الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهورة ، وقائلة الحق ، والصادقة ، والفاعلة ، والمنتجه الدكتورة نوال ألسعداوي



عبدالله عقروق
2005 / 2 / 26

يا رئيسة جمهورية مصر العربية القادمة

يا وريثة كرسي المرحوم جمال عبد الناصر

يا أم مصر والمصريات وكافة ألأقطار الناطقة بلغة الضاد، والذين فقدوا عروبتهم.

يا مطالبة بتحرير نصف ألأمة

يا سيدتي الفاضله

اشعر وأنا أكتب لك بأنني قزم أمام عملاقة كبيرة مثلك ، ورغم أنني من جيلك سنا

ولكنني أقف أمامك طالب علم استهل المعرفة من أوثق المصادر علما ونضجا وصدقا

وتفاعلا .

ولكننا كلنا متساوون امام الله سبحانه وتعالى. "ولآ فرق بين عربي وأعجمي ألا بالتقوى"

وهذا ما دفعني بأن اتمادى لأخاطب أشهر امرأة ، ليس على المستوى الأقليمي ، بل على

مستوى الكرة الأرضيه.

حضرة العّلامة . ان مصير المرأة العربية لا يتقدم خطوة واحدة ، اذا احلناه الى عالم الذكور

وحكوماتهم ومجالس النواب والأعيان والمنظمات الأقليمية والدولية ، لسبب بسيط جدا ، هو

ان كل هذة المؤسسات صاحبة تقرير المصير تخضع الى عالم الخناشير كما اسميهم، وهم بدورهم

قانعون بأن تبقى المرأة العربية في مكانها ، وألا تتقدم خطوة واحدة الى الأمام ، لغرض في نفس يعقوب.

على المرأة بأن تتولى أدارة مصيرها بنفسها . والطريقة المثلى لتدخل المرأة في واجهة صنع القرار

هو ليس بالكوته التي تضحك الدولة بتوزيعها لنساء غير قياديات ومعدودات على الأنظمه العفنه ،

ولكن بانشاء حزب نسائي يطلق عليه "حزب نصف الأمة " يبدأ محليا في كل قطر عربي ثم

يصبح قطريا الى ان ينتهي قوميا .

ما رأي علامتنا بهذا ألأقتراح . اتمنى من كل قلبي بأن يروق أعجابك ، لآنه لو تم ذلك فستكونين أنت ألمطالبة

به والمنادية له . فكفى بأن يحمل أسمك ليجد الأقبال ألسريع من نسائنا

اكون يا حضرة الرائدة شاكرا وممتنا لو تفضلت مشكورة لأبداء رأيك السديد بهذا الخصوص

وتريني بانتظار ردك على أحر من الجمر

وأتمنى لعبقرية العرب الدكتورة نوال دوام الصحة والعافية ولأسرتك الكريمة.
فلوريدا