ثقافة المتعة . بالفيزا كارت .......!



نعيم عبد مهلهل
2013 / 4 / 5


1

الغرفة التي تعرض فيها المرأة سلعة .
هي غرفة موبؤة ..
الغرفة المقدسة هي من تأتي اليها المرأة وهي مغرمة...!
هذا التفسير الشهرزادي للعفة .
لايروق لكهنة البرنامج الدينية .
فيعرضون ما يفقهون .
وكأن الصواريخ البالستية لاتطلق إلا عبر حل هذه المعضلة ( أتيان المرأة )..!
وعليه .
أنا الأثيني أبو قراط أقول لكم :
الأنثى صيرورتنا .وهي أكثر ثباتا منا في جعل اليوم الأرضي نافعا ...

2
تقريبا كل سبت اذهب الى السوق المغربي في دوسلدورف لأشتري الزيتون ..
وعلى القطار ان يمر بمنزل المتعة .
شقق ملونة ومن خلفها تعرض النساء أغراء ما يملكن.
الكينية
الألبانية
الالمانية
التايلندية
العربية
الكوبية
من كل البلدان .
وقتها أشعر أن الأمم المتحدة هنا وليس عند بان كي مون .......!
ولكن اجمل ما تقرأ في بوابة هذا النزل الأممي عبارة :
بأمكانك أستخدام الفيزا كارت أن لم يكن في جيبكَ نقود......!

3
خلق الله المرأة .
ليجعلنا نتوارث الحياة بالبنين .
وخلق الله الليل لنعرف فيها النهار جيدا.
فعندما تسكنك الوسادة ودفئها .
تشعر أنك ينبغي أن تخرج من رحم أمك ثانية.

4
الهنود الحمر أكتشفوا الفياغرا قبل مصانع باير بألف عام .
والآن ألف حبة لن تستطيع صنع جمال الغرام في غابة ..!

5
الأفتاء يصنع مبررات ألأمتلاك بدون عقد يضمن حقوق من تأتي اليها .
أنها معضلة يبررها العقل المجاهد بما تمليه عليه راجمة الصواريخ محلية الصنع
فيما بعض المجتمعات ...
وصل اليها فقه آخرا ..
أن يجاز التمتع بعد الدرس الجامعي...
أنا مثلكم سأقول للربيع العربي :
أن بعض طباعكَ غريبة............!