رد الى الصديق و الزميل و الرفيق لينين



عبد الرضا حمد جاسم
2013 / 3 / 10

نشرتم بتاريخ 09/03/2013موضوعكم المعنون(في الحب الحر) من على موقعنا موقع الحوار المتمدن الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=12142
واود ان اترك تعليقي عليه معتمدا على روح الرفاق التي تجمعنا وعلى سعة صدرك وعلى العلاقة التي تربطنا وعلى معرفتك بوجهة نظري من الامور من خلال مراسلاتنا السابقة ومناقشاتنا المستمرة لأمور كثيره مع اعترافي التام بتفوقك ودقة رايك ورغبتك الشاملة بالتوضيح والتنوير و التجديد.
واتمنى وكما عرفتك عن قرب ايضا ان تأخذ حسن النية فيما سأقول لآني اقدر لك عالياً دورك و مواقفك و تمنياتك...ولكن كما تعرف و تقرا هذه الايام كثرة استعمال عبارة(الاختلاف لا يُفسِد للود قضيه) ونحن ((ان شاء الله)) لم نختلف...وتعرف ايضاً العبارة المتداولة هذه الايام ايضاً بين مثقفي زماننا الحالي والتي تقول(انا اتفق معك تمام ولكن اسمح لي ان اختلف معك في التالي...) واتذكر عتابك لي والذي وصل حد النهر و التقريع عندما قلت لك في رسالة سابقه عبر الأميل هذه العبارة وقلت لي و بعصبية وثوريه : (اليكم نص رسالة الرفيق لينين التي وصلتني بالميل قبل يومين) :
((ما هذا الهُراء يا رجل كيف تتفق معي تماماً...اين رأيك...هل رأيتني يوماً اقول ما قلت...كيف ستؤثر في الاخرين...لأنك كما يبدو تريدهم ان يتفقوا معك بالتمام والكمال و ان يصفقوا لكل ما تقوله...ما هكذا يا رجل))
بلغ تحياتي للعائلة الكريمة وعسى ان نلتقي في عيد اللومانتيه القادم لأني لم اقرر بعد حضوره ام لا لكن نتمنى ان سمحت الظروف. (انتهت الرسالة)
اكرر التحية للصديق و الرفيق لينين الورد:
لقد كُنتَ جافاً جداً مع الرفيقة اينيس أرمان وانت تعرف انها مناضلة ورقيقه وجميلة و محبة للتطور...اعرف انك تريد التوضيح بحزم ثوري لكن ترجمتك للرسالة كانت غير مناسبة وجافه و لا تعكس العلاقة الرفاقية الطيبة بيننا جميعاً
ثانيا انكم ايها الغالي لم ترفقوا لنا نص ما قالته الرفيقة ارمان حتى نقارن بين الرسالتين وانت تعرف جيداً انها منقطعة عن مراسلتي منذ فتره وقد حاولت معرفة الاسباب لكن دون فائدة...نتمنى ان يصل ردي هذا لها لتعرف اشتياقنا لرسائلها و حواراتها.
ثالثاً حبيبي لقد طرحتم عشرة نقاط من 1 الى10 اعتقد وربما اكون مخطئ فلتسامحني اخي الغالي...أقول أعتقد كان يمكن اختصراها وكما يلي ولكم الراي الاول و الاخير انه مجرد اقتراح :
1.كان يمكن دمج نقطه رقم واحد مع نقطه رقم 2
2.كان يمكن دمج النقاط من3الى6وربما يمكن ادخال نقطه رقم 7عليها
3.كان يمكن دمج نقطه رقم 8 و نقطه رقم 9
عزيزي و صديقي و رفيقي الورد
ذكرت العبارات التالية و لم افهم ما تريد لطفاً(اخذني عله كَد عقلي ههههه):
1.لقد عددت كثيرا من النقاط (وليس جميعها). و أنت لا تقصدين، هذا مؤكد، النقاط من 8 إلى 10، وإنما النقاط من 1 إلى 7، أو شيئاً قريبا من النقاط 1 إلى 7.
2.ولأن الطبقات الأكثر ثرثرة و الأكثر لغطاً و الأكثر "بروزا" في المجتمع الراهن تفهم بالحب الحر النقاط من 8 إلى 10، لذا فهذا المطلب ليس ببروليتاري و انما هو بروجوازي.
لم افهم في الاولى عبارة(اوشيئاً قريباً من النقاط1ال7)
ولم افهم في الثانية علاقة الانجاب بالبروليتارية والبرجوازية. أتمنى التوضيح لنستفيد لطفاً.
وردت العبارة التالية:
(وليست المسألة ما "تقصينه" ذاتيا بهذا. وأنما المسألة مسألة المنطق الموضوعي للعلاقات الطبقية في الحب.)انتهى
لم افهم ما تعني في العلاقات الطبقية في الحب...هل تعني اني انا البرجوازي لا اتزوج من بروليتاريه و بالعكس؟ ارجوا الاخذ بنظر الاعتبار سؤال الاستاذ نعيم ايليا في تعليقه على الموضوع الذي اخذ الرقم 1 ولو انه غير موجه لكم.
تقول في ختام رسالتك الاولى التالي:
(اصافحك مصافحة الصديق)...انتهى
هل تختلف مصافحة الصديق عن غيره ثم لماذا اصافح انا مثلاً غير الصديق هل هو بروتوكول .
وفي رسالتك الثانية تقول:
(رغبة مني في التحديد عددت عشرة تأويلات ممكنة (ومختمة في شرط صراع الطبقات) ولاحظت أن التأويلات من 1 إلى 7، ستكون في رأيي، نموذجية أو مميزة للعاملات، وأن التأويلات من 8 إلى 10 نموذجية بالنسبة إلى البروجوازيات. فإذا كنتِ تنفين ذلك فعليك أن تثبتي ما يلي:

1- هذه التأويلات تأويلات خاطئة (وعندها يتوجب استبدالها بأخرى أو رد الخاطىء منها).
2- أو ناقصة (وعندها يجب تكميلها)انتهى
من هذه النقطتين 1 و 2 و من خلال معرفتي بكم عن قرب في لقاءات وسفرات انكم تحبذون النقاش و رد الخاطئ والتبديل بالأحسن و اكمال الناقص ...فلماذا يرفض بعض الاصدقاء و الرفاق مناقشة ما تقول هذه الايام وهذه ليست نميمه بل قول حق و لا اتجنى عندما اقول ان الكثير من اصدقائنا المقربين وحتى البعيدين يتهامسون دائما من انك ترفض النقاش او الإضافة و يعتبرون ذلك كفر و خيانة...و لتأكيد كلامي هذا ادعوك الى تصفح موقع الحوار المتمدن لتجد الكثير مما اقول...وما عليك الا ان تتابع ما ينشر في الحوار المتمدن حتى تلمس العجب.
تقول العبارة التالية:
(وأنت لا تتعرضين إلىالنقاط من 1 إلى 7. إذن هل تعترفين بوجه عام بصحتها؟ إن ما تكتبينه عن "بغاء العاملات و تبعيتهن" "استحالة أن يقلن لا" يتفق تماما مع النقاط من 1 إلى 7. وليس هناك من خلاف البتة بيننا حول هذا الموضوع.)انتهى
اقول:
تشير فيها بوضوح الى قبولك الاختلاف وتناقش للتوضيح و تحاول تقريب وجهات النظر وهذا ما يفتقد اليه محاوري هذا الزمان وبالذات من اصدقائنا المشتركين...وانت تعرفهم مره واحدهم يصير (بالوجه مراية وبالكَفه سلاية)(تتذكر هذا القول الشعبي العراقي الذي قلت لي مرات عديده انه يعجبك وهو قول بليغ).
تقول التالي:
(أنت "لا تفهمينها تماما" و "تعترضين": "إنني لا أفهم كيف يمكن (أنها كلماتك) توحيد؟؟؟ الحب الحر؟؟؟ مع النقطة 10.)انتهى
اقول:
من هذا افهم انك لا تعادي من يعترض و حتى من لا يفهم و يعترض...(لعد اشبيهم ربعنه هالوكت كلمن حاد سيفه او شايله على الثاني و يطكَطك بسنونه عليه)...دوخوني ربعك اهنا.
ثم تقول التالي:
(يتضح إذن أنني "أوحِد" و أنت على استعداد لتدميري.

كيف ذلك؟

وأنت بتخليك كليا عن وجهة النظر الموضوعية و الطبقية، تنتقلين إلى " الهجوم" علي، متهمة أياي بأنني "أوحد" الحب الحر مع النقاط من 8 إلى 10.. هذا رائع.. رائع حقا...)انتهى
أقول:
اكرر ما قلته هذا رائع رائع حقاً ...انك تشعر ان هناك من يريد تدميرك و تناقشه و تتواصل معه ...لكن ((بروح الوالدة ما تكَلي شني معنى الحب الحر...هسه ياخذونه لبرالييّ هذه الايام ويبيعونه علينه...لأن اكو هالايام مثقفين جدد اسميهم النيو...اكيد قريت رسالتي للدكتور حسين علوان حسين امس...فيها اشارة اليهم
تقول التالي:
("حتى الهوى العابر و العلاقات العابرة" "أكثر شاعرية و نقاوة" من " القبل بلا حب" المتبادلة عادة بين زوجين. هذا ما كتبتيه. وهذا ما تنوين كتابته في كراستك. مدهش.)انتهى
أقول:
اقول نعم رفيق هذا مدهش وانت تعرف ان الرفيقة اينيس ارمان امرأة لا تريد ان تتجرد عن احاسيسها وهي في تعبيرها هذا صادقة بعيده عن النفاق السياسي...القبل بلا حب...تعال اليوم واسأل العرب عنها فتجد فيها النفاق الكبير و كأن ممارسها يريد ان ينجز واجب مجبر عليه ويريد ان ينهيه و يهرب الى الغير.
تقول التالي:
(غريب حقا! أفليس من الأفضل، في كراسة شعبية، معارضة الزواج القذر و الدنيء غير القائم على الحب (انظري النقطة 6 أو 5 لدي) بالزواج البروليتاري القائم على الحب (على ان تضيفي، إذا كنتِ تصرين على ذلك، إن علاقة الهوى يمكن أن تكون قذرة او نقية).انتهى
اقول:
لم افهم الزواج البرولتاري رفيقي العزيز (وشوية خل نضحك اشويه رفيقي ...شني تريد الزواج يتم ابدلة العمل الكلها دهن و صخام المكاين...لو تريد العرسان يهتفون ليلة الدخله ياعمال العالم اتحدوا...)...رفيق انت ما تعرف زواج كَصة بكَصة لان ما عدكم منه لو بنت العم لبن العم جبناها ...هاي الرادهه وهاي التمناها...يعني هو من اراد وهي مالها علاقه بالموضوع....و انتم ما عدكم (النهوه) واحد ينهي عله بت عمه ...لو الي لو تبور لو اكتلها.
تقول التالي:
(انني لا اريد الدخول في مناظرة. وكان بودي ألا أكتب هذه الرسالة وان انتظر مقابلتنا. لكني أرغب في أن تكون الكراسة جيدة، وف ي ألا يتمكن أي انسان من اقتباس جمل محرجة لك منها (إن جملة واحد تكفي أحيانا لتكون مثل قليل من العلقم).انتهى
اقول:
اجدك رفيقي الغالي كما انت حريص حيث تخشى ان يُساء فهم ما تقوله الرفيقة أينيس وان يأخذ احداً منها ما لا تقصده او يُؤول ما تقول
ولما كانت الكراسة شعبيه فكان كما ارادت الرفيقة اينيس ان تكون بسيطة و مقبولة بعيداً عن السياسة و تعقيداتها
تقول:
(اليست لك صديقة فرنسية اشتراكية؟ ترجمي لها (كما لو أنك تترجمين من الانكليزية) نقاطي من 1 إلى 10 وملاحظاتك على الحب "العابر"، الخ..)انتهى
اقول:
اقول هذا ما عهدته بك يا صديقي من انك تريد اشراك اكبر قدر من الحضور في النقاش وانا اتذكر كل المؤتمرات التي حضرناها معاً ولو انها قليلة لكن اقول لك الان اني كنت اراقب تصرفاتك واسجل الملاحظات و كنت حريص ان انقل عنك ما لا تنقله الكلمات .
تختتم بالتالي:
(أصافحك،
متمنيا لك أن يخف ألمك من أصداع الرأس وأن تتعافي بسرعة. انتهى
اقول:
وانا اصافحك...وهذه احسن من التي ختمت بها الرسالة السابق وانا معك اشد على يد الرفيقة اينيس أرمان...واتمنى لها تمام العافية لكني اعرف انها قوية و مواظبة على الرياضة... نوبات الصداع اتمنى ان لا تعني بها الصداع من السياسة.
تقبل تحياتي و على المحبة نلتقي و سننتظركم في عيد اللومانتيه في ايلول/2013
يعني سبتمبر لأن انت ما تعرف ايلول هههههههه.
واكَلك شي رفيقي الغالي بيني و بينك(تره الرفيق عربيه واسمها أنيسه بس هي مبدله اسمها...لا تكَل لحد الله يخليك لأن الحجاية توصل وخاف تزعل الرفيقة وهي كَالبه عليه هسه علبعد..جا شلون لو سمعت هاي السالفه).
واقول: الرسالتين فيها الكثير من الاخطاء(الاغلاط) الاملائية.
الى اللقاء
صديقكم عبد الرضا حمد جاسم(ورفيقكم حته ما تزعل).
تحياتنا للعائلة الكريمة.