تحرري وانطلقي ايتها المراة وعيشي الحب الانساني

مما لاشک فيه ان مثل هذه الافکار ترمي الفتاه في مستنقعات الدعاره

لقد ذهبت بعيداً يا سيدي في طلبك ، ان كل ما نطلبه في هذه المرحلة ان تعي ما معنى الحرية وما معنى التساوي في الحقوق والواجبات ، اننا نحاول ان نوصّل بها الى ساحة العمل والتعليم والتثقيف والتحرر من العبودية وووووووو الخ ( اننا في مرحلة النقاب ) .. وبعدها نستطيع ان نتحدث عن المطالبات التي طالبت بها ، انك على حق ولكن سيتهمونك بالزندقة والإنحطاط في الشخصية لأن سبقت الزمن.. زمنهم .. كل التحية

تحياتي وتقديري الرائع سامي كب
اريد ان اوضح انه لا توجد امراة عاهره العهر مهنة اوجدها نظام السيد والعبد وركزتها الانظمه الدينيه ومارستها وعمات على استمرارها الانظمه الراسماليه متى ما وجدت المراة نفسها تتمتع بمؤسسه اقتصاديه مستقله حصلت على حريتها وتخلصت من العهر والعبوديه نعم عزيزي المبدع سامس كب مشكلة المراة الحقيقيه انها لا تعمل متى ما اصبحت امرة عامله وتمتعت بمورد اقتصادي تخلصت من سيطرة المجتمعات الراسماليه والذكوريه والدينيه وانطلقت متحررة واحبت وعاشت بانسانيه اريد ان اقول ان مهنة العهر ليست من اختيار المراة بل من اوجدها الدين والراسمال والتخلف الذي يفرض عليها ان تكون عاهره

الاشك اخي الكاتب هي دعوه لتتمكن من ممارسة الجنس مع كم اكبر من النساء للتخلص من المسؤوليه لابيت ولازوجه ولامصاريف ولاهم يحزنون والتي تمارس الحب مع اكثر من رجل فهي عاهره ولكن بالمجان وثق انها سوف تتحول الى عاهره مقابل ثمن لان الحياة تحتاج في تصاريفها الى المال ان الكثير تأبى ان تطرح ماتطرح فكثير من الطيور ليس لها الاشريك واحد سواء كان من الذكور او الاناث ثق حتى المرأه لاتقبل طرحك هذا وحتى العاهرات تراهن مشمئزات من وضعهن الى درجة القرف ويتمنين بحياة زوجيه مستقره ولكن هيهات لانها خدعت باقول كاقوالك وبعهود من الحبيب ولكنه بعد ان نال غرضه نكث بعهده فاظطرت اضطرار وتوجهت للعهر

تحية لك غاليتي منى حسين
شكرا على تعقيبك الثري بمعلومات واقعية عن المراة
نعم يا صديقتي هي اشارة للمجتمعات المتخلفة نحو وضع المراة المزري ومن وجهة نظر علمية وسيكولوجية يكون اصلاح واقع المراة بالاستقلال الاقتصادي كما تفضلت
ويستوجب مسبقا تعديل الصورة للمراة عموما في نظر المجتمع الذكوري وتنقيتها من الشوائب والتشويهات والعمل على الرقي بمستواها في علاقاتها الاجتماعية بالانفتاح باسم علاقات الحب لكي تصبح البيئة الاجتماعية الذكورية المعادية اليفة مليئة بالحب والحنان لتحس المراة بالامن والسلام كي تنطلق بحياة سليمة واثقة ايجابية
اما الذين يخافون على تحرر المراة بحجة الشرف ويشوهون معنى الحرية اذ يحولونها الى مشروع جنس ودعارة كما ذكر المدعو عبد الحكيم عثمان في تعليقه هنا فهؤلاء هم اعداء المراة الحقيقيين وهم الذين يستغلونها ويستعبدونها لاشباع شهواتهم ونزواتهم الحيوانية وهؤلاء هم دعاة التخلف والانحطاط والرجعية لانهم قاصرون عن فهم الحياة المدنية والعيش بواقعها
واخيرا اقول ان المراة اليوم واعية وفاهمة لدورها ومكانتها ولم يعد يهمها جعجعات المتخلفين

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك