السلطة الذكورية على المراة نزعة همجية



سامي كاب
2012 / 9 / 29

المراة انسان يحتوي ارقى المواصفات

عندما ينتابني شعور بالاحساس بالندم فانني ادرك انني قصرت بحق امراة .. فابحث عنها لارد لها حقها واعتبارها فيزول من خاطري الاحساس بالندم
المراة ملاك الرحمة لا اجرؤ على ايذائها ولا التسلط عليها ولا الاعتداء على حقوقها او اغتصابها او الانتقاص منها لانني بكل الاحوال سادفع الثمن غاليا من صحتي وعمري وحياتي وسعادتي وهنائي
قربي للمراة وحبي لها ومساندتي لها ي
زيدني قوة واحساسا بوجودي ويسبب لي السعادة والهناء والحياة الجميلة ويفتح امامي ابواب الرزق وطرق النجاح والتالق
امنح المراة حريتها كي اكون حرا واساعدها في تحقيق ذاتها كي احقق ذاتي واعمل جاهدا على فتح كل السبل امامها وتوفير كافة الامكانات لها كي تعبر طريق حياتها بحريتها واستقلاليتها واسلوبها بمحض ارادتها وذلك كي اثبت وجودي كانسان بمعيتها
المراة انسان وانا انسان والفرق بيننا اختلاف عضو التناسل وهذا في حكم المنطق الحضاري يعتبر فرقا ثانويا تافها لا يغير من قيمة الانسان شيئا
خلاصة القول انني احب المراة ككيان انساني يحتوي ارقى مواصفات الانسان من الحب والحنان والجمال والاخلاص والصدق والانتماء
-----------
المراة هي انثى الانسان بكل الوانها واشكالها

المراة هي المراة مهما كان لونها وشكلها واصلها وموطنها ومنبتها ومنهجها
المراة هي الانثى الانسانية
الانوثة لا يحددها لون او شكل انما كيان فكري وجداني روحي
والرجل الانسان الراقي بكيانه الفكري الوجداني الروحي يقدر معنى الانوثة ويفهمها بالمراة فيحبها على اساس فهمه هذا
احب المراة لانوثتها تلك التي تحتوي معاني الانسانية وتمنحني الحب الذي ابغي وتضفي على الاحساس بالسعادة والهناء
فلا فارق عندي ان احب سمراء او بيضاء او شقراء او عفراء مادامت تمتلك مواصفات انثى الانسان وتمنحني الحب الانساني
جمال المراة تصنعه انوثتها بكيانها المتكامل ويكون جمال الشكل جزء بسيط من هذه التوصيفة وثانوي بالنسبة للرجل الفاهم
حب الانسان للانسان يتم من خلال احساس راقي لفكر راقي وتكوين حيوي راقي وليس مجرد اندفاع غريزي حيواني من اجل قضاء الشهوة
-----------
كل هدايا الطبيعة لي جميلة وكلها تجعلني احب الحياة واحس بوجودي واستمتع واسعد بها
لكن اجمل هذه الهدايا هي المراة ... تلك الهدية الساحرة منبع الجمال والسعادة والهناء
----------
السلطة الذكورية على النساء
انها السلطة الهمجية الاستغلالية الاستعبادية الموروثة من العصور البدائية حيث كان الانسان حيوانا ناطقا قبل ان ترتقي بكيانه ملكات الوعي والفهم لتكوين الانسان الانثوي بقيمته الراقية ... ان هذا التصرف اي التسلط على المراة المتمثل بظلمها وقهرها ومنعها من ممارسة خصوصيتها وحريتها والتمتع بحقوقها الحياتية كاملة واستقلاليتها في منهجها واسلوب معيشتها وممارسة انسانيتها بالشكل الطبيعي الكامل ينم عن عقليات معاقة منحدرة منحرفة وشخصيات مريضة غير صالحة لممارسة الحياة المدنية ... مجتمعات محكومة بهذه العقلية تحمل في خلايا اجسادها جينات متنحية ستؤول للاندثار من الوجود في مسيرة التطور والرقي
اقر للمراة عرفانا بقيمتها الارقى في الوجود بالحب الابدي
الحياة مع النساء جنة وهن سبب تعلقي بالحياة
قيمتي من قيمتها وحبي من حبها وسعادتي من سعادتها وهنائي من هنائها وانسانيتي من انسانيتها