أن يندمج في المجتمع هو إعلام مسيس كاذب ملفق تقف وراءه مؤسسات ودوائر معروفة للجميع ، وهو يضخم أية حادثة أو صورة سلبية ويبرزها كأنها القاعدة مثال على ذلك ماحدث مؤخراً في فرنسا على خلفية جريمة الجزائري الأصل وكيف أستغلت سياسياً وعنصرياً وكيف تم تفادي الحديث كثيراً عن جريمة العنصري النرويجي وإظهاره بمظهر الثائر على تردي الحالة الأجتماعية في بلده وشتان بين الجريمتين من حيث البشاعة والحجم وإنتماء الفاعل
|
40 - خلفية معادية
|
العدد: 360045
|
هادي حسن
|
2012 / 4 / 24 - 02:04
|
وبطبيعة الحال يجد هذا الأعلام صداه عند من لديه خلفية معادية مسبقة للعرب والمسلمين ، ولا أقصدك أنت طبعاً ، فتزيد من قناعته وعدائيته وهذا هو المطلوب لشحن الأجواء وتمرير ما يمكن تمريره من أهداف .أقول مهما يحصل ومهما يجري فالعرب المسلمين في الغرب وهم بالملايين أصبحوا واقعاً يفرض نفسه وهم يعتبرون أنفسهم وأبنائهم من الأجيال المتعاقبة مواطنيين في بلدانهم الغربية التي يعيشون فيها ولن يتركوها لأنها بكل بساطة بلدانهم يساهمون في بناء وتطور هذه البلدان ويقدمون أفضل ما في ثقافتهم التي يفخرون بها وفي كافة المجالات الأدبية والعلمية والفنية وحتى في فن الطبخ مما أنتج تفاعلاً إيجابياً رائعاُ مع ثقافة البلد الأصلي يبشر بتقارباً وتفاهماً أكبر بين الناس هنا . لقد بعدنا كثيراُ عن موضوع المقالة أي المرأة ، وكان ودي لو ناقشنا ما كتبته أنا لك بهذا الخصوص ، ربما في مناسبة أخرى
|
41 - ما لم
|
العدد: 360122
|
محمد ماجد ديُوب
|
2012 / 4 / 24 - 10:05
|
أخي الغالي وليد مالم تعد المرأة إلهةسيقبى الرجل فضاضاً لأغشية البكارة التي على ما يبدو هي التحدي الوحيد لذكورته في هذا الوجود وهم له إلا إراقة دمائها لك تحيتي ومحبتي
|
42 - الاخ العزيز محمد ماجد ديوب
|
العدد: 360176
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 24 - 12:54
|
الجزيل الاحترام شكرا لحضوركم ومتفق معك تماما وتبقى المراة هي التي تعطي الحياة للذكر ويغيرها لم يكن له اثر .لك خالص مودتي ايها الغالي
|
43 - السيد هادي حسن المحترم
|
العدد: 360178
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 4 / 24 - 12:57
|
لقد اخرجتنا عن اصل الموضوع والرد على مداخلاتك يستلزم اكثر من مقالة شاكرا حضوركم وبنفس الوقت اقدر لكم اختلافكم في الراي مع خالص مودتي
|
44 - كلمة ( رحم ) هي الجذر الأصلي لكثير من الكلمات
|
العدد: 364373
|
الحكيم البابلي
|
2012 / 5 / 5 - 13:17
|
الأخوة والزملاء وليد عطو ، شاكر شكور ، عبد الرضا حمد حول كلامنا ونقاشنا عن : هل كلمة الرحمة مشتقة من كلمة الرحم أو هو العكس ؟ وهنا أحاول أن أُسجل لكم رأي الكاتب المختص السيد علي الشوك في كتابه (جولة في أقاليم اللغة والأسطورة ) حيث يقول في صفحة # 10 الكلمات العربية : حرم ، حرام ، حريم ، حرمة ، إحترام ، مرحوم ، رحمة ... الخ ، ترجع -بعد الإبدال- إلى مادة ( رحم ) . إنتهى المعذرة لتأخر رسالتي هذه ، بسبب أن تقنية إعادة إرسال التعليقات على المواضيع التي إشتركنا في التعليق عليها لا يعمل منذ فترة شهر أو أكثر ، ولهذا لا نستطيع معرفة الكثير من التعليقات إلا إذا عدنا لفتح رابط المقال الذي علقنا عليه في السابق ، وهذا أمر يأخذ الكثير من الوقت ، وأحياناً نعجز عن التواصل مع كل التعليقات على المواضيع التي سبق لنا التعليق عليها أرجو أن يتم إصلاح هذا الخلل التقني من قبل الكادر الفني لموقع الحوار تحياتي للجميع
|
45 - الاخ والزميل الحكيم البابلي المحترم
|
العدد: 364384
|
وليد يوسف عطو
|
2012 / 5 / 5 - 13:41
|
شكرا لك للاضافة وانا كتبت استنادا الى نفس الكتاب . نشرت حاليا موضوع عن جراح ادونيس وكلمة النعمان ارجو ان تعجبك. مع خالص مودتي
|
نظام تعليقات
الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية
نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|