عدو الله آل سلول يموت في التسعين إيذانا ببدء الربيع



ملك بيان
2012 / 7 / 1

أفادت مصادر سعودية أن الأميرة سارة بنت طلال بن عبدالعزيز لجأت الى بريطانيا وان الأميرة سارة وجدت نفسها مضطرة الى اللجوء لبريطانيا بعد ان طالت هذه الخطوة لنصف عقد من زمن فساد العائلة الهالكة في المهلكة وعدم أهليتها لخدمة الحرمين الشريفين مع عدم شرف أمراء الإسراف ومستعمرات البغي المغلقة وسمسرة مرتزقة هجن سيرك الجنادرية!.

وحسب هذه المصادر السعودية فان الأميرة سارة طلبت اللجوء من بريطانيا بعد أن استنفدت فرص البقاء القانوني في هذا البلد اثر رفض السفارة السعودية التنسيق مع السلطات البريطانية لترتيب وضعها القانوني. كما افادت المصادر أن الأميرة سارة تحظى بعلاقات جيدة مع الملك السعودي وانها منضبطة سلوكيا واخلاقيا رغم تساهلها في الحجاب. نقول ذلك ليس لتفادي حجب هذه المادة لصدقيتها أو اضطرار الحوار المتمدن جريا على عادته، للخضوع للضغوطات والاتصالات السرية، لرفع هذه المادة، بل لأن الحقيقة صرخة بوجه السكوت الشيطاني الأخرس المتثائب!.
***

يواصل المغرد الشهير (مجتهد) كشف أسرار القصور السعودية ويفجر هذه المرة مفاجآت كثيرة تتعلق بتعيين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد وهو كاره له. فيما يقول أن ثروة ولي العهد السعودي السابق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بلغت 86$ مليار دولار وهي محل خلاف بين ورثته من ابنائه وزوجاته. وقال مجتهد الذي اشتهر بدقة المعلومات التي يوردها عن الوضع في السعودية وتابعها موقع إسلام تايمز، أن متعب وعبدالعزيز نجلا الملك السعودي قلقان من سلمان وأبنائه ويراقبونه عن كثب ويرصدون تحركاته وعلاقاته، مضيفاً أن "متعب بن عبدالله كان ينوي العودة لأوربا بعد نهاية عزاء نايف لإكمال إجازته لكنه بقي في حالة استنفار مع أخيه عبدالعزيز والتويجري لهذا السبب". ويكشف المغرد السعودي الشهير أن أبناء الملك عبدالله قلقون من أن يكيد سلمان للملك شيئا ويزيله أو يحجر عليه والثاني أن يستلم بعد والدهم وينتقم منهم جميعا". وأن أبناء عبدالله ينظرون لولي العهد سلمان نظرة حقد لأنه كان الوحيد الذي عارض عزل الملك فهد بسبب عجزه بعد تكرر الجلطات وذلك لتأخير سيطرة والدهم على الملك، ويشير إلى أن سلمان كان يحرص على إلزام الإعلام بإظهار الملك بمظهر المتابع والقادر على إدارة البلد رغم المرض بينما كان سلطان ونايف موافقين على عزله. ويبين أن سلمان يتدخل في كثير من التفاصيل خلال حياة الملك فهد من أجل الحد من نفوذ أبناء الملك عبدالله لتحجيم دورهم والحد من سلطتهم، مشيراً إلى سلمان كان يتدخل في كثير التفاصيل خلال حياة فهد ويحد من نفوذ أبناء عبدالله ليس حفظا لمصالح البلد لكن تحجيما لهم فقط وحدا من سلطتهم. وأن ابناء الملك عبدالله يرون أن شخصية سلمان صدامية شرسة تغيب عنها الدبلوماسية والهدوء التي تحلى فيها نايف وسلطان في تعاملهم مع المحسوبين على الملك عبدالله. ويردد متعب وعبدالعزيز في دوائرهم الخاصة أن سلمان شخص "بثر وملقوف" ويزعجهم بالتدقيق في التفاصيل الخاصة التي كان يتغاضى عنها نايف وسلطان. وأن ابناء عبدالله يتهمون سلمان بأنه كان يتمنى وفاة والدهم خلال حياة فهد من أجل أن يؤول له الأمر بسهولة بعد أن تصفو البلد بالكامل للجناح السديري. و"يدرك أبناء عبدالله أن سلمان لديه مشاكل عقلية لكنه بعض الأحيان يصفو ذهنه فيستطيع التخطيط بخبث ومعه أبنائه فيصل ومحمد يساعدانه في الكيد". فيما فجر مجتهد في تغريدات جديدة قائلاً: أن ثروة ولي العهد السعودي السابق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بلغت 816$ مليار دولار وهي محل خلاف بين ورثته من ابنائه وزوجاته.

ويبين أن مجموع ما تم حصره (نقد وعقار وغيره) 816$ مليار: نصيب كل واحد من الأبناء 28$ مليار وكل واحدة من البنات 14$ مليار وكل زوجة من الزوجتين 51 مليار. مؤكداً أن هناك خلاف على عدة عقارات لكن اقوى خلاف هو على ورقة أخرجها خالد للورثة كتب فيها سلطان تمليك ام خالد وأبنائها لقصور التي أقامت فيها.
***
مخاض جزيري محتوم

مصادر سعودية مطلعة أبلغت الأربعاء الماضي، إن العاهل السعودي الملك عبدالله بن العزيز، دخل في غيبوبة نتيجة تدهور صحته، بعيد وفاة ولي عهده الأمير نايف، وكان آخر ظهور للملك في مراسم تشييع ودفن أخيه غير الشقيق. غير أن تحفظت على المعلومة في وقتها لأسباب تتعلق بالمهنية والدقة ريثما يتم التأكد من صحة الخبر من مصادر متنوعة.وثيقة رسمية سعودية صادرة عن الديوان الملكي السعودي، ومؤرخة يوم الأربعاء الماضي، وتشدد على اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر داخلياً تحسباً لأية تطورات أمنية (إجرامية أو إرهابية)”. وهي موقعة من قبل الملك! ما استغربته بعض الأوساط الرسمية السعودية وغير السعودية. نص الوثيقة: “هناك حدث مهم يحدث في المملكة العربية السعودية والتي تتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي طارئ، والتصدي لأي مجرم خارجي أو أعمال إجرامية إرهابية داخلية ، وعلى جميع القطاعات التنسيق التام بينهما كل في ما يخصه، واخذ هذا الأمر على محمل الضرورة القصوى، وعدم التهاون في ذلك”. بعض المراقبين أكدوا لـ”المستقبل العراقي” إن “ هذا الأمر دليل على قرب موت الملك عبدالله وخوفه من حدوث اضطرابات لعدم رضا الشباب من أحفاد آل عبدالعزيز على تولية العهد إلى سلمان بن عبد العزيز ومن المحتمل ان ينقلبوا عليه.. وان لم يكن الملك قد مات فعلا”. شدد آخرون على إن “تداول هذه الوثيقة هو خرق كبير للعائلة الهالكة، انظروا إلى درجة كتمانها فهي سرية للغاية وغير قابلة للتداول إطلاقا، مما يعطي مؤشرا مهما لتراخي القبضة الحديدية داخل البلاط”.معلومات جديدة، وردت من العاصمة الرياض، عبر صحفيين مطلعين ان “العائلة الهالكة أكدت حالة الاستنفار الأمني في مدن المهلكة العربية السعودية على خلفية إنباء وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز”. ونقلوا عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز إن خبر وفاة والده ليس أكيدا تماما حيث انه أصيب بنكسة صحية مما جعل بعض الأطراف في العائلة الحاكمة تعلن حالة وفاته مما اضطر الحكومة البريطانية والأميركية وعدد آخر من الدول الكبرى بتوقيع كتب التعزية إلى الأمير ولي العهد سليمان بن عبدالعزيز. وأضاف إن الديوان الملكي أصدر تعليمات مهمة وهي بتسلم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية الجانب الامني في الرياض وإسناد مهمة الجانب الأمني لنا في مدينة جدة، مشيرا إلى أن حالة الملك مازالت غير معلومة وهو حاليا يرقد في المستشفى العسكري في الرياض. ان البروفيسور وليم روجر الطبيب الأميركي المختص بمتابعة حالة الملك عبد الله بن عبدالعزيز اكد في تقريره الطبي صباح أمس بان عبدالله بن عبدالعزيز مات اكلينيكيا وذلك بعد توقف عقله عن الاستجابة للموجات الصوتية والمغناطيسية.

كما مات بابا حاضرة الفاتكان، لابد من موت خادم الحرمين، لتدويلهما أسوة بهذه الحاضرة في عالم متمدن ينبذ الإرهاب الوهابي في عالمه السلفي السفلي السعودي!.