التحرش الجنسي وحركه المجتمع في العراق



الطلال ث ضمد
2013 / 4 / 10

التحرش الجنسي و حركه المجتمع
----------------------------------

ان التحرش الجنسي واضطهاد المراءه واغتصابها هي احدى سمات المجتمع الزراعي الاقطاعي حيث ان الرجل الذكر لا يتوانى عن القيام بذلك بسبب عضلاته المفتوله واعتقاده ان المراءه مملوكه له حيث انه يستند الى ربه الاله الذكر جليس السماء واعتمادا الى ما جاء في القران من ايات ومنها : - فواحده وما ملكت ايمانكم -
وكم كان يكون جميلا لو ان محمد اهمل تكمله هذه الايه والني تمثل الخزي والعار لانها تنتقص وتحقر النساء ولا تساوي بينهن حيث الحره والجاريه والتي تباع وتشرى في اسواق النخاسه
لقد غسلت الاديان السماويه الرجاليه عقل المراءه واضطرتها ان هي شاءت ام ابت على تقبل ادعاء الرجل وربه من ان عقلها اقل من الرجل وتم تلقينها صباح مساء بانها متخلفه عن الرجل وان الرجال قوامون على النساء
ان من اهم عوامل التحرش الجنسي هو الكبت الجنسي حيث من الصعب على الرجل الفقير من ان يتزوج في عراق اليوم حيث ان الزواج عباره عن صفقه تجاريه وهي علاقه بين مالك ومملوك -ملجه - تفتقد الى الحب والتكافئ
على النقيض من الزواج في الغرب الصناعي حيث هي الند الى الند ويخلو الزواج من اي عامل اقتصادي
ان المراءه في المجتمع الزراعي خاءفه متردده لا يمكنها من مخالفه ولي نعمتها وساتر عيوبها حيث يصبح لزاما عليها تنفيذ قراره وتحولت الى حاجه او قطعه من مكونات الدار حتى الخروج الى الحياه العامه غير مسموح لها الا بموافقته
حتى الطلاق هو حق مطلق للرجال
اما الجواري فلا يحق لهن الزواج وحتى التحجب حيث انهن جواري معروضات للبيع والشراء وحسب قوانين العرض والطلب وعليهن اظهار زينتهن رغم ارادتهن لجلب سعرا اعلى لمالكها الرجل المسلم
ان الحجاب في الاسلام لا دخل له بالمعتقد او الدين وانما هو علامه اقتصاديه ان الحجاب قرار اتخذه الرجل ومن ثم حشر ربه الاله الذكر و ما على المراءه الا التنفيذ والا فان عقاب الذنيا حيث الرجم و في الاخره سعير جهنم ينتظرها
ان اختفاء بيع وشراء الجواري في المجتمعات الاسلاميه اليوم اجراء فرضه الغرب الكافر وقد تزدهر اسواق النخاسه مره اخرى قريبا
ان انتشار الحجاب اليوم سبقه ازدياد حالات التحرش من قبل الرجال المؤمنون ضد النساء الرافضات للحجاب بسبب وازع ديني او بسسب هجره الفلاحين الى المدن وبغداد بالذات والمحرومون جنسيا حيث انعدم الحجاب لدى النساء في الخمسينيات
ان التخلف الحضاري لهؤلاء الرجال وتدينهم لا يردعهم و في نفس الوقت اختفاء القانون من الشارع بالاضافه الى تعلق المجتمع بالاعراف الباليه
ان المراءه في المجتمعات الصناعيه في غرب اوربا فرضت نفسها واخذت حقوقها واحد تلو الاخر وهي اليوم تتمتع بحياتها اسوه بالرجل الند الى الند حيث انها اجبرت العضلات المفتوله على اخلاء المجال الى العلم والعقل حيث اصبح التحرش الجنسي هنالك من مخلفات الماضي بسبب حل مشكله الكبت الجنسي و سياده القانون وحضور الشرطه الى جانب وقوف المجتمع الى جانب المراءه الضحيه لكن لا زالت الصحف تذكر حالات من التحرش يقوم بها رجال مختلون عقليا او مجرمون مطاردون
على المراءه في وطني ان تتخلى اليوم قبل العد من الحجاب المفروض عليها وتردع الرجل المتخلف والمكبوت بقوه ذراعها اولا وبقوه القانون ونقل الشرطه من موقف المتفرج على الضحيه الى ايقاف المجرم عند حده
على المراءه العراقيه ان تاخذ حقها بيدها اذ لا احد يعطيها شيء اسوه بالمراءه في الغرب