سي السيد (( حلم الرجل العربي))



بشار جبار العتابي
2012 / 7 / 9

سي السيد (( حلم الرجل العربي))

النظرة الدونية التي ينظر بها الرجل العربي المتغطرس الى النساء أمر يعيدنا الى زمن الجواري والعبيد لا عقل او كيان للنساء يهمهم ليست الا كومة لحم جالسة بين فخذيه تطربه عبارة ( سي السيد) حتى الفئة المثقفة من الرجال في وقتنا الحاضر والتي تعتبر أن الفتاة ليست آلا جسد يرتدي البنطلون وحلم بالمضاجعة يرغب به في أي ساعة...
أن سرت في مجمع تجاري وشاهدت مجموعة من الرجال تقف أمام محل نسائي يبيع الملابس النسائية تشاهد أعينهم تنجذب إلى الدمية التي تعرض الملابس الداخلية واقع مرير يحيا به الإنسان العربي ان ما يهمه منها ان تكون تلك المرأة أداة للمتعة وليس لها وظائف أخرى غير المنزل وتربية الأطفال ولتحمد خالقها أنها مشمولة بالمضاجعة وهذا حصل طبعا بامر رباني ميز الرجل عن النساء وأنصفهم دينهم بالكلام( اضربوهن ... او اجلدوهن ....و) سوالي هل شاهدتم عدد من الرجال ينظر إلى ملصق فيه سيدة تحمل كتاب ...إنا لم احظي بهذه المتعة.
ان معظم النساء اللواتي حصلن على جائزة نوبل من عالمات ومثقفات لا يميزهم عن باقي النساء الا المستوى العلمي الذي يتمتعن به لكن هل يستطيع زوجها ان ينظر أليها بنفس النظرة التي كان يستخدمها جدي الى زوجته لا أظن ذلك أصبحت النساء العربيات يعرفن ان أزواجهن ينظرون أليهم بنفس النظرة وان كانت من الذين سيسيرون على القمر .
قبل ايام كنت أحادث صديق لي بل هو من أفضل أصدقائي تربطه بفتاة علاقة ليست حبا وإنما كعشيقة فقط ولمجرد انها أقفلت فخذيها بوجهه بدء يحس بأنها ترغب بالخروج عن حقله كيف لا وهي بقرته المفضلة يحلبها متى يشاء او وصفه العجيب لها ( مجرد جارية) والسبب يعود على من منهم ليس شأني ولكن مجرد جارية هو وصف قاسي جدا كشخص يتفوه ببعض الكلام سمعت رجل يتميز بالثقافة ان يصف تلك الفتاة بانها محظية يملك السلطة على غشاء بكارتها وهو حر في استخدامه متى يشاء وبعد ذلك قد تصبح سلعة منتهية الصلاحية لا ينفع استخدامها في وقت أخر.... وجوابي لها وان لم تعلم ... أنت صاحبة القرار ان أردتي كوني ....حرة .... او عبدة