ركض المرأة ما هو بعوره...



عادل بركات
2013 / 3 / 5

كتبت قبل هذا الموضوع عن المرأة بشكل مفصل وكبير نوعاً ما ومساواتها فى شتي المجالات والإهتمامات وأكررها مرة تلو الأخرى يجب العمل علي مساواتها بالرجال بعيداً كل البعد عن الجوانت البيولوجية والتي هي أساساً ليست من تقاليد مجتمعنا الفلسطيني والعربي كافه , لا زالت المرأة والفتاة الفلسطينية أسيرة العائلة والزوج والمجتمع والحكومة أيضاً , ومعظم حقوقهن الأساسية مسلوبة وأبسط هذه الحقوق المصادره , أنه من المقرر أن يتم فى العاشر من نيسان المقبل عقد ماراثون فى قطاع غزة بمشاركة المرأة الغزيه فيه ,والذي نظرت إليه علي أنه بداية أمل نحو إنطلاقة المرأة وبقوة من أجل تحيق ولو جزء يسير من أهدافها وطموحاتها وآمالها من خلال هذا الحدث الرياضي الهام ,لكن تم رفض هذا المارثوان من قبل حكومة غزة وبالتالي تم إلغاء هذا الحدث وتم قتل فرصة جديدة أمام المرأة الفلسطينيه , والسبب الرئيسي فى ذلك عدم إختلاط الرجال بالنساء!!!
بالرغم من أن المرأة والفلسطينيه خصوصاً هي نصف مجتمعنا ولها الدور الفعال علي مجريات الحياة فهي الأسيره القابعه خلف القضبان من أجل فلسطين وهي أم الشهيد وأخته وهي من تشارك بكل قوتها فى المظاهرات الشعبيه ضدد الإحتلال
وأنا أعتقد أن من ينظر إلي المرأة علي أنها جسد هو من أصحاب العقول العفنه والقلوب المرضه ,لأنه لا يعرف أيضاً علي إنها روحً, ومن يعتقد بأنها جسد لا غير ذلك فهو سجين أوهامه وخيالاته ,فهي ليست مشكلة المرأة التي يتم التعامل معها بناء علي هذا الإعتقاد الخاطئ من بعض الرجال ومن أجل مجتمع متقدم يتم به ضمان حرية المرأة يجب أن أذكر إقتباس للكاتب محمد علون " لم أفهم قطّ لِماذا يُعلمون الأولاد دروس التفآضل على النِساء , ولا يعلمونهم دروس التكامل معهن من أجل معادلة صحيحة "