ملكة الاسلام المزيفة



كاميليا شرف
2013 / 3 / 19

سُئل الشافعي ذات مرة عن سبب عدم اقتراب جميع الرجال من المرأة المسلمة فقال للسائل اتسمحون باقتراب الجميع من ملكتكم فأجاب بالنفي عندها اجابه الشافعي كذلك المرأة المسلمة ملكة ولا نسمح لأي كان الاقتراب منها
آه على فرحتي في ذلك اليوم وكم كان فخري شديدا بمكانتنا في الاسلام وفي قلوب و اذهان رجالنا و آه وألف آه كم كانت مصيبتي عندما سقط تاجي وحطمته تعاليم الاسلام ونكلت بي ايما تنكيل
ان التعاليم الاسلامية لم تنصف المرأة بتاتا وبإمكاننا التماس هذا الشيء عن طريق ما يلى
اولا التعدد الزوجي: كل امرأة لا تتحمل ان تشاركها في حبيبها اخرى وتتفنن في ارضاءه لتحافظ عليه وتاتي التعاليم الاسلامية بكل برودة لتسمح للرجل بتدمير زوجاته وتحطيمهن ويتبجح امامهن بأنه يتمتع بحقوقه ويقول مادمت عادلا معكن فليس لكن علي شيئ؟ولكن اجيبوني فقط اي عدل هذا الذي يتحدث عنه افي واجباته المادية؟ ام في قضاء عدد متساو من الليالي؟ ام في المشاعر التي تختلج قلبه؟ ام في ....؟ سيدي اتظن ان هذا هو العدل اتظن زوجتك سلعة تشتريها وتمتلكها بأموالك امن العدل في شيء ان تكون في احضان اخرى و زوجتك تتخيلك بين احضان ضرتها كيف تلمسها كيف تقبلها كيف تتحدث اليها وهي لا تمتلك إلا سريرا تراقب جزئه المرتب ودموعا تؤنس وحدتها امن العدل ان تكون زوجتك في فترة اباضتها وتتجهز لتقوم بكل جهدها و تستنفد جميع محاولاتها لتهديك ملاكا صغيرا يناديك بابا لتتفاجأ بأنها ليلة ضرتها او لا تتحصل إلا على محاولة واحدة طوال فترة اباضتها اعدل ان تكون مشتهيتك بينما تذهب لتفرغ منيك عند اخرى.
ثانيا الوصاية على المرأة و وتزويجها بمن لا تريد:وتثمل في وجوب طاعة الوالدين و تحكمهم بحياتها و خصوصا الأب الذي قد يزوجها من شاب لا تطيقه او من هرم يستعرض رجولته فيها والتي أكل عليها الزمان و شرب مقابل اغراق والدها في انهار من الذهب بحجة زواج محمد في كهولته من عائشة وهي في التاسعة والتي كثير من الناس يعتبرها جريمة اخلاقية واغتصاب مشروع باسم الدين
وفي حالات اخرى قد تعشق الفتاة وتتفق مع حبيبها على الزواج ولكن والدها يرفض و يجبرها على الزواج بمن لا تريد وبالتالي سينتج عنه النفور ويترتب عنه المشاكل الزوجية الحتمية اي عدل هذا الذي يبيحه الاسلام بالزواج بمن يريده الوالد وتبا للفتاة المسكينة اي ارتباط و اغتصاب هذا الذي تبيحه ورقة وعقد زواج في حين ترتبط روح العاشقان قبل جسدهما ويعتبر ارتباطهما محرما لغياب نفس الورقة تبا كم كرهت الورق
ثالثا سجن المرأة في المنزل بحجة حماية شرفها:كل فتاة وامرأة تعشق ان تكون بكامل انوتثها وتتمتع بعبارات الاطراء الخالية من صفات التحرش الجنسي ويأتي الاسلام ليمنعها حتى من الخروج ويأمرها بلبس ألبسة رثة و المشي في الطرق الخالية في الحالات القصوى التي تضطر فيها ان تخرج وبذلك يعزلها عن العالم الخارجي فهل هذه صفات الملكة يا سادة؟
رابعا الحجاب:فرض الحجاب على النساء فلم يكفي هذا رجال الدين ولم يرض غطرستهم ففرضوا على النساء النقاب وتناسوا سلبياته و اخطاره الصحية على النساء وبالإضافة على هذا فانه ينجس ثيابها و يدخلها في المعاناة صيفا و شتاءا و يعطيها منظرا مشؤوما كأنها غراب بشري ويعيقها عن ممارسة اعمالها الخارجية كما يجعلها منبوذة من طرف المجتمعات الاخرى ويمنعها من مزاولة اي من نشاطاتها
خامسا منع التعليم عن المرأة:فالمرأة المتعلمة تمثل تهديدا للرجل فبتعليمها تطالب بحقوقها وبذلك يفقد الرجل سلطته عليها وبما ان الاسلام دين ذكوري فهذا امر منطقي وطبيعي فكل ما يهم الرجل امراة تطبخ له ينكحها و تربي له اولاده و فقط فهو لا يبحث عن من تجادله و تفوقه علما
سادسا النساء ناقصات عقل ودين:هذه النقطة بالذات هي التي حقٌر بها محمد و حط من شأن النساء وارجع السبب لطبيعتها البيولوجية(الحيض)فأي غباء وحمق هذا أويشكك و يحط من شأن خلق الله فهو من خلقنا وكوننا ايعقل ان الرسول لا يعلم هذا؟
ايضا فأي اختلاف بين الجنسين يتبادر للرجال هذا القول فهمُ محمد من هذا القول ان يمنع النساء من كل ما يجعلهم راضيات عن انفسهن و خصوصا العلم فهو بهذا يرسل رسالة مشفرة للرجال مفادها ان النساء ناقصات وسيبقين ناقصات فلم يتعلمن و يجلبن الهموم للرجل فقط يجب عليهن حفظ القرآن لأداء واجباتهن الدينية وحسب فمحمد يريد مجتمعا بوهيميا جاهلا الرجل يشقى ليحضر لقمة الخبز ويناكح زوجاته وسباياه و المرأة تهتم بشؤون البيت وتلبي رغبة زوجها كالبهيمة
سابعا جزاء الآخرة:تفنن دين محمد في تزيين الجنة للرجل فأبدع في وصف الحور العين وأهمل النساء رغم تساوينا في الواجبات أيكون رب محمد عنصري و سادي ولكن يبقى السؤال ما الذي فعلته النساء لمحمد لأنني مقتنعة ان القرآن كلامه هو وحده فالله الذي نعرفه عادل و يحب جميع خلقه و لا يفرق بينهم
وطبعا الرجال الذين اقصدهم بكلامي هم المتطرفون فالرجال الحقيقيين هم الذين ينصفون المرأة ويعطونها حقوقها ويسعين لنجاحها ولهم منا كل الاحترام