المجاهرة عمد بفاحش تهمة في القانون التونسي



العتابي فاضل
2012 / 9 / 29

مبروك للمسلميين والاسلام وللنهضة في تونس ولكل سلفيي العالم على هذه الفاجعة التي أرتكبوها ليس بحق هذه الفتاة التونسية فقط بل في حق كل صوت شريف أذ كان في تونس أو في أي مكان اخر كون السمة البارزة لحكام الخريف العربي كلهم من السفلة السلفيين.وزير الداخلية التونسي ووزير عدلها هم من الحزب الحاكم بقيادة الغنوشي صنيع وربيب القرضاوي(عظم الله شانه) و(رض) الله عنه هم من يتهمون الفتاة ويبرؤون ساحة أفراد الأمن الثلاثة الذين تناوبوا على اغتصابها بعد ان عملوا ماعملوا بخطيبها كونها قامت بفعل فاضح الا وهو المجاهرة بفعلتها أمام الرأي العام في تونس.لا اعرف هل نضحك ام نبكي نبكي على احوال اهلنا في تونس ام نضحك على أنفسنا كوننا سلمنا رقابنا بالمجان لسكين اهل الدين كي ينحرونا في أي وقت هم يرغبون وبأسم الدين لا اعلم أي دين هذا....أليست هذه الفعلة هي اكبر وأعظم من فعلة الذين يسيؤون لنبي المسلمين......ولو هذه الفعلة حدثت في ايام حكم بن على كيف كان رد فعل حزب النهضة وكل المعارضين في تونس لقامت الدنيا ولم تقعد.....هذه الفتاة وغيرها من الشابات التونسيات عرضة للشباب السفلة أي السلفيين منذ ان هرب بن علي والا يومنا هذا بكل وسائل الترهيب وحدث بلا حرج شتى الأفعال....اين حقوق الانسان عند هذه الثلة المارقة اين تعاليم دينهم السمح ....قالوا ويقولون وسيقال بحق هذه الفتاة شتى انواع الاكاذيب كي يبرروا فعلتهم منها اول الامر انهم وجدوها بوضع غير اخلاقي والاخرى انها عاهرة والكثير سيقال بحقها ونسوا وتناسوا انها قبل كل شئ مواطنة تونسية وهم حماة الأمن لتونس....والكثير سيتضح خلال الأيام المقبلة بعد ان ظهرت الكثير من الحقائق تدين فعلتهم واولها تصوير كامرا الصراف الألي وهي تصورخطيب الفتاة وبرفقته احد رجال الشرطة بعد ان طلبوا منه الرشوة وهمَ خطيب الفتاة كي يسحب المبلغ من الصراف الألي وكذلك تحليل الطب الشرعي بوجود ثلاث امكنة تم ممارسة الأغتصاب مع الفتاة الضحية ومنها سيارتها وسيارة الشرطة وكذلك وجود اثار على ملابسها الداخلية.....هذه حسب ما افادت به محاميتها لوسائل الاعلام اليوم.....بعد سوق كل هذه الدلائل والقاضي يقوم بتوجيه التهمة الى الفتاة المغتصبة على انها قامت(التجاهر عمدأ بفاحش) أي همجية وأي قاضي وأي دين واي قانون يوافق على حكم وتهمة مثل هذه.....مثلما قامت الكثير في تونس من وقفات التضامن مع الفتاة والاحتجاجات نطالب بوقفة حازمة من مثقفي تونس والمنظمات المدنية في تونس وكافة البلاد العربية كي تصان حقوق المراة وحقوق الفرد في بلداننا المبتلات برجال الدين الاوباش.....