المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟



ماجد لفته العبيدي
2005 / 1 / 29

لم يبقى على بدأ السباق الانتخابي في العراق الا 48 ساعة , لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ العراق السياسي تعتمد صندوق الانتخابات في حكم البلاد وتسد الطريق على القوى الرامية الى أستعادة الديكتاتورية المنهارة للمواقعها من جديد أو فرض ديكتاتورية جديدة بلباس طائفي أو مذهبي أوغير ذلك من المحاولات المحمومة التي تديرها مخابرات الدول [ الجمهورملكية] , والتي تخاف تجربتنا الجديدة وتذرف الدمع الكاذب على أستقلالنا ووحدتنا الوطنية ووحدة أراضينا في الوقت الذي تساهمت كغيرها من خلال غض الطرف عن نشاطات الارهابين الذين يحطمون كل هذه المسميات , وتسعى من خلال أنشطة مخابراتها المتواصل في بلادنا ، الى جر البلا د الى الحرب الاهلية وتوجية أكبر الضربات لماتبقى من البني التحتية للاقتصاد الوطني.
و المرأة العراقية هي الخسار الاكبر في هذه العملية بفعل الضرر المادي والبشري الذي لحق بها و بالعائلة العراقية من جراء حرب الخليج الثالثة وماطالها من والارهاب والاحتلال والاعمال الارهابية لمجرمي النظام البائد وحلفائهم السلفين والاصولين من القتلة والمجرمين, ومن هنا يأتي الرهان على المرأة العراقية بأعتبارها اللاعب الاكبر الذى يهمه أنتصار العملية الديمقراطية وأجراء للانتخابات والتي سوف توفر للعائلة العراقية الامان وأستعادة الاستقرار والشروع في الاعمار والسيطرة على ثرواتنا الوطنية وتحرير بلادنا من الاحتلال والقضاء على البطالة وتوفير الخدمات الاساسية للشعب العراقي , وما ياينتج عن العملية الانتخابية سوف يؤدي الى تشكيل حكومة تنهي الالتباس الحاصل حول شرعية الحكومة , وسيسهم في فرض سيادة القانون ومنع الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان والاستغلال البشع للمرأة ومصادرة حريتها وحقها من قبل العديد من المؤوسسات الاجتماعية التي فرضت قوانينها وغلفتها بأطر دينية لتحد من مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة و أستغلال الفوضى السياسية لتغير بعض القوانين وفرض شروط سياسية مجحفة على أكثر من نصف المجتمع العراقي من هنا تصبح مشاركة المرأة ليس عملية شكلية أوتجميلية .
بل قضية ضرورية لرسم مستقبل العراق والتصدي للقوى الرامية الىفرض شروطها على المرأة , وأفرغ القوانين التي ساهمت المراة عبر نضالاتها الاجتماعية والسياسية , من محتوها التقدمي والديمقراطي, لذا يتطلب من النساء العراقيات التصويت لقائمة اتحاد الشعب , قائمة أمينة الرحال وزينب وعائدة ياسين واحلام عذبي ونجية الركابي وزكية خيري وغيرهما من النساء العراقيات التقدميات والوطنيات والديمقراطيات,و سيبقى رهان قائمة أتحاد الشعب على المرأة أكبر من خلال مشاركة أخيها الرجل في أنجاح العملية الانتخابية ورسم مستقبل العراق الجديد.