خنجرٌ وسكين في دين المسلمين



نور الشمري
2012 / 11 / 21

خنجرٌ وسكين دين المسلمين
كنتُ أضنُ ان الطلاق هو حريت المرأه من عبودية الزوج المسلم ممن تحمله الشريعه الأسلاميه من واجبات وحقوق الزوج علي الزوجه فهي تعاني ضعف ما يحتمل الزوج تجاه زوجته ففي الشريعه الأسلاميه يستوجب عليها طاعة الزوج وإكراهها علي ان تحتمل كل الأسائه ولا رحمه من أتجاهه وكان يتردد علي دائماً ان الرجالُ قوامون علي النساء وان العبادةِ لو كانت لغير الله لجعلت المرأه تسجد لزوجها
وكان علي الرجال عليهن درجه الأنفاق والأمر وعليهن الطاعه كل ما كانت تحمله هذه الكلمات هي إخضاع الزوجه لزوجها وكسر نفسها
لقوله تعالي:
{ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ } فما هي الحكمة؟
والجواب؟ أنّ في ذكر الأنفس هنا تهييجاً لهنّ على التربص وزيادة بعث لهنّ على قمع نفوسهن عن هواها وحملها على الانتظار ، لأن أنفس النساء طوامح إلى الرجال فأراد الله تعالى أن يقمعن أنفسهن ، ويغالبن الهوى بامتثال أمر الله لهن بالتربص ،
الله يحد الرجل علي كسر نفس المرأه وكأن المرأه لم تخلق إلا لنكاح او كأن الحياه الزوجيه مختصره علي هذا الأمر فقط
تسلب جميع حقوقها ان كانت هي التي ترغب بفسخ النكاح وهذا الشي ورد علي لسان النبي عندما أراد ان يفسخ نكاح امرأه من زوجها ان يسلب مالها كي تحصل علي الحريه
قال ابن عباس رضي الله عنهما : أول خلع كان في الإسلام في « امرأة ثابت بن قيس أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله : لا يجمع رأسي ورأسه شيء أبداً ، والله ما أعيب عليه في خلُق ولا دين ، ولكن أكره الكفر بعد الإسلام ، ما أطيقه بغضاً ، إني رفعت جانب الخباء فرأيته أقبل في عدة ، فإذا هو أشدهم سواداً ، وأقصرهم قامة ، وأقبحهم وجهاً ، فقال زوجها يا رسول الله : أعطيتها أفضل ما لي ( حديقة ) لي ، فإن ردّت عليّ حديقتي طلقتها ، فقال لها عليه السلام ما تقولين؟ قالت : نعم ، وإن شاء زدته ، قال ففرق بينهما
فكيف تجد المرأه من يناصرها اذا كان الله ورسوله يحثان الزوج علي قمعها
ففي الدين الأسلامي مفومٌ لطلاق وتفسير وهذا الشيئ المخجل فأن كلمة طالق أتت من باب اذا كان لرجلٌ ناقه وأراد أطلاقها للمراعي فيطلق حبلها لترعي وهنا ان النكاح هو الحبل الرابط بين الزوجين فأن أراد فسخ النكاح يطلقها وينتهي الأمر
واجبات المرأه المطلقه لقوله تعالي
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
وورد أيضاً اذا تم طلاق المرأه ثلاث يجب علي الزوج تجحيش طليقته بتزويجها من رجلٌ آخر كي يستطيع أرجاعها له ليتم عقد نكاحهُ بها من جديد
ثم بيّن تعالى أنه إذا طلّقها الثالثة بعد أن راجعها مرتين ، فلا تحلّ له إلاّ بالزواج بزوج آخر ، بعد أن يذوق عُسيلتها وتذوق عُسيلته ، فإن طلقها الزوج الثاني فلا بأس أن تعود إلى زوجها الأول إن كان ثمة دلائل تدل على الوفاق والتلاق
ونزلت السوره لقوله تعالي
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)
عقوبة المرأه في القرآن ان الله ورسوله يحثان علي ان الحياة الزوجيه هي فراشٌ ونكاح فقط وان عقوبت المرأه هجرها وضربها وحبسها فلقوله تعالي:
وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا سورة النساء
ليس علي هذا أكتفي محمد وأله بل حتي اليتامه لم يعتقهن ففي القرآن لقوله تعالي من سورة النساء أيضاً ما يلي
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
خير الله لهن هو النكاح كل شيئ مربوطٌ في النكاح لقوله تعالي:
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ سورة النساء
وهنا الله يمنح ما طابت لهم انفسهم عزيزي القارئ ألا يجولُ في نفسك ان إله محمد جنسي
غرائبٌ وعجائب يحملُ قرآن المسلمين كيف لبشرٌ ان يجعل مصير أمه بكاملها تساق الي نار جهنم محمد الأمي الجاهل يربط البشر بحبال أبليس ليسوقهم عبيد لملذات الدنيا وملذات الشيطان كانت للإنسان خنجرٌ وسكينه