|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
محسن محمد
!--a>
2012 / 6 / 22
التحرش الجنسي من اكثر المشاكل التي تواجه المرأة في مصر
و لقد عادت لتظهر من جديد علي الساحة بعد التحرش بمسيرة مناهضة التحرش !!
و لأسف لا توجد احصائيات رسمية في مصر بنسبة التحرش
ربما لتجاهل المسئولين او لأستخدامهم لظاهرة التحرش لضرب الحركة النسوية في مصر
و في دراسة للمركز المصري لحقوق المرأة لعالم 2008 اظهرت ان 83% من جمهور البحث من المصريات تعرضن للتحرش الجنسي بدءاً من التصفير والمعاكسات الكلامية (67.9%)، مروراً بالنظرة السيئة الفاحصة لأجسادهن (46.6%)، ثم اللمس غير اللائق لأجسادهن (40.0%)، والتلفظ بألفاظ ذات معني جنسي (30.2%)، والملاحقة والتتبع (22.8%)، المعاكسات التليفونية وصولاً إلي كشف المتحرش لبعض أعضاء جسده (10.9%) , الدراسة منذ حوالي 4 سنوات لذا النسبة تزداد
التحرش في الشرق الاوسط جريمة يدفع ثمنها المجني عليها
بسب عادات و تقاليد اجتماعية تتضطهد المرأة , فالتحرش يعتبر اكثر من جريمة في ذات الوقت
فهو سرقة لحرية شخص اخر و اغتصاب لحق الشعور بالأمان و اعتداء علي انسانية المتحرش بها
فالمتحرش بها في معظم الاحيان لا تتكلم ربما خوفا او من نظرة المجتمع لها
فالمجتمع يضعها في قفص الاتهام فتعيش في مرحلة جلد الذات و كره نفسها و النفور من المجتمع
و الكوابيس و المشاكل النفسية
التي تستمر معها لمدة كبييرة و في كثير من الاحيان تؤدي الي عقد نفسية
و المتحرش لا يفرق بين محجبة او بدون او حتي منقبة !!او بين طبقة و طبقة اخري
فالتحرش موجود في العشوائيات و الاماكن الراقية
و تكثر جرائم التحرش الجماعي في الاعياد و المناسبات و اماكن التجمع كوسائل النقل
كالمترو و وسائل النقل و الميكروباصات
فيتجمع قطيع من المتحرشين للهجوم علي أي انثي
وسط مشاهدة المارة
ربما يدعي الحالمون و الرمانسيون ان التحرش قد اختفي بعد انتفاضة يناير و لكن العكس فلقد زادت التحرشات لكثرة المليونيات و المظاهرات و الاعتصامات و الوقفات الاحتجاجية
مثل احداث و الواقعة الشهيرة للمذيعة لارا لوجان و احداث محمد محمود و مجلس الشعب
و حدوث التحرشات عن طريق بعد المتظاهرين او " الخراف الخضراء " من الجيش
الحل يكون بتطبيق قانوني صارم لمواجهة التحرش الجنسي و تفعيل قوانين التحرش
و الحل بالنسبة للمرأة الابلاغ عن التحرش و التمسك بحقها في حريتها
الامر صعب و يتطلب ثورة علي المجتمع الذكوري و نظرة المجتمع للمرأة كجسد شهواني
و لكن يظل الامل . . .
مـصادر
مـركز أمـان
مؤسسة المرأة الجديد
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|