حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة



احمد محمود القاسم
2012 / 7 / 4

حوار، بكلام الحب والعشق، مع شابة عاشقة
بقلم الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
ما زلتُ اواصل لقاءاتي، مع الكثير من السيدات العربيات، من المحيط الى الخليج، بهدف الكشف، ومعرفة ما يجول ويصول في خواطرهن، من هموم وأحلام وأمنيات، تشغل بالهن كثيراً، في لقائي وحواري هذا، التقيت عبر شبكة التواصل الاجتماعي، مع شابة، من احدى دول المغرب العربي، اسمها كما قالت لي (بريتان)، تتمتع بثقافة عميقة نسبيا، متحررة كثيرا من العادات والتقاليد التي تسود موطنها، صريحة، يمكن القول بأنها فتاة عصرية ومتطورة، لا تنظر الى الماضي، بل تنظر الى مستقبلها، وأحلامها، وأمانيها بروح متفائلة، وتصف نفسها بجرأة، بأنها شابة عاشقة وولهانة، وتتباهى بمن تعشقه وتُحبه، وتكتب الشعر بشكل خاص، كي تعبر عن حبها وعشقها له، حتى يكاد يكون كل حديثها معي، شعراً ونثراً، موزونا عن عشقها وحبها، بدايةُ حديثي معها، طلبتُ منها تعريف القارئ بشخصيتها فقالت وأجابت:
انا من إحدى دول المغرب العربي، ابلغ من العمر اثنين وعشرين عاما، اعمل في مجال السكرتارية، وهواياتي كتابة الشعر. ولكن ارجو انت، ان تعرفني بنفسك.
قلت لها: انا كاتب وباحث، أعمل لقاءات وحوارات كثيرة، مع سيدات عربيات، بهدف التعرف على اوضاعهن الاجتماعية، وطموحاتهن وأحلامهن ومشاكلهن، وما يتعلق بالمرأة بشكل عام.
وأنا نصير المرأة، وأَقف معها قلبا وقالبا، ظالمة او مظلومة، لديَّ على الشبكة، عشرات القصص القصيرة والواقعية، كتبتها من خلال لقاءاتي مع سيدات عربيات، وشعرتُ كم هو الظلم الواقع عليهن، من قبل الرجل، وهو الزوج غالبا، وعليه، اتخذت شعاري وهو: ( وراء كل عذاب إمرأة مظلومة، رجل) .
قالت:المرأة، في المجتمع العربي، تُهضم حقوقها وتُسلب حريتها، ويُنصر الرجل عليها، وهذا ما يدعم الرجل ويجعله يتمرَّدُ عليها، ومهما تطور الفكر، أو درس شبابنا في الجامعات وخلافها، وفي دول راقية، لكنهم، عند تعاملهم مع المرأة، يُطبقون قوانين مجتمعاتهم، ويلتزمون بعاداته وتقاليده بحذافيرها التي تقللُ من شأن المرأة، لهذا حقوق المرأة دائما مهضومة.
قلت لها: من خلال حديثي المطول معك، شعرت بأنك انسانة مثقفة وواعية، وعواطفك جياشة، وصادقة، ونابعة من القلب، واشعر بأنك انسانة عاشقة، وشَعرتُ، كم انت انسانة راقية، وعواطفك جميلة.
قالت: انا انسانة اؤمن بالحب، وإنسانة عاشقة، وكل كتاباتي الشعرية، عن الحب، ومن خلاله، عشقتُ الحياة، وشعرتُ كم هو الحب جميل ورائع.
قلت لها:الحب يكبر مع الانسان، وتتعمق جذوره، عندما تزداد الثقافة والوعي والرقي بالإحساس والذوق، والعلاقات الانسانية.
قالت:هناك مجتمعات، مهما تزداد الثقافات لديهم والرقي، إلا أنهم يعودون الى العصور الوسطى، في حبهم وفي علاقاتهم مع المرأة.
قلت لها:اتفق معك بما تفضلت به، انت انسانة راقية، وذوقك رفيع، وإحساسك رقيق، وهناك مؤشرات بالشخص، وإيحاءات، تَجْعَلُكَ ان تعرف مع من تتكلم، بمعنى، أن الشخصية التي امامك، تُشعرك بذوقها وإحساسها وثقافتها، انت شخصية صريحة، ولا يوجد لديك ما تخفيه، فكل شيء يجول بخواطرك تكتبيه، وتعلنيه للملأ، دون خوف او وجل.
قالت:انا اعشق الصراحة في حياتي، حتى مع اناس لا اعرفهم، فصراحتي عُنواني، والناس احرار بآرائهم وكلامهم وصراحتهم، وأي شخص، لا يستطيع ان يفرضْ ثقته واحترامه على الآخرين، إلا بطريقة تعامله معهم.
قلت لها: انت حقيقة شابة منفتحة، وعصرية، وتحبي الحياة فعلا، بديع الزمان الهمذاني، كان يكتب حلو الكلام ، بالشكل فقط، ولكن بدون مضمون، الفرق بينك وبينه، هو أنك تكتبي كلام حلو، وبمضمون حلو ورائع ايضا، وكما يقول المثل عندنا: (كل اناء بما فيه ينضح).
قالت:انا ما زلت في اول الطريق، وما زلتُ اجهل الكثير، وبصراحة، لا أُجيد، إلا كتابة أشعار الحب والعشق والهوى.
قلت لها: ماذا يمكنك قراءته لي الآن، مما لديك من كلام الحب ؟؟؟
قالت: هذه قصيدة بعنوان: طال السفرْ
طال السفر ...كم اشتقتُ إليك حبيبي
أين أنت حبيبي ...هل أنتَ القمرْ ؟؟؟؟
اشتقتُ إليك ...هل سنأتي أم تَترُكني أَنْتظرْ ؟؟؟
كيف أخفي حُبي ....وأنت القَدرْ.
أحبك ... طالما في العين نَظَرْ.
---------------------------------------------
قلت لها: ماذا عن وضعك الاجتماعي الحالي؟؟؟
قالت: انا من أُسرة بسيطة، والدي يعمل في الجيش، لي أُخوةٌ، اصغر مني، أُسرتي، ترى كل شيء عيب وحرام، هم متزمتون الى أبعد الحدود.
قلت لها: اشعر بأنك تملكين حريتك الشخصية، وقدرتك على التعبير، بكل صراحة وجرأة، ولو كنتِ من أسرة متزمتة، ولا تملكين حريتك الشخصية، لكان من الصعب عليك، ان يخرج منك، مثل هذا الكلام الجميل، والرائع.
قالت:الانسان، وبشكل عام، حتى لو كان يعيش في مجتمع، أو أُسرة متزمَّتة، وضد قناعاته، ضروري، إلا أن يجد طريقا، يُفرَّغُ فيها احاسيسهُ وقناعاته، ولهذا، البعض، يعمل كل شيء، خلف أبواب مغلقة، بعيداً عن أعين الآخرين، هناك بعض الناس، من يقبل، ان يكون مثل النعامة، يدفن رأسه في الرمل، ويقول، لا أحد يراني، والبعض، لا يقبل بهذا، حتى لو كنتَ متزمتاً، فأنتَ، لا تستطيع، ان تفرض على ابنائك تلك القناعات، حتى لو سايروك، ورضخوا لك مؤقتاً، واظهروا انهم مقتنعون برأيك، هذا سيولد لديهم مواهب، لا يشعرون بولادتها داخلهم، لذلك انا انسانة، اؤمن بالحرية الشخصية، ولكل منا قناعاته الخاصة به. لدينا الكثير من الشباب والشابات، يسايرون اهلهم امامهم فقط، خوفاً منهم، ولكنهم، بغيابهم، يفعلون ويعبَّرون عن كل قناعاتهم، بعيدين عن أَعينهم، لكن هذا خطير، ويَضُرُ بأبنائهم، من حيث لا يشعرون.
قلت:لديك قدرة قوية على التعبير، عما يجول في خواطرك وأحاسيسك، لذلك، اشعر بمدى عمق فهمك، والرسالة التي تودي توصيلها بقوة.
قالت: اعطيك مثلا، الحب من طرف الانثى، يُعتبر جْرما تُعاقب عليه، ولكن، كل الحق والأسبقية للذكور، حتى لو كانوا ظالمين، فهم على حق دائما.
قلت لها: في مجتمعاتنا العربية، الرجل كالشاعر، يحق له، ما لا يحق لغيره، وأعتقد انت شاعرة ايضا، اجدُ بعضا من افكارك، متمثلة في جوهرك ومضمونك، تلتقي مع بعض افكاري وقناعاتي.
قالت: الاسلام، اعطى الأُنثى، كل حقوقها وكرمَّها، فلماذا ظلمها، من بعض المجتمعات الاسلامية، مع الأسف، مجتمعات غريبة، يهتمون للخَلقْ، وينسون الخالق.
قلت: بعض المتأسلمون، يُجَّمدون الإسلام، منذ يوم ظهوره، ولا يعملوا على تطويره، حتى يتواءم مع احتياجات الناس، وتقدمه وتطوره، ولكن، ماذا يريدوا الشباب بشكل عام، في حياتهم وعلاقاتهم الشخصية ؟؟؟ وما هي طموحاتك وأحلامك، كشابة تسعي لتحقيقها ؟؟؟
قلت لها: ماذا قلت، لمن تحبينه، وماذا قال لك ؟؟؟
قالت: قلت له أُحبك، قال: ماذا تقولين ؟ قلت: أحبك، أَجابني: لم أَسْمعْ، ماذا تقولين .فارتَميتُ فى أحضانه، عندها قال: الآنْ أحسُ بها ـ فَلمْ يكفيني، أنْ أَسمعها.
---------------------------------------
قلت لها: هل كتبتِ عن الحب؟؟؟
قالت: كنت أكتب عن الحب، أشياءٌ وأشياءْ......وبعدَ أن أَحْببته، نسيتُ ما هي حروف الهجاء، فَحُبهَ، جعلني طِفلةً، تُحاولُ أنْ تلمسَ حدود السماء، وتملأُ الدنيا ضجيجاً وصَخباً، ولغاتٌ بَلهاء ، ولا تُميزُ بين ألف وباء.
---------------------------------------------
قلت لها: وماذا يمكنك، أن تكوني بدون حبيبك؟؟؟
قالت: بدونه أميري، كيف أكون، فأنا يا سيدي، أَعشقكَ، يجنون، دَخلتُ الحبَ لأجلك
وطُعنتُ، بِسهام العيونن أنا يا سيدي، أَحْببتُ هَواك.ودخلتُ دُنياك,, بلا قانون، والآنَ، جِئتَ تَعدِمُ الروحَ أمامي. وتَسقِني الهمَّ، من وهْم أحلامي. أسقيكَ خَمرُ عِشقي، تَسقيني لَوْعُهُ، وتزيدَ آلامي. أُعطيكَ حناني، تُجَّرعني طعمَ القَسوةَ، في فِنجاني. لستُ هُنا، لأتَّحدَّاك، أو تتحداني.
كِلانا، يَصمتُ مُلتهباً وبالهجرِ، كلانا يُعاني. كفاكَ سيدي ظُلما، فإني بِدونك، ضائعةٌ، أجهلُ، حتى عُنواني.
--------------------------------------------
قلت لها: هل فكرت يوماً، ان تَنسي من أحْببت؟؟؟
قالت: قَسماً بالحب ومعناهْ. وبكل كلام قُلناهْ. لن أَنسى عِشقآً عِشناه، "وحديثٌ كُنا رَويناهْ
لو دَقَّ الموتُ بابي،"وشاءَ ربي، أن يَطويَ شَبابي. سأموتُ، وسَيَحْيى حُبكَّ فوقَ تُرابي.
------------------------------
قلت: عندما سألكِ مرة حبيبك، ماذا كان رَدُك عليه، وماذا كان سُؤاله لك؟؟؟
قالت: سَأَلْنـي: أَيْـنَ أَجِـدُكَـ ؟؟ قُلْـتُ : حَيْثُ أَنْـتَ،أنا أَكُـونْ، لَسْـتُ بَعِيْـدَاً عَنْـكَ، بَـلْ أَقْـرَبُ مِـنْ طَـرَفِ العُيُـون، رُبَّمَا فِـي دَمِـكـ أَكُـون، أَوْ فِـي قَلْبِـكِـ، أَنَا مَـدْفُـون. يقال، أَنَّ ليــلى، جُنَّتْ، بِحُـبِّ قَيٍس، هراءٌ هذا، فأنا وَقَسَمَـاً، تَعَـدَّيْـتُ مَرْحَلَـةَ الجُنُـون.
---------------------------------------------
قلت لها: ماذا كنت تقولين له، عندما كان يوعِدُكَ كثيراً، بوعود معسولة؟؟؟
قالت: كنت أقول له:
لا تنسى الوعود. فقلبي أنا، بِهَواك موعود. يا أغلى ما في الوجود. حبي لكَ، كالبحر.
عميقٌ، ومجردٌ من الحدود. ليلُ الهوى، من الفراقِ إشْتكى. أَحسَّ بِحُزني، فَبَكَى. وكلامُ الغزلِ، حبيبي، أَصابهُ المَللْ. يُريدكَ أنْ تعود. لأنهُ بدونكَ، أصبحَ كالميتْ.بالدنيا، غير موجود.
-----------------------------------------------
قلت لها: كم رجل تعرَّفتِ عليهم، حتى يوم حُبُكِ هذا؟؟؟
قالت:أَعْرِف بَيْن رِجَال الْعَالَم، رَجُلاً، يَشْطُر تَارِيْخِي نِصْفَيْن، أَعْرِف رَجُلا، يَسْتَعْمِرُنِي، ويحَرِّرَنِي، وَيُبَعْثِرُنِي، ويَلَمَلِمِنـي، وَيَخْبِؤُنِي، بَيْن يَدَيْه القَادِرَّتَين، أَعْرِف بَيْن رِجَال الْعَالَم، رَجُلاً، قَد عَلَّمَنِي، لُغَة الْعُشْب، وَلَغَة الْحُب، وَلَغَة الْمَاء. كَسَرَ الْزَّمَنُ الْيَابِسُ حَوْلِي، غَيَّر تَرْتِيْبَ الْأَشْيَاء ! أَعْرِفُ رَجُلاً، أَيْقِظَ فِي أَعْمَاقِي الْأُنْثَى، حِيْن لَجَأْتْ إِلَيْه.
-
سألتها بماذا تفَّكر، أن تقول لحبيبها، لو فكَّرَ يوماً بتركها؟؟؟
قالت: إذا فكَّرتَ يوماً بِتَركي .. فقطْ، سأقول له، تذكرْ بأنك قد وعدتني، بعدم التخلي عني
إن فكَّرتَ ان تُحبَ من بعدي، فقط، تذكَّر بأنك " بالحب الأول والأخير، قد وصفتني.
إن ظَننتَ بأنكَ ستعيش من بعدي .. فقط، تذكَّرْ بأنك قلتَ لي، كلمةً، وهي أنتِ روحي.
إن فكَّرتَ أن تَبعدَ عني، فقط، تذكَّرْ، بأنكَ قد قلت، ستموتُ ألف مرة، من بعدي.
ولكن، إن كنت تشعر بالسعادة، مع غيري، فقط. إعْلمْ، بأَني من أجل سعادتكَ، سأُضحي.
---------------------------------------------
قلت:انا اشعر انك تطبقين قناعتك ببراءة، وتؤمني بالحب والعشق، ولا تجدي به عيبا، وتُعبري عن رأيك بصراحة، على صفحتك، وبكلام جميل جداً، وأنا معك قلباً وقالباً، هناك من يقف ضده كتابةً، وبالصوت، ولكنه عمليا، يمارسه، ويؤيدهُ، ويشجعهُ، ولكنه لا يرضاه لإخوته مثلا، وهنا تكمن المشكلة، هل نحن نملك الشجاعة، كي نُعبر عن قناعاتنا عَمليا؟؟؟
قالت:انا اؤمن بالحب، وأنا انسانة حساسة، لكن مجتمعي يجعلني اخافه.
قلت:أنا اشعر بحبك ومعاناتك وإخلاصك، واهمْ شيءْ، هو براءتك، وصدقك، ولكن هل الطرف الآخر، شعوره نحوك، مثل شعورك أنت نحوه؟؟؟
قالت:انا انسانة في بداية علاقتي، أُحكمُ عقلي، حتى أتأكدْ من حب الطرف الاخر لي، والتأكد من هذا، يكون بِطَرقْ بابي، وهذا ما حَصلَ معي، لكن الظروف، قد تقف ضد الإنسان أحيانا،
قلت لها:انا اثق بك كثيراً، والمشكلة والمؤلم، أن هناك مثلك الكثير، ولكن، يتم خداعهم، قد تنجحي انت، وتكوني على ثقة، مع من تُحبي.
قالت:هذا الشاب الذي احببته، جعلني اعشق الحب، لكن، كل ما اكتبه، لا اوافق ممارسة الحبيبة لحبيها هذا.
قلت: هناك ثقافة ذكورية في المجتمع، ضد المرأة، انا اتمنى لك، ان تنجحي بحبك، وان تَهبي حبيبك كل شيء لديك، طالما يُحبك بحق وحقيقة، لأنني اشعر وأحس جيدا بشعور المرأة، وأتعاطف معها، وأتألم لألمها، ارجو ان يكون حبه لك، وعشقه لك ايضا، كما حبك انت له، وعشقك له. وقد ينجح البعض وقد يفشل، ومع هذا، الحب موجود، والعشق موجود، رغم كل هذه المشاكل.
قالت:البعض يعتبر الطيبة سذاجة، والبراءة غباء. انا قانوني في الحياة، لا تكن طيبا زيادة عن اللزوم، ولا تكن سيئا زيادة عن اللزوم ايضا، الى ان تدرس الشخص، الذي امامك جيدا. وعلى اساس ذلك، يجب أن تقرر.
قلت لها ماذا لو ابتعد عنك حبيبك وسافر مثلا، فماذا تقولين؟؟؟
أجابت وقالت:
أهون عليَّ أن أموت شنقا، أو أُعْدمُ حَرقاً، ولا أبتعدْ عنك شِبراً.من أجلك أبحرتُ غرباً وشرقاً، سافرتُ عبر العصور إليك شوقاً، وفي إبحاري، إزدادَ حبي لك عُمقاً، وسُمكاً، وحُمقاً، في بحورك، تعلمتُ العوْمَ، وفي فن العومِ، زدتُ عِلماً، فَرِفقاً بي حبيبي، رِفقا، أنا منْ ذُبتُ فيك عِشقاً، لنْ أكرَهكَ، لنْ أموتَ مَقتاً، رغم أني في بُعدكَ، دِقْتُ ذُعراً. حمقاءٌ، عاريةٌ، حافيةُ القدمين، أمشي، عاشقةٌ، بلا وطن، يبحثُ، أينَ يُمْسي، فأنت من جرَّدني من لبسي، ومنزلي، وعَفْشي، كل ليلة، مُمْطرةٌ إليكَ أهتدي، وبأَسْراري أُفشي،أنت حلمٌ، يُراودُ عَينيَ، يُرفرفُ بهِ رُمشي، حبيبي أنت، مأوايَ، أنت قَمري وشَمسي، أنت هوايَ، أعَّزُ عليَّ من نفسي، أنت دُنيايَ، حياتي، آخرتي، أنت نَعشي، أنت حبيبي الى الأبد، صدقني، لا يخيبُ حَدســــــــي.
--------------------------------------
قلت لها أخيراً، وليس آخراً، ماذا لديك من كلمة تقولينها له؟؟؟؟
قالت وأجابت:سأظلُ أُحبكَّ، حتى ينتهي الحب، عن الوجود...أو أَنتهي انا، ويبقى حُبك على قبري ورودْ. و"يخرب بيتك شو حبيتك".

انتهى موضوع: حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة عاشقة