دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------وأخيرا بايعت؟؟؟؟؟؟؟؟



سلطان الرفاعي
2005 / 3 / 12

هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان ، والتي لعبت دورا كبيرا في مقاومة أهل مكة لمحمد ، الى حد أن محمد أدرج اسمها على القائمة بين المكيين الذين كان يطلب إعدامهم . لم يغفر لهاطقوسها في الأغاني والرقص على ساح معركة أحد بين جثث المسلمين . كانت النساء العائدات من الجبل يقفن خلف الجيش ، ويضربن على الدفوف لتشجيع الجنود وكانت هند ارأة أبي سفيان تقفز وترقص ةهي ترتجز وتغني بهذه الأبيات من الشعر :
نحن بنات طارق
نمشي على النمارق
الدر في المخانق
والمسك في المفارق
إن تقبلوا نعانق
ونفرشوا النمارق
أو تدبروا نفارق
عرس المولى طالق
كان من أحد أدوار المرأة العربية في الجاهلية أثناء الحرب ، تشجيع الرجال على القتال حتى النهاية ، وأن لا يستسلموا ، ومواجهة الموت على ساحة المعركة . وبدون شك ، ليس لهذا الدور مايرى في صورة المرأة المواسية ، التي تضمد الجراح وتحمل الغوث للموتى . إن هند وغنائها القتالي يعبران على العكس من ذلك على صورة نسوية محرضة على الموت . من جهة أخرى ، فقد وصفت هند من قبل المؤرخيين المسلمين ، آكلة للحوم البشر إذ أنها أكلت كبد حمزة عم النبي الذي كانت تكرهه بصورة خاصة .
ويبرر ابن حجر ، من جهة أخرى افراطات هند على ساحة معركة أحد ، مذكرا بأنها أكلت كبد عم النبي لأنه كان قد قتل عمها شعبا وساهم في الكمائن التي أدت لموت أبيها عتبة . فحقدها على الإسلام لم يكن معروفا فحسب بل كان معترفا به كحقيقي لأن الإسلام أودى بقبيلتها ، وعليه يصبح معروفا طلب محمد لرأسها . وبما أنها زوجة أبي سفيان ، رئيس المدينة ، فقد طلب لها هذا العفو من محمد ، وبعد أن منحت العفو ، وجب مثولها أمام محمد مع وفود النساء من سكان مكة ، لمبايعته .
إن بيعة هند التي نقلها المؤرخون كلمة فكلمة ، تبقى عملا رئيسيا من الدعابة والجرأة السياسية من جانب امرأة مكرهة على الخضوع ، لكنها لم تتنازل مطلقا عن حقها في التعبير وحين طلب إليها النبي أن تحلف بأن ( لاترتكب الزنا مطلقا ) على عادة أغلب نساء قريش في ذلك الزمن . وقدر أن محمد ألقى نظرة مداعبة نحو عمر ( لأنه كان يعرف مغامرات هند وعلاقتها مع عمر ، قبل الإسلام ) حيث كانت على علاقة زنا فاحش مع عمر ابن الخطاب الخليفة المؤمن الراشدي الثاني =وتم ضبطها عدة مرات مع الخليفة المؤمن في الخباء قبل الإسلام وقبل أن يصبح خليفة ويصبح مؤمن =. لقد بهرت شخصية هند المؤرخيين الذين كرسوا لها صفحات برمتها . إن شخصية هند تطغى بتعقيدها المتمثل بحقدها المفرط وأكلها اللحم البشري الذي جعلها تزدرد لحم رجل مسلم من جهة ، وبمواهبها التي لا تنكر من جهة أخرى . حيث أنها كانت تمارس الجنس بشكل فاضح وبحرية كبيرة رغم أن زوجها كان أبو سفيان رئيس المدينة ويبدو أن هذه الحرية الجنسية قد شاعت كثيرا في ذلك الزمن . ورغم العلاقة الحميمة التي كانت تربط عمر بهند زوجة أبي سفيان فقد وصف أيضا بطبعه النزق ، العنيف مع النساء . وقد سبق للطبري أن ذكر أن امرأة رفضت أن تتزوجه في الوقت الذي كان فيه خليفة ، وذلك لأنه ( كان فظا شديدا على النساء ) ويقصد بهذه المرأة أم كلثوم أخت عائشة .
لم تكن صدفة ، أن يصبح الناطق السمي للمقاومة الذكورية . إنه رجل مهم يتمتع بموهبة استثنائية ... بالنسبة له كماهو بالنسبة لكل الصحابة الكثيرين الذين يمثلهم كان ينبغي أن تقتصر التغيرات ، التي يدخلها الإسلام ، على الحياة العامة والحياة الروحية . أما الحياة الخاصة فيجب أن تبقى محكومة بعادات الجاهلية ... كانوا يشعرون بارتياحهم في تقليد الجاهلية عندما كان الأمر يتعلق في العلاقات مع النساء وبخاصة المكيون أمثال عمر ، الذين فوجئوا منذ وصولهم الى المدينة بحرية تفكير النساء وحريتهم في العمل . وعبر عمر عن هذا كما يشير الى ذلك البخاري في صحيحه : ( وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذ هم قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفقت نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار )